RT Arabic:
2025-03-04@12:30:42 GMT

"صيغة السلام" الأوكرانية لا تحظى بتأييد العالم كله

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

'صيغة السلام' الأوكرانية لا تحظى بتأييد العالم كله

ستطلب الولايات المتحدة من زيلينسكي، في منتدى دافوس، استراتيجية جديدة في الصراع مع روسيا. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

وجاء في المقال: أحد الأنشطة التي جرت في سويسرا، عشية المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (الذي يُفتتح اليوم الاثنين) كان اجتماع مستشاري الأمن القومي لمناقشة "صيغة السلام" الأوكرانية، كما يسمي فلاديمير زيلينسكي مقترحاته لحل الصراع الروسي الأوكراني.

وكان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع بمثابة استعراض لموقف الدول الداعمة لكييف. ومع أن عدد المشاركين زاد، مقارنة بالاجتماع الأخير، إلا أن الصين لم تناقش "صيغة السلام".

وإلى ذلك، فبالنسبة للممثلين الأوكرانيين أنفسهم، أصبح الاجتماع جزءًا من اتصال معقد للغاية مع مسؤولي البيت الأبيض، سيجري خلال المنتدى.

وبحسب بلومبرغ، فإن سوليفان سيثير خلال المباحثات مع زيلينسكي موضوع تحسين الخطة الأوكرانية لمواجهة روسيا. فالبيت الأبيض، غير راضٍ عن فشل الهجوم الذي شنته كييف في الخريف، على الرغم من الأسلحة التي زودها بها الغرب. ووفقا لبلومبرغ، تقترح الولايات المتحدة وضع استراتيجية واضحة، للاحتفاظ بالمواقع الحالية والتحضير لهجوم جديد في المستقبل.

تحتاج إدارة جوزيف بايدن إلى الوضوح، لأسباب سياسية داخلية في المقام الأول. لم يوافق الكونغرس، بعد، على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا. ويرتبط اعتمادها بقضايا أخرى وقد يتأخر. وفي ظل هذه الظروف، يريد البيت الأبيض حماية نفسه من انتقادات هو بغنى عنها: فمعلوم أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ستجري هذا العام.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

البلاد – جدة
منذ “اللقاء الصعب” المتضمن مشادة كلامية على الهواء بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، يجري تداول تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، ومصير صفقة المعادن الأوكرانية، بل ومآلات دعم واشنطن لكييف والحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع ما ذكرته “وول ستريت جورنال” أمس (السبت)، عن طلب ترامب من مسؤولي الأمن القومي دراسة إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وعقب حديث ترامب عن “عدم امتنان” أوكرانيا لأمريكا، ليّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بتأكيده أمس أن الحوار في واشنطن كان صعباً، لكنه أضاف: “مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن”. وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على “إكس”، “نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم”، معبراً عن امتنانه لترامب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خاصة خلال السنوات الثلاث من الغزو الروسي.
اعتبر زيلينسكي أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى، مضيفاً: “على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين. ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي”.واقتبس زيلينسكي مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، قائلاً: “السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب”. واستطرد: “نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع”.
وشدد على أن توقيع اتفاقية المعادن سيكون مرهوناً بضمانات أمنية، موضحاً: “لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي”.
ويخشى زيلينسكي، كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين ترامب وبوتين، فيما يسعى بشدة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الحرب الروسية – الأوكرانية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن، بصورة مباشرة على الأقل، إذ تتحدث فقط عن الرغبة في أوكرانيا آمنة.
وهناك معادلة تحكم الحرب الروسية الأوكرانية وهي: لا حرب بلا دعم أمريكي ولا سلام دون موافقة أوكرانيا، فاستمرار أوكرانيا في الحرب دون الدعم الأمريكي غير ممكن، أيضًا السلام يتطلب موافقتها.
وبحسب بيانات صادرة عن “متتبع دعم أوكرانيا”، فإن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا خلال الفترة من 24 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2024، بإجمالي 119.2 مليار دولار. وقد شكلت المساعدات العسكرية الجزء الأكبر من هذا الدعم، تلتها المساعدات المالية والإنسانية.
وجاءت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بإجمالي 52.1 مليار دولار، وركزت بشكل أساسي على المساعدات المالية، مع مساهمات أقل في الجانبين العسكري والإنساني، وجاءت ألمانيا في المركز الثالث بمساعدات بلغت 18.1 مليار دولار، أغلبها عسكرية، وقدمت المملكة المتحدة 15.4 مليار دولار، أغلبها معدات عسكرية، وقدمت فرنسا مساعدات بقيمة 5.1 مليار دولار.
ويقدر الرئيس ترامب أن بلاده قدمت مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 350 مليار دولار. وتُظهر تلك البيانات التزام واشنطن في عهد بايدن بدعم كييف عسكريًا، لتعزيز موقفها الدفاعي، في الوقت الذي تركز فيه أوروبا على الدعم المالي بشكل أوسع.
وينتهج الرئيس ترامب سياسة رفع السقف للوصول إلى أفضل صفقة، لذلك جعل الباب مواربًا لزيلينسكي، بالقول إنه يمكن أن يعود للقائه في البيت الأبيض عندما يعتزم المضي في طريق السلام، وبالطبع عندها سيوقع صفقة المعادن، في شكلها الجديد المتمثل في صندوق استثماري مشترك لاستخراج واستغلال المعادن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط
  • زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • بعد مشاجرة البيت الأبيض.. ترامب: لن نتحمل زيلينسكي لفترة أطول
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن
  • بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن
  • المملكة المتحدة تستقبل زيلينسكي بترحيب ملكي بعد المواجهة مع ترامب في البيت الأبيض
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي يلتقي ملك بريطانيا تشارلز الأحد
  • مستشار ترامب يروي كواليس ما حدث خلال الاجتماع العاصف مع زيلينسكي قبل مطالبته بمغادرة البيت الأبيض