«الدفاع» الروسية: أوكرانيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على فورونيج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء على تطبيق تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت ثلاث طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة فورونيج بجنوب غرب البلاد على الحدود مع أوكرانيا.
وقال حاكم المنطقة ألكسندر جوسيف عبر قناته على تطبيق تليغرام إن طفلة تبلغ من العمر 11 عاما أصيبت عندما سقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في مدينة فورونيج، وهي المركز الإداري للإقليم.
رئيس كوريا الجنوبية: أيّ استفزاز من الشمال سنردّ عليه «أضعافاً مضاعفة» منذ 31 دقيقة ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في آيوا منذ ساعة
وأضاف جوسيف أن نوافذ العديد من المباني السكنية والمنازل السكنية في فورونيج تحطمت.
وأكد أنه تم على الفور إخماد حريق اندلع بسبب سقوط الحطام على أحد المباني السكنية.
ولم يصدر على الفور تعليق من أوكرانيا.
وكثفت كييف هجماتها الجوية في الأشهر الأخيرة والتي تقول إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية الروسية لتقويض جهود موسكو الحربية.
وتمتلك روسيا قاعدة جوية بالقرب من مدينة فورونيج، حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز «سوخوي سو-34»، بحسب وسائل إعلام روسية.
وغالباً ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا.
وذكر موقع «شوت» الإخباري الروسي على تطبيق تليغرام أن دوي ما لا يقل عن 15 انفجارا سمع بالقرب من القاعدة الجوية وأن بعض حطام الطائرات المسيرة سقط بالقرب من مبنى سكني.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.