سول تندد بوصف كوريا الشمالية لها كدولة معادية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتقد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الثلاثاء، تحرك كوريا الشمالية لتعريف جارتها الجنوبية كدولة معادية، وقال إن ذلك "يظهر طبيعة بيونغ يانغ المعادية للوطن وغير التاريخية".
وأضاف يون أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ مؤخرا وإطلاق قذائف مدفعية "عمل سياسي لتقسيم الرأي العام" الكوري الجنوبي، وتعهد بأن "الاستفزازات ستقابل برد فعل على نطاق مضاعف".
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، دعا إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية إلى دولة منفصلة، وحذر من أن بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تستبعد هذا الخيار، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الثلاثاء.
وقال كيم إن استنتاجه النهائي هو أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان كوريا الشمالية، بينما اتهم سول بالسعي إلى هدم النظام وجهود الوحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله "لا نريد الحرب ولكن ليس لدينا أي نية لتجنبها".
وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاث هيئات تتعامل مع الوحدة والسياحة بين الكوريتين ستغلق أبوابها.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ومسعى بيونغيانغ للتخلي عن سياسة استمرت لعقود وتغيير نمط علاقتها بجارتها الجنوبية.
وقال محللون إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية يمكن أن تتولى العلاقات مع سول وربما تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في حرب مستقبلية.
وبينما دعا كيم إلى تصنيف كوريا الجنوبية على أنها "العدو الأول" في دستورها، قال أيضا إن الحرب ستقضي على الجنوب وستلحق هزيمة "لا يمكن تصورها" بالولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال كيم أيضا إنه إذا اندلعت حرب في شبه الجزيرة الكورية، فيجب أن يعكس دستور البلاد قضية "احتلال" و"استعادة" و"دمج" الجنوب في أراضيه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.