102 يوم على الحرب.. ترسانة الأسلحة الإسرائيلية تفشل في تحقيق أهداف الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
في اليوم الـ102 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبينما لم تتوقف الطائرات عن استهداف كل شيء حي أو حتى جامد لا يتحرك، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه الثلاثة التي تتلخص في القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير المحتجزين، وإتاحة حرية الحركة لقواته داخل القطاع، لكن ما أبرز الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في تلك الأيام؟
أسلحة متنوعة استخدمها جيش الاحتلالاستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» عدة أسلحة مختلفة ومنها الطائرات التي تتنوع بين طائرات (إف 35، وإف 15 وإف 16) فيما عمد سلاح البحرية لاستخدام سفن وزوارق للإنزال على الشواطئ والقصف أيضا، بجانب القذائف المختلفة خاصة النسخ متطورة من القذائف الفراغية «قذائف التحكم الذاتي – نسخ متطورة من القنابل الخارقة للتحصينات الخرسانية».
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دبابات المبركافا 2 و4 – عربية النمر – مدفعية الميدان 155 مليمترا – مدفعية الهاوتزر من عيار 105 مليتمرات، وبالنسبة لسلاح الهندسة فقد استخدمت إسرائيل سلاح لمكافحة الأنفاق وتفجيرها، وسلاح لنسف البنايات للمساعدة في تقدم الدبابات، وفتح ثغرات في جدران المباني غير المنسوفة.
الذكاء الاصطناعيولجئت إسرائيل لاستخدام 100 طائرة استطلاع أميركية قصيرة المدي، وقذائف الكتف الذكية «ليو» و«إم جي إم»، وماتادور، وقذائف الهاون عالية الدقة، وجهاز الرؤية الليلية ثلاثي الأبعاد «آيدو»، هذا إلى جانب الأسلحة الخفيفة واليت كنت عبارة عن بنادق حديثة، نسخ متطورة عن بنادق إم 16، رشاشات متوسطة، بنادق قنص، بجانب استخدام أسلحة محرمة دوليا وهي القنابل والفسفور، حيث تم استخدام الفوسفور الأبيض، وقنابل الدايم الحديثة التي حولت أطفال وسكان غزة لأشلاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أسلحة إسرائيل قصف غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.
وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.
ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".
وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".
وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.
ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.
وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".
ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، مما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.
والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.
وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.
وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".
وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".
وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وحذر الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.
كما ألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".