إنشاء مسار للمشي الجبلي في درب عجلان التاريخي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أنشأت بلدية محافظة الحريق في منطقة الرياض بالشراكة مع جمعية درب؛ مسار المشي الجبلي، في موقع درب عجلان التاريخي أحد معالم التراث في مركز نعام بمحافظة الحريق.
ويبلغ طول المسار الرياضي 2500 متر، بعرضٍ يصل إلى مترين، وبارتفاع 100 متر، كما نفّذت البلدية بالشراكة مع الجمعية، أعمال ترميم الطريق ووضع حواجز جانبية له، وتهيئة مواقف السيارات واللوحات الإرشادية، بالإضافة إلى بناء جسرٍ للمشاة وتوفير وسائل السلامة.
وتهدف البلدية من خلال إنشاء المسار إلى تعزيز الممارسة الرياضية وثقافة المشي الجبلي بين أفراد المجتمع، بهدف رفع مستوى جودة الحياة وتطوير المواقع التراثية والسياحية في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار جهود البلدية لتشجيع النشاط الرياضي، الثقافي، الاجتماعي والإسهام فيه، بما يسهم في تحقيق جودة الحياة، ويرتقي بالصحة العامة.
ويُعد درب عجلان التاريخي أحد أهم الطرق الجبلية القديمة التي قام أهالي محافظة الحريق بإنشائها، ليختصر لهم هذا الطريق المسافة أثناء سفرهم إلى المناطق المجاورة، كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والمحافظة على المواقع التراثية، وإعادة تأهيلها وتطويرها، لتكون وجهة سياحية جاذبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: درب عجلان
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مبادرة «بداية» تستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، نائب رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، إن بناء الإنسان يتضمن كل ما يتعلق بالحفاظ علبيه وتنمية مهاراته وقدراته، وذلك عبر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق تكامل شخصيته، ما يمكّنه من العيش في استقرار ورفاهية.
تعزيز الاستثمار في رأس المال البشريوأضافت «شحاتة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تجسد رؤية الدولة الاستراتيجية التي تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ما يسهم في تطوير الإنسان المصري وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، متابعة: «من خلال هذه البرامج، يتم التركيز على تنمية الفرد وترسيخ الهوية المصرية، حيث يُعتبر الحفاظ على هذه الهوية أمرًا جوهريًا.
تحسين جودة التعليم والصحة والثقافةوتابعت: على سبيل المثال نجد أن تحسين جودة التعليم والصحة والثقافة يأتي في مقدمة الأولويات، وذلك من خلال تقليل كثافة الفصول، تدريب المعلمين، وتحديث المناهج التعليمية، وهو ما لمسناه بالفعل خلال العام الدراسي الحالي، كما أن وزارة التربية والتعليم تعمل منذ بداية العام الدراسي على توفير بيئة تعليمية صحية، تتيح للطلاب استيعاب المواد الدراسية بسهولة وكفاءة عالية.