اكتشاف طفرة نادرة قد تقود العلماء إلى علاج جديد لمرض باركنسون
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال باحثون في مرض باركنسون إنهم اكتشفوا طفرة جينية في بروتين صغير، ما قد ينتج علاجات جديدة لاضطراب الدماغ التنكسي.
وتمكن الباحثون من العثور على المتغير النادر نسبيا في المقام الأول في الأشخاص من أصل أوروبي، حيث أن أولئك الذين لديهم هذا المتغير هم أقل عرضة للإصابة بالمرض بمقدار النصف.
وأوضح سو جيونغ كيم، مؤلف الدراسة الرئيسي، وهو أستاذ مساعد وباحث مساعد في علم الشيخوخة بجامعة كاليفورنيا: "تسلط بياناتنا الضوء على التأثيرات البيولوجية لمتغير جيني معين والآليات الجزيئية المحتملة التي قد تقلل بها هذه الطفرة من خطر الإصابة بمرض باركنسون".
ويؤثر المرض على كيفية تحكم الأشخاص في أجسادهم، وتشمل أعراضه بطء الحركة والرعشة والتصلب وصعوبة المشي.
وفي أثناء دراسة الاضطراب التقدمي، اكتشف باحث من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 2016 SHLP2، وهو الببتيد المشتق من المتقدرة (MDP).
وتنتج المتقدرة (أو الميتوكوندريا، عضية خلوية مزدوجة الغشاء تتواجد لدى معظم الكائنات حقيقية النوى) الطاقة اللازمة لتشغيل خلايا الجسم، وترتبط الشيخوخة بتراجع وظيفة هذه العضية.
وقد ثبت أن الببتيدات المشتقة من المتقدرة تلعب دورا في الحفاظ على نشاط المتقدرة تحت الضغط.
ولاحظ العلماء أن مستويات SHLP2، على وجه التحديد، ترتفع مع بداية مرض باركنسون. ولكن مع تقدم المرض، لا يستطيع معظم المرضى إنتاج المزيد من SHLP2.
وفي أثناء فحص الآلاف من الأشخاص، حدد الباحثون متغير SHLP2 عالي الحماية الموجود في 1% من الأوروبيين والذي يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون إلى النصف.
ويقال إن متغير SHLP2 يوفر حماية أفضل ضد خلل المتقدرة.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، بينشاس كوهين، أن هذا الاكتشاف "يؤكد أهمية استكشاف البروتينات الدقيقة المشتقة من المتقدرة كنهج جديد للوقاية من أمراض الشيخوخة وعلاجها".
وقد لوحظت فوائد الشكل المتحور لـ SHLP2 في عينات الأنسجة البشرية وفئران المختبر.
وأضاف كيم: "قد توجه هذه النتائج تطوير العلاجات وتوفر خارطة طريق لفهم الطفرات الأخرى الموجودة في البروتينات الدقيقة للمتقدرة".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث تجارب جينات وراثية دراسات علمية مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضان
انطلق فريق العمل والطاقم الصحي للمساهمة في حملة كفالة مريض الزهايمر وتوزيع هدايا الخير متمثلة في كافة مجالات الدعم والرعاية لأسر مرضى الزهايمر في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع الفرق الصحية المتخصصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار المبادرات المجتمعية التي تطلقها الجمعية سنويًا في شهر رمضان المبارك، لتعزيز الوعي بمرض الزهايمر ورفع مستوى الدعم المقدم للمرضى وأسرهم، في ظل الحاجة المستمرة للرعاية الخاصة والتفهم الاجتماعي.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةالدمام 29 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةاستحقاق الزكاة لمرضى ألزهايمر
تأتي هذه المبادرة استنادا على الفتوى الشرعية في استحقاق الزكاة في شراء الأدوية والأجهزة لمرض الزهايمرفي إطار حرص الجمعية على تعزيز الوعي حول مرض الزهايمر، والتخفيف من معاناة المرضى وأسرهم، والذين يواجهون تحديات يومية في التعامل مع هذه الحالة الصحية التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وتوفر "هدايا الخير" رسالة أمل ودعم للأسر التي تواصل رعاية المرضى في ظروف صعبة.
كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمضانية والسلال التموينية والأجهزة الطبية على أسر مرضى الزهايمر في مختلف المناطق، وتهدف المبادرة إلى تخفيف العبء عن الأسر وتحقيق نوع من السعادة والطمأنينة في قلوبهم خلال هذا الشهر الكريم.
تقديم الدعم للأسر في رمضان
وتستمر "باب الرفقة" في تقديم الدعم للعديد من الأسر طوال شهر رمضان المبارك، مع العمل على تطوير (مشاريع ومبادرات) تتماشى مع رسالة الجمعية في تحسين جودة الحياة لأي شخص متأثر بمرض الزهايمر من خلال أدوات التوعية وبرامج الرعاية وتأييد السياسات والبحوث.
وانطلقت هذه المبادرة في المناطق الثلاثة (الوسطى، الشرقية، الغربية والشمالية والجنوبية) مع عدد من الشركاء والداعمين والقطاعات الراعية للحملة تفعيلاً للمسؤولية المجتمعية.