في اليوم الـ102 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبينما لم تتوقف الطائرات عن استهداف كل شيء حي أو حتى جامد لا يتحرك، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه الثلاثة التي تتلخص في القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير المحتجزين، وإتاحة حرية الحركة لقواته داخل القطاع، لكن ما أبرز الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في تلك الأيام؟

أسلحة متنوعة استخدمها جيش الاحتلال

استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» عدة أسلحة مختلفة ومنها الطائرات التي تتنوع بين طائرات (إف 35، وإف 15 وإف 16) فيما عمد سلاح البحرية لاستخدام سفن وزوارق للإنزال على الشواطئ والقصف أيضا، بجانب القذائف المختلفة خاصة النسخ متطورة من القذائف الفراغية «قذائف التحكم الذاتي – نسخ متطورة من القنابل الخارقة للتحصينات الخرسانية».

المعدات الثقيلة

واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دبابات المبركافا 2 و4 – عربية النمر – مدفعية الميدان 155 مليمترا – مدفعية الهاوتزر من عيار 105 مليتمرات، وبالنسبة لسلاح الهندسة فقد استخدمت إسرائيل سلاح لمكافحة الأنفاق وتفجيرها، وسلاح لنسف البنايات للمساعدة في تقدم الدبابات، وفتح ثغرات في جدران المباني غير المنسوفة.

الذكاء الاصطناعي

ولجئت إسرائيل لاستخدام 100 طائرة استطلاع أميركية قصيرة المدي، وقذائف الكتف الذكية «ليو» و«إم جي إم»، وماتادور، وقذائف الهاون عالية الدقة، وجهاز الرؤية الليلية ثلاثي الأبعاد «آيدو»، هذا إلى جانب الأسلحة الخفيفة واليت كنت عبارة عن بنادق حديثة، نسخ متطورة عن بنادق إم 16، رشاشات متوسطة، بنادق قنص، بجانب استخدام أسلحة محرمة دوليا وهي القنابل والفسفور، حيث تم استخدام الفوسفور الأبيض، وقنابل الدايم الحديثة التي حولت أطفال وسكان غزة لأشلاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أسلحة إسرائيل قصف غزة

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني يدعو إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على العدو

الثورة نت/
دعا النائب المستقل في البرلمان البريطاني ريتشارد بورغون، اليوم حكومة بلاده الى فرض حظر كامل على مبيعات الأسلحة إلى العدو الصهيوني وعقوبات قوية ضدها.
وأشار بورغون إلى أن دعوة الحكومة البريطانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “لم تكن كافية”.
وقال، أن على الحكومة البريطانية فعل المزيد من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف غزة.

وتابع: “أعتقد أن دعوات السياسيين والحكومات إلى وقف إطلاق النار أصبحت نوعا من الطقوس، لأنه من الواضح أن نتنياهو لن يصغي إلى هذه الدعوات. المطلوب هو أن تتحرك الحكومات، وهذا يعني وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وكذلك فرض عقوبات عليها”.
ولفت إلى أنه “من الممكن دفع إسرائيل إلى نقطة تُوقف فيها جرائم الحرب ووضع حد لعمليات القتل الجماعي للشعب الفلسطيني، من خلال وقف تصدير الأسلحة إليها”.

وفي 2 سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل، ووصفته بأنه “غير كافٍ”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • رويترز فضحت عدد رحلات نقل الأسلحة للدعم السريع: وول ستريت جورنال: الإمارات تنشر الخراب في السودان
  • كمال ماضي: 439 يومًا انقضت وآلة القتل الإسرائيلية بغزة لا تتوقف
  • نائب بريطاني يدعو إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على العدو
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي
  • أسلحة الاحتلال المحرمة في غزة .. تكنولوجيا التبخر العسكرية.. من يقف وراءها؟
  • كاتس: محورا فيلادلفيا ونتساريم لن يعطلا الصفقة.. وتهديدات حادة من أهالي أسرى الاحتلال
  • تظاهرات في مدن إسبانية رفضا لتجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي