"صيغة السلام" الأوكرانية لا تحظى بتأييد العالم كله
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ستطلب الولايات المتحدة من زيلينسكي، في منتدى دافوس، استراتيجية جديدة في الصراع مع روسيا. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وجاء في المقال: أحد الأنشطة التي جرت في سويسرا، عشية المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (الذي يُفتتح اليوم الاثنين) كان اجتماع مستشاري الأمن القومي لمناقشة "صيغة السلام" الأوكرانية، كما يسمي فلاديمير زيلينسكي مقترحاته لحل الصراع الروسي الأوكراني.
وإلى ذلك، فبالنسبة للممثلين الأوكرانيين أنفسهم، أصبح الاجتماع جزءًا من اتصال معقد للغاية مع مسؤولي البيت الأبيض، سيجري خلال المنتدى.
وبحسب بلومبرغ، فإن سوليفان سيثير خلال المباحثات مع زيلينسكي موضوع تحسين الخطة الأوكرانية لمواجهة روسيا. فالبيت الأبيض، غير راضٍ عن فشل الهجوم الذي شنته كييف في الخريف، على الرغم من الأسلحة التي زودها بها الغرب. ووفقا لبلومبرغ، تقترح الولايات المتحدة وضع استراتيجية واضحة، للاحتفاظ بالمواقع الحالية والتحضير لهجوم جديد في المستقبل.
تحتاج إدارة جوزيف بايدن إلى الوضوح، لأسباب سياسية داخلية في المقام الأول. لم يوافق الكونغرس، بعد، على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا. ويرتبط اعتمادها بقضايا أخرى وقد يتأخر. وفي ظل هذه الظروف، يريد البيت الأبيض حماية نفسه من انتقادات هو بغنى عنها: فمعلوم أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ستجري هذا العام.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار