كتبت " الشرق الاوسط": مددت الولايات المتحدة الأميركية، استثنائياً ولشهر واحد فقط، مساعداتها لدعم رواتب أفراد وضباط الجيش التي صارت شبه رمزية نتيجة الأزمة المالية التي تشهدها البلاد منذ عام 2019 وانهيار العملة المحلية.
وكان يفترض أن تكون الدفعة التي تلقاها هؤلاء نهاية تشرين الثاني الماضي آخر دفعة من الهبة المالية الأميركية التي تأتي في إطار برنامج غير اعتيادي، قدمت واشنطن من خلاله 72 مليون دولار للجيش وقوى الأمن الداخلي، لزيادة رواتب العناصر التي فقدت 95 في المائة من قيمتها.

وتم توزيع هذه المساعدات على رواتب 6 أشهر من خلال منح كل عنصر وضابط مبلغ 100 دولار أميركي.
وقبض العناصر والضباط نهاية شهر كانون الأول رواتبهم من دون أن يحصلوا على المبلغ السابق ذكره، إلا أنه، وبحسب مصدر عسكري تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، بدأ هؤلاء بالحصول تباعاً على 100 دولار إضافية خلال الأيام الـ3 الماضية، بعد «قرار استثنائي» من الإدارة الأميركية بتمديد هذه المساعدة لشهر واحد فقط.
وتشير المصادر إلى أنه سيتم اللجوء في الشهر المقبل إلى هبة قطرية لدفع هذا المبلغ، وهي هبة تكفي لشهرين فقط.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العثور على على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بواشنطن

أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.

وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.

وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.

وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"، أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن "طبيعيا" وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" والمروحية العسكرية.

وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.

وجاءت تصريحات المسؤولين أثناء فحص تصرفات الطيار العسكري بعد أسوأ كارثة طيران في البلاد منذ جيل.

وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.

وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.

وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".

وتابع ترامب قائلا: "لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث".

 

مقالات مشابهة

  • لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
  • حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية
  • وكيل عربية النواب: المصريون صنعوا مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر10% في يناير
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • بيان هام من اتحاد كرة القدم فرع عدن (وثيقة)
  • العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • ‎أمريكا تعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • العثور على على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بواشنطن
  • رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية