تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما يترقب المستثمرون تعليقات مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) هذا الأسبوع لاستجلاء المزيد عن مسار أسعار الفائدة.

وقفز مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عشرة أيام مما جعل السبائك أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت العائدات على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات لتحوم قرب مستويات أربعة بالمئة.

ويتوقع أن يعلن المركزي الأميركي في نهاية اجتماعه يومي 30 و31 يناير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

ويراهن متعاملون على ستة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة هذا العام، ويتوقعون أن تجري أول عملية خفض في شهر مارس.

ويزيد انخفاض أسعار الفائدة من الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عائدا.

ومن المقرر أن يتحدث مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ومن بينهم كريستوفر والر عضو مجلس محافظي البنك المركزي والذي سيلقي كلمة حول التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينجز الساعة 1600 بتوقيت غرينيتش.

وفي أماكن أخرى، هدأ مسؤولو البنك المركزي الأوروبي من توقعات الأسواق بإجراء تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة هذا العام.

التغير في الأسعار

انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2050.35 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0201 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1 بالمئة إلى 2054.10 دولار.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 23.15 دولارا للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 911.59 دولار، وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 968.96 دولار للأونصة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار المركزي الأميركي الفائدة الفيدرالي المركزي الأوروبي الذهب الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سوق الذهب سعر الذهب مؤشر الدولار المركزي الأميركي الفائدة الفيدرالي المركزي الأوروبي الذهب الفضة البلاتين البلاديوم ذهب

إقرأ أيضاً:

تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.

لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.

 

ركود الاقتصاد الأمريكي

 

تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.

 

سعر الذهب في مصر


استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.

مقالات مشابهة

  • الذهب يخترق مستوى 3300 دولار لأول مرة في تاريخه
  • الذهب يحلّق إلى رقم قياسي تاريخي جديد
  • بنسبة 2.4%.. ارتفاع تاريخي للذهب بسبب رسوم المعادن
  • الذهب يتخطى 3300 دولار
  • تجاوز 3300 دولار.. أسعار الذهب تبلغ أعلى مستوى لها
  • الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق مع ضعف الدولار
  • آي صاغة: عدم اليقين ورهانات خفض الفائدة يعززان استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
  • تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة
  • استثناءات ترامب الجمركية تكبح صعود الذهب