طائر الحبارى.. جهود سعودية للحفاظ عليه من الانقراض
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تبوأ مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية أحد المراكز المعنية بإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض بالطائف، التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ مكانة متميزة في سعيه للحفاظ على طائر الحبارى، حيث يُشهد له اليوم بدوره الرائد في مجال الإكثار، وما حققه من نتائج رغم صعوبة إنتاج الحبارى في الأسر للخصوصية التي تحظى بها هذه الطيور عن غيرها.
ولم يقتصر دور المركز على حدود الطائف، بل تخطاها وعمل على تطويرها وتمكينها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وعبرَ بفوائده من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، حيث أدرك المركز الوطني مبكرًا الدور الفعال لكافة أنشطة المراكز، وإخراج ما تملكه من إمكانات جمّه، قُدمت فيه كافة السبل الناجحة لحماية هذا النوع النادر من الطيور، وتأصيله بأن يكون من إرثنا ومستقبل أبنائنا، حيث سخر المركز الوطني للحياة الفطرية، كافة آليات العمل لطائر الحبارى الذي أحبه المجتمع المحلي والخارجي، ومعرفة طرق هجرتها وسيكولوجيتها، ومواسم تكاثرها، وحياتها وغذائها.
وفي ذات السياق تحلق طيور الحبارى في سماء المملكة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخها وتراثها، حيث يتم العمل على الإكثار والحفاظ عليها واستدامتها وزيادة أعدادها، لكونها رمزاً أصيلاً من رموز التنوع الفطري في المملكة.
ويستطيع الزائر قضاء تجربة فريدة من نوعها في أحضان المناظر الفطرية الشاسعة التي يشرف عليها مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، الذي يبعد 30 كم شرق مدينة الطائف وعلى ارتفاع 1400م فوق سطح البحر، وتقدر مساحته بـنحو 35 كيلومترا مربعاً، داخل محمية مسيجة طبيعية شبه صحراوية تسودها أشجار الطلح والأعشاب البرية، ويعنى برعاية وإكثار الكائنات الفطرية وإعادة توطين الأحياء التي تم إكثارها في محميات ضمن نطاق توزيعها الجغرافي في المملكة، وتنفيذ البرامج البحثية والدراسات الحقلية، إلى الدور التوعوي الذي يؤديه في التثقيف البيئي على جميع الأصعدة والمستويات التعليمية والإعلامية، التي تحث على ضرورة حماية الحياة الفطرية لما تمثله من ثروة وطنية يجب على الجميع صونها للأجيال القادمة وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للنخيل والتمور يختتم الملتقى الزراعي بمنطقة القصيم
المناطق_واس
اختتم المركز الوطني للنخيل والتمور أمس، الملتقى الزراعي بمنطقة القصيم، الذي أقيم من 21 – 23 يناير 2025م؛ بهدف تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة ورعاية النخلة، ودعم المزارعين من مختلف مناطق المملكة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 والارتقاء في القطاع الزراعي، وذلك في مركز القصيم الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، ومنصة “مزارع” التي تعد من المنصات التي يشرف عليها المركز؛ بهدف توفير احتياجات المزارعين من مدخلات وخدمات زراعية وتقديم حلول مبتكرة لتطوير القطاع الزراعي، بالإضافة إلى تركيز الملتقى على دعم المزارعين وتعزيز جودة الإنتاج الزراعي من خلال ورش عمل متخصصة ، وجلسات حوارية.
أخبار قد تهمك الإسعاف الجوي بالقصيم ينقل مريضًا بالسكتة الدماغية عبر مسار طبي متكامل إلى مستشفى بريدة المركزي 12 يناير 2025 - 3:09 مساءً الهلال الأحمر بالقصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للتغيرات الجوية على المنطقة 8 يناير 2025 - 9:20 صباحًاكما قدّم الملتقى رحلة تعريفية للإرشاد الزراعي لتعريف المزارعين بأحدث التقنيات والحلول، إلى جانب المعارض المصاحبة التي تضم نخبة من شركات المعدات الزراعية والجمعيات الزراعية لكل منطقة، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين.
يذكر أن الملتقى يُقام في عدة مناطق حول المملكة منها منطقة القصيم، ومنطقة الشرقية بمحافظة الأحساء، ومنطقة المدينة المنورة، حيث يُمثل هذا الملتقى الزراعي خطوة هامة نحو دعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بالقطاع الزراعي.