سمح مجلس النواب رسميا بإجراء تحقيق في قضية إقالة الرئيس بايدن بسبب تورطه في معاملات تجارية مشبوهة وازدياد الأدلة. وسيصل تحقيقنا إلى الحقيقة. جيسون سميث – فوكس نيوز
خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا سئل الرئيس عن استطلاع للرأي أظهر أن 70% من الأمريكيين يعتقدون أنه تصرف بشكل غير قانوني أو غير أخلاقي، فيما يتعلق بالمصالح التجارية لعائلته.
لقد كذب الرئيس على الشعب الأمريكي لأنه يعرف أن الشعب الأمريكي لن يتسامح مع هذا الأمر. وفي الحقيقة فإن الرئيس كذب ليس فقط حول معرفته الوثيقة بالمعاملات التجارية بل بتورطه فيها. ولهذا السبب أطلق مجلس النواب تحقيقا لعزله.
سخر بايدن من إشارة ترامب إلى تعاملات هانتر التجارية مع الصين، لكن رسائل البريد الالكتروني، الموجودة على كمبيوتر هانتر المحمول، تظهر أن جو بايدن كتب رسائل توصية جامعية لابن وابنة جوناثان لي، وهو مسؤول تنفيذي صيني، كان هانتر يتعامل معه.
وقد تم دحض كذبة بايدن من خلال السجلات المصرفية التي تظهر المدفوعات الخارجية من الصين إلى هانتر بايدن. وهي الأموال التي انتقلت عبر عائلة بايدن وشقت طريقها إلى الحساب المصرفي للرئيس.
وهناك أدلة دامغة أن جو بايدن تحدث إلى شركاء هانتر عبر الهاتف أكثر من 20 مرة، وتناول معهم العشاء في واشنطن العاصمة. وكان هؤلاء يدفعون لهانتر ملايين الدولارات.
في الشهر الماضي أصدرت لجنة الطرق والوسائط بيانات تظهر أن جو بايدن استخدم أسماء مستعارة لإرسال رسائل بريد الكتروني لمهندس الشركات الوهمية لعائلة بايدن، إريك شفيرين، 54 مرة على الأقل.وارتفع نشاط البريد الالكتروني في الوقت الذي سافر فيه جو بايدن إلى أوكرانيا كنائب للرئيس، بينما كان هانتر عضوا في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية، بوريسما.
إن الفكرة التي روّج لها هانتر بايدن للعالم، لاسيما أوكرانيا والصين وكازاخستان، هي أن النفوذ في الولايات المتحدة، بما في ذلك البيت الأبيض، معروض للبيع. ولم يحاول جو بايدن أن يضع حدا لهذه التصرفات بل بقي صامتا. ألا يتنافي هذا السلوك مع تشدقه بالديمقراطية أكثر من أي رئيس سابق؟
رفضت إدارة بايدن الكشف عن الوثائق التي نحتاجها كجمهوريين من أجل تحقيقنا في مجلس النواب. كما لم تسمح بحضور الشهود وأخذ إفاداتهم. وتحدى نجل الرئيس الاستدعاء القانوني للكونغرس، وعلم والده بذلك لكنه التزم الصمت.
وكان يمكن أن ينفع توسط وزارة العدل والحصانة من الملاحقة القضائية لولا تدخل المبلغين الشجعان من مصلحة الضرائب. فهل يعتقد أي أمريكي أنه سيحظى بهذه المعاملة إذا لم يكن اسمه الأخير بايدن؟
في النهاية هناك شيء واحد واضح جدا وهو أنه لم يعد من الممكن الوثوق بكلمة الرئيس بايدن. وعلى الكونغرس أن يتخذ الإجراءات اللازمة كي يثبت للشعب الأمريكي أن جميع الأمريكيين متساوون أمام القانون.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الفساد الكونغرس الأمريكي جو بايدن هانتر بايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
شهر واحد فقط مرّ بالكاد على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكن دونه زلازل وتقلبات أصابت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مقتل.
تشهد العلاقات بين ضفتي الأطلسي حالة من التقلبات وقد مرّ شهر بالكاد على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. حيث ألقت هذه العودة أحجارا لا حجر واحدا في مياه العلاقات الدولية، فما هي تلك الأحجار؟
الرسوم الجمركيةوكانت التجارة هي نقطة الخلاف الأولى. فقد فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم.
بعدها، أعلن الملياردير عن رسوم جمركية متبادلة، انطلاقا من مبدأ يعتنقه ألا وهو العين بالعين والسنّ بالسنّ مما رفع الحرب التجارية إلى مستوى أعلى.
وأعلن الرئيس الأمريكي:"فيما يخص التجارة، قررت، حرصًا على العدالة، فرض رسوم جمركية متبادلة، بمعنى أن جميع الدول التي تفرض رسومًا جمركية على الولايات المتحدة... سنفرض عليها رسومًا جمركية".
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تبحث القارة العجوز عن ردّ.
إذ توعدّت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن "الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة على الاتحاد الأوروبي لن تمر دون رد".
وأكدت أورسولا فون دير لاين في مؤتمر ميونيخ للأمن قائلة: "نحن أحد أكبر الأسواق في العالم. سوف نستخدم أدواتنا لحماية أمننا ومصالحنا الاقتصادية، وسوف نحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا في جميع الأوقات".
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد"ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات إيلون ماسك يهاجم ستارمر وشولتس.. هل تعكس تصريحاته استراتيجية أمريكية جديدة تجاه أوروبا؟ فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصينالحرب في أوكرانياعلى هامش محادثات السلام في أوكرانيا، بدأ وفد أمريكي مفاوضات ثنائية مع موسكو في السعودية يوم الثلاثاء الماضي، مما فتح الباب أمام تقديم العديد من التنازلات لفلاديمير بوتين
وقال دونالد ترامب:"لا أرى كيف يمكن لدولة في موقف روسيا أن تسمح لهم (أوكرانيا) بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" .
وأضاف:"أعتقد أن هذا هو سبب اندلاع الحرب" ، مرددًا خطاب موسكو.
في الجانب المقابل، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى رصّ الصفوف وتوحيد المواقف للحديث بصوت واحد.
فقد أكد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في مؤتمر ميونيخ للأمن،"سنواصل دعم أوكرانيا في المفاوضات، من خلال تقديم ضمانات أمنية، وفي إعادة الإعمار وباعتبارها عضوا مستقبليا في الاتحاد الأوروبي" .
وقد ذهب دونالد ترامب إلى أبعد من ذلك في الأيام الأخيرة ، حيث شكك في شعبية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهمه بأنه "ديكتاتور"، مما أثار سيلا من الانتقادات من قبل الأوروبيين.
إذ ردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك على قناة ZDF التلفزيونية العمومية بالقول: "إنه أمر سخيف تمامًا. لو لم تكن متسرّعا في التغريد (على منصة إكس تويتر سابق، لكنت رأيت العالم الحقيقي وكنت عرفت من في أوروبا يعيش للأسف في ظل ظروف ديكتاتورية: إنهما شعبا روسيا وبيلاروسيا"،
وأضافت بايربوك:"الشعب الأوكراني مع إدارته يناضل كل يوم من أجل الديمقراطية في أوكرانيا".
في الفترة التي تسبق الانتخابات المبكرة في ألمانيا يوم الأحد، انتقد نائب الرئيس الأمريكي ما يُقال عن تراجع حرية التعبير في أوروبا.
قالجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي: "إن أكثر ما يقلقني أن التهديد الذي يواجه أوروبا ليس روسيا أو الصين أو أي طرف خارجي آخر. بل ما يقلقني هو التهديد من الداخل- تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، وهي قيم مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأثارت تلك التصريحات حفيظة برلين، إذ ندد المستشار الألماني أولاف شولتز بالتدخل الأجنبي قائلا: "لن نقبل أن يتدخل أشخاص ينظرون إلى ألمانيا من الخارج، في ديمقراطيتنا وانتخاباتنا ولا في المسار الديمقراطي لتشكيل الرأي.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها "الترامبيون" ذلك. ففي 9 يناير، أي قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب، كان الملياردير الأمريكي والصديق المقرب من الرئيس المنتخب إيلون ماسك قد حدد النغمة بالفعل من خلال الدردشة المباشرة على شبكته الاجتماعية X مع أليس فايدل، مرشحة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وبهذا يبدو أن صفحة جديدة قد طُويت. فوفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، يعتبر الأوروبيون الآن الولايات المتحدة "شريكًا ضروريًا" وليس "حليفًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةأمن