قال المسؤول الأمريكي الذي يرأس الهيئة التي تتعامل مع علاقات غير رسمية مع تايوان، يوم الثلاثاء، إن قرار دولة ناورو بقطع العلاقات مع تايوان «مؤسف»، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

تايبيه: عمل خبيث واضح

وأفادت دولة ناورو الواقعة في جزر المحيط الهادئ، أنها قطعت العلاقات مع تايوان لصالح الصين، فيما وصفته تايبيه وهي المركز السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي لتايوان، بأنه عمل خبيث واضح بعد الانتخابات من قبل بكين.

وقالت لورا روزنبرجر، رئيسة المعهد الأمريكي في تايوان، ومقره فرجينيا للصحفيين في تايبيه: «نشجع جميع الدول على التعامل مع تايوان».

وفاز لاي تشينج تي، زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، بالانتخابات الرئاسية في تايوان يوم السبت، كما هو متوقع، وسيتولى منصبه في 20 مايو، في الفترة التي سبقت الاستطلاع، وصفته الصين، التي تدعي أن تايوان هي أراضيها، مرارًا بأنه انفصالي خطير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايوان الصين بكين تايبيه ناورو أمريكا الولايات المتحدة مع تایوان

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: وقف إطلاق النار في لبنان قد يعلن خلال ساعات
  • مسؤول أمريكي يزعم موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار في لبنان
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: تطور كبير في العلاقات مع الصين بجميع المجالات
  • هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو.. ماذا قال؟
  • تأكيد عراقي-أمريكي على توطيد العلاقات في الطاقة والتعليم والأمن
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • شباب الصين وقبرص الشمالية يتعهدون بتعزيز العلاقات الثنائية
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • قراصنة صينيون يجهزون ساحة هجوم سيبراني.. مسؤول أمريكي يحذر من صراع وشيك