قال المسؤول الأمريكي الذي يرأس الهيئة التي تتعامل مع علاقات غير رسمية مع تايوان، يوم الثلاثاء، إن قرار دولة ناورو بقطع العلاقات مع تايوان «مؤسف»، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

تايبيه: عمل خبيث واضح

وأفادت دولة ناورو الواقعة في جزر المحيط الهادئ، أنها قطعت العلاقات مع تايوان لصالح الصين، فيما وصفته تايبيه وهي المركز السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي لتايوان، بأنه عمل خبيث واضح بعد الانتخابات من قبل بكين.

وقالت لورا روزنبرجر، رئيسة المعهد الأمريكي في تايوان، ومقره فرجينيا للصحفيين في تايبيه: «نشجع جميع الدول على التعامل مع تايوان».

وفاز لاي تشينج تي، زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، بالانتخابات الرئاسية في تايوان يوم السبت، كما هو متوقع، وسيتولى منصبه في 20 مايو، في الفترة التي سبقت الاستطلاع، وصفته الصين، التي تدعي أن تايوان هي أراضيها، مرارًا بأنه انفصالي خطير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايوان الصين بكين تايبيه ناورو أمريكا الولايات المتحدة مع تایوان

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • إنذار جديد.. الصين :سنبذل قصارى جهدنا لــإعادة التوحيد السلمي مع تايوان
  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • مسؤول أمريكي: استيراد العراق للغاز الإيراني لا يزال خارج عقوباتنا
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • الصين تتوعد بتضييق الخناق على تايوان
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟