كتب حسن علوش في"الديار": الأكيد أن رئيس حكومة العدو غير قادر على اعلان وقف لإطلاق النار، وسيستمر في الحديث عن أشهر قتالية، ولكن الواقع هو اقتراب انتهاء المهلة المحددة أميركياً للعدو، مع انتهاء هذا الشهر او انتصاف شهر شباط، حيث تضغط اميركا على "اسرائيل" لأجل إعلان رسمي بالانتقال الى المرحلة الثالثة للحرب.


لم يُبلغ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اللبنانيين بالطبيعة الكاملة للمرحلة الثالثة التي تراهن عليها اميركا لاجل خفض الصراع، والمقاومة في لبنان لا يمكنها إعلان كيفية تعاطيها في هذه المرحلة قبل وضوحها، وبحسب مصادر سياسية متابعة فإن الأميركيين لا يريدون الحرب، ولكنهم في الوقت نفسه لا يمكنهم القبول بهزيمة كاملة للعدو الاسرائيلي.
لذلك، يلعب الأميركيون على عامل الوقت، مع محاولتهم إقناع نتانياهو بضرورة التوجه نحو التفاوض، على أن يكونوا الضامنين له لتحقيق بعض المكاسب في السياسة، وذلك أيضاً بعد اقتناعهم بأمرين أساسيين:
- الأول: "اسرائيل" غير قادرة على تحقيق نصر عسكري واضح يطمح اليه قادة الكيان ويتحدثون عنه مراراً، وغير قادرة على تحقيق أكثر مما حققت بعد مرور 100 يوم على بدء الحرب.
- الثاني: الصراع بحال استمر قد يتوسع، وعندئذ ستغرق الولايات المتحدة الأميركية في حرب استنزاف طويلة في المنطقة، لن يخرج منها أحد سالماً.
هذا ما تسعى اليه الولايات المتحدة اليوم، ولاجل ذلك يزور مبعوثها لبنان، ولكن كل هذه المساعي قد تسقط عند تعنت نتانياهو الذي قد يستدرج المنطقة الى الحرب، بسبب مصيره السياسي ومصالحه الشخصية، رغم وجود قناعة عند فئة واسعة من المتابعين أن القرار بالحرب أولاً وأخيراً هو عند الأميركيين.
في لبنان كان رد أمين عام حزب الله على زيارة هوكشتاين واضحاً، فلا تراجع قبل وقف اطلاق النار او وضوح ماهية المرحلة الثالثة، وإن التهديد بالحرب لن ينفع، مجدداً التأكيد على أن الحرب إن وقعت ستحرق الجميع بنارها لانها ستكون بلا سقوف، وإعادة هذه العبارة لها وقعها، اذ انها عندما وردت في المرة الأولى وردت اتصالات خارجية تحاول الاستفسار عن معاني هذه العبارة، وقد سمع المتصلون جواباً واحداً وهو أن الحرب إن وقعت فلن يكون فيها خطوط حمراء، ولا مناطق خارج الاستهداف، ولا حتى مرافق بعيدة عن القصف، لا بحراً ولا براً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غدًا.. دستورية النواب تناقش تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع السكة الحديد العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اجتماعا لها غدا الأحد عقب انتهاء الجلسة العامة، وذلك لنظر الاتفاقيتين الدوليتين الي اللجنة بشأن طريقة إقرارهما وهما كما يلي:
قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2024 بشأن الموافقة علي اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الأفريقي.

وأيضا قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 652 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الإطاري الخاص بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع السكة الحديد العاشر من رمضان بين حكومة جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
  • من بعبدا.. هذا ما طلبه عون من وفد الكونغرس الأميركيّ
  • سلسلة لقاءات في السراي... هذا ما أكده سلام أمام وفد من الكونغرس الأميركي
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الحرب وجمود الخطاب
  • خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
  • غدًا.. دستورية النواب تناقش تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع السكة الحديد العاشر من رمضان
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • برلمانية: إعادة إعمار غزة مسئولية إنسانية ومصر قادرة على الإنجاز في الوقت المحدد
  • قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟