الإكوادور: هروب عشرات السجناء من أحد السجون في ظل استمرار العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت هيئة السجون الوطنية في الإكوادور، الإثنين، إن 43 سجينا ما زالوا هاربين بعد فرارهم من سجن في شمال البلاد، بينما واصلت قوات الأمن عملياتها في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما الأسبوع الماضي، التي تضمنت فرض حظر التجول ليلا، وصنف 22 جماعة إجرامية على أنها إرهابية.
ويبدو أن التصاعد الحاد في أعمال العنف، بما في ذلك اقتحام مسلحين لمحطة تلفزيون على الهواء والانفجارات في العديد من المدن وخطف أفراد من الشرطة، تأتي ردا على خطط الرئيس نوبوا للتعامل مع الأزمة الأمنية الخطيرة في الإكوادور.
وقالت هيئة السجون الوطنية في بيان الإثنين، إن النزلاء فروا من سجن في مدينة إزميرالدس القريبة من الحدود مع كولومبيا، بعد أن أجرى نحو 2000 فرد من قوات الأمن عملية تفتيش في السجن يوم الأحد.
وأضاف البيان أنه "ونتيجة لهذا التفتيش تم اكتشاف فرار 48 من السجناء"، مشيرا إلى أنه جرى إلقاء القبض على 5 سجناء.
وأضافت وكالة السجون الوطنية في الإكوادور، أن قوات الأمن علمت أيضا بوفاة أحد السجناء داخل السجن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور، اعتقلت قوات الأمن أكثر من 1500 شخص، ونفذت 41 عملية ضد الجماعات المسلحة، وفقا لما ذكرته الحكومة.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الإكوادور الإكوادور سجون جرائم فساد مخدرات للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الإکوادور قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى ومئات الفارين في أعمال شغب بسجن في موزمبيق
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.