ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي اليمنية في المنطقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو نحو 0.2 في المئة إلى 78.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.

02 بتوقيت غرينتش. وأغلق الخام منخفضا 14 سنتا أمس الاثنين.

الكويت تخفّض سعر نفطها لآسيا منذ 9 ساعات الكويت تخفض أسعار الخام إلى آسيا منذ يوم

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.2% إلى 72.52 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة أمس الاثنين.

وقال مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية أمس الاثنين إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وتعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.

واتجهت المزيد من ناقلات النفط بعيدا عن جنوب البحر الأحمر أمس الاثنين بسبب الاضطرابات مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.

وارتفعت أسعار النفط اثنين في المئة الأسبوع الماضي بسبب الصراع في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب، وفقا لمحللين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

"الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الدكتور حسام فيصل رئيس وحدة الكوارث بالاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمنطقة الشرق الأوسط، اليوم /الإثنين/، من تفشى وباء الكوليرا جراء استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور فيصل- في مداخلة على قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية- "إن وباء الكوليرا ينتشر بصورة ملحوظة وكبيرة في مناطق الصراع؛ بسبب انهيار النظام الصحي والبنية التحتية الأساسية وتعطل شبكات المياه النظيفة واختلاطها بشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية لمعالجة وتعقيم المياه، والتأكد من خلوها من أي أمراض أو أوبئة".
وأشار إلى الخطورة الكبيرة التي يتعرض لها جميع العاملين في المجال الصحي للقيام بمراقبة وتنفيذ الاستجابات الصحية؛ للتعامل مع الحالات المصابة بمرض الكوليرا، بالإضافة إلى الصعوبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ برامج مراقبة انتشار الأوبئة ووصول اللقاحات الخاصة بهذا الوباء إلى مناطق الصراع.
وأوضح أن السكان المتضررين من الصراعات يلجأون في أغلب الحالات إلى استخدام مصادر المياه غير نظيفة؛ بسبب نقص الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الخدمات الصحية ومحطات معالجة المياه، بالإضافة إلى نقص عدد العاملين في المجال الصحي؛ بسبب فرارهم أو استهدافهم، مما يزيد من انتشار الأمراض المعدية منها الكوليرا. 
وشدد على أن عمليات النزوح الجماعي تؤثر بشكل كبير على انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تكدس النازحين في مناطق لا تتوفر فيها أي مقومات للحياة من نقص وجود المياه النظيفة، وزيادة الضغط على شبكات الصرف الصحي، وعدم قدرتها على التعامل مع المخلفات التي تزيد عن طاقتها، بالإضافة إلى استحالة معالجة النفايات والمخلفات الصلبة الموجودة في هذه المناطق. 
وأكد الدكتور فيصل، رفع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم تقديم الخدمات الصحية في مناطق الصراع من خلال توفير الوحدات الصحية المتنقلة التي تنتشر في المناطق التي تستضيف النازحين، والعمل على سد الاحتياجات الأساسية خاصة من مياه الشرب النظيفة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية بالأمراض وتوفير مواد النظافة الشخصية، مما يساهم في تقليل والحد من خطر انتشار الأوبئة. 
وأضاف أن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يواجه العديد من التحديات لتقديم الخدمات للمتضررين من الصراع منها الاستهدافات المستمرة للعاملين في المجال الصحي في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة ونقص التمويل، مما يعيق تقديم كامل لكافة الخدمات وخروج أغلب المستشفيات في مناطق النزوح عن الخدمة. 
 

مقالات مشابهة

  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • النفط يرتفع مدعوماً بتوقف الإنتاج
  • ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
  • تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
  • النفط يرتفع بعد تصاعد حدة التوترات
  • تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا يقود أسعار النفط للارتفاع
  • "الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط عقب تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسبب الأسلحة الأمريكية