ميسي يفوز بجائزة الأفضل لعام 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ظفر الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي بجائزة الأفضل "ذا بيست" لعام 2023 المقدمة سنويا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم.
ولم يحضر صاحب الـ 36 عاما الحفل الذي أقيم في لندن كونه ينخرط حاليا في تدريبات فريقه الأميركي.
وتغلب "ليو" على منافسيه الفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان، والنرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي.
وهذا هو التتويج الثالث لميسي بالجائزة بعد عامي 2019 و2022 ليتفوق أيضا على غريميه الآخرين البرتغالي كريستيانو رونالدو والبولندي روبرت ليفاندوفسكي اللذين بمرتين لكل منهما.
غوارديولا يقتنص جائزة "الأفضل" للمرة الأولىفي فئة المدربين، اقتنص الإسباني جوسيب غوارديولا جائزة الأفضل المقدمة لأفضل مدرب في العالم لعام 2023.
وقاد "بيب" فريق مانشستر سيتي للظفر بألقاب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وتفوق غوارديولا على الإيطاليين سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان، ولوتشيانو سباليتي مدرب نابولي السابق ومنتخب إيطاليا الحالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليونيل ميسي جائزة الأفضل فيفا مانشستر سيتي إنتر ميامي كيليان مبابي باريس سان جيرمان إيرلينغ هالاند
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.