طبيب البوابة: السمنة عند الأطفال ومشاكل الوزن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
البوابة - تعد مشاكل السمنة والوزن لدى الأطفال من المخاوف الخطيرة التي تؤثر على العديد من الأطفال والمراهقين على مستوى العالم. الأمر لا يتعلق فقط بالجماليات؛ وله عواقب صحية ونفسية واجتماعية كبيرة.
طبيب البوابة: السمنة عند الأطفال ومشاكل الوزنكيف يمكن أن تؤثر السمنة على الطفل؟
يمكن أن تؤثر السمنة لدى الأطفال تأثيرًا عميقًا على صحة الأطفال البدنية ورفاههم الاجتماعي والعاطفي واحترامهم لذاتهم.
في أي عمر تبدأ السمنة؟
السمنة مرض خطير ومزمن. ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. أصبحت السمنة أكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة. في أغلب الأحيان، يبدأ بين سن 5 و 6 سنوات وفي مرحلة المراهقة.
فهم النطاق:
الانتشار: على الصعيد العالمي، يعاني ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من زيادة الوزن أو السمنة. في الولايات المتحدة، يعاني حوالي 19.7% من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و19 عامًا من السمنة.
التفاوتات: تواجه مجموعات سكانية معينة، مثل الأطفال ذوي الأصول الأسبانية والسود، مخاطر أكبر بسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية ومحدودية الوصول إلى الموارد الصحية.
الأسباب:
النظام الغذائي غير الصحي: الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والمعالجة والمشروبات السكرية والأجزاء الكبيرة تساهم في زيادة تناول السعرات الحرارية.
الخمول البدني: انخفاض النشاط البدني بسبب زيادة وقت الشاشة وانخفاض فرص اللعب في الهواء الطلق.
العوامل الوراثية والبيئية: يلعب تاريخ العائلة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى الأماكن الآمنة لممارسة النشاط البدني دورًا أيضًا.
المخاطر الصحية:
جسديًا: زيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والربو وانقطاع التنفس أثناء النوم ومشاكل العضلات والعظام وبعض أنواع السرطان.
نفسياً: الوصمة الاجتماعية، ومشاكل صورة الجسم، والاكتئاب، وتدني احترام الذات.
معالجة المشكلة:
الوقاية: التركيز على تعزيز العادات الغذائية الصحية، وتشجيع النشاط البدني، وخلق بيئة داعمة للأسرة.
التدخل المبكر: تحديد مشاكل الوزن ومعالجتها مبكرًا يمكن أن يمنع المزيد من المضاعفات.
النهج الذي يركز على الأسرة: دعم الأسر من خلال التعليم، والحصول على الغذاء الصحي وفرص النشاط البدني، والموارد المجتمعية.
التغيرات السياسية والمجتمعية: تعد مبادرات الصحة العامة، واللوائح المتعلقة بتسويق الأغذية غير الصحية، وتعزيز البنية التحتية الآمنة للمشي وركوب الدراجات، أمرًا بالغ الأهمية.
تذكر:
تعتبر السمنة لدى الأطفال مشكلة معقدة ليس لها سبب أو حل واحد.يعد التدخل المبكر واتباع نهج متعدد الجوانب أمرًا أساسيًا للوقاية والإدارة.يعد التركيز على بناء عادات صحية أكثر فعالية من التركيز على فقدان الوزن فقط.يعد التواصل الحساس والداعم مع الأطفال والعائلات أمرًا بالغ الأهمية.المصدر: / bard / cdc.gov/obesity / ncbi.nlm.nih.gov / medlineplus.gov
اقرأ أيضاً:
النظافة التناسلية الأنثوية: نصائح ومحاذير هامة
طبيب البوابة: ما أسباب إفرازات الحلمة بدون حمل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاطفال السمنة الوزن طبيب البوابة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.
وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.
وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.
وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.
كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.
وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.
وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.
وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.
وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.
ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.
وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.
وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.
وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.
وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.
ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.
وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.
المصدر: ديلي ميل