ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي اليمنية في المنطقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو نحو 0.2 في المئة إلى 78.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.

02 بتوقيت غرينتش. وأغلق الخام منخفضا 14 سنتا أمس الاثنين.

الكويت تخفّض سعر نفطها لآسيا منذ 9 ساعات الكويت تخفض أسعار الخام إلى آسيا منذ يوم

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.2% إلى 72.52 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة أمس الاثنين.

وقال مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية أمس الاثنين إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وتعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.

واتجهت المزيد من ناقلات النفط بعيدا عن جنوب البحر الأحمر أمس الاثنين بسبب الاضطرابات مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.

وارتفعت أسعار النفط اثنين في المئة الأسبوع الماضي بسبب الصراع في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب، وفقا لمحللين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام

حققت أسعار النفط أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام خلال الأسبوع الماضي، وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب، بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

تحركات الأسعار

على أساس أسبوعي، صعد خام برنت بأكثر من ثمانية بالمئة، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2023.

وخلال تداولات الجمعة، زادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو0.6 بالمئة إلى 78.05 دولارا للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا، أو 0.9 بالمئة إلى 74.38 دولارا للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة خلال الجلسة لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.

وإيران عضو في تحالف أوبك+ ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يوميا أو ما يعادل ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.

وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.

ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: كيف يؤثر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم
  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم- عاجل
  •  «القاهرة الإخبارية»: الصراعات بالشرق الأوسط تؤثر بشكل كبير على أسعار النفط عالميا
  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • أسعار الذهب تقفز مدعومة بالطلب عليه كملاذ آمن بسبب الصراع بالشرق الأوسط
  • كيف يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط
  • ضغوط جديدة على سلاسل التوريد العالمية.. كيف تؤثر على التضخم؟
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط