استمرت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة (PHEV) في التباطؤ في جميع أنحاء العالم، وفقا لشركة أبحاث السوق Rho Motion، نقلا عن رويترز.

وتظهر البيانات أن المبيعات ارتفعت بنسبة 31% فقط العام الماضي، بانخفاض عن نمو بنسبة 60% في عام 2022.

وتجاوزت المبيعات العالمية لهذه السيارات حاجز الـ 10 ملايين في عام 2022، مع بيع 60% من المركبات في الصين.

وقال تشارلز ليستر، مدير بيانات Rho Motion: "إن وتيرة النمو تتباطأ، ولكن هذا المتوقع في الأسواق المتنامية مثل هذه. لا يمكنك المضاعفة كل عام".

وأوضح أن مبيعات السيارات الكهربائية العالمية في عام 2023 كانت تتماشى إلى حد كبير مع النمو بنسبة 30٪ الذي توقعته Rho Motion. وبالنسبة لعام 2024، من المتوقع أن يتراوح النمو بين 25% و30%.

إقرأ المزيد شركة هواتف ذكية صينية تكشف النقاب عن سيارة كهربائية قد تنافس تسلا!

وفي الوقت نفسه، قالت الشركة إن المبيعات سجلت رقما قياسيا شهريا بلغ 1.5 مليون وحدة في ديسمبر.

وشكلت السيارات الكهربائية بالكامل أو السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs) 9.5 مليون من أصل 13.6 مليون سيارة كهربائية تم بيعها حول العالم في عام 2023، وتمثل سيارات PHEV الباقي.

وكتبت رويترز: "بعد سنوات من النمو المتسارع، يخشى بعض صناع السيارات أن مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا وأماكن أخرى قد تتجه نحو تباطؤ الطلب حيث ينتظر السائقون نماذج أفضل وأصغر وأرخص خلال عامين أو ثلاثة أعوام".

وتشير الإحصاءات إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية بالبطارية ارتفعت بنسبة 50% في الولايات المتحدة وكندا، وارتفعت بنسبة 27% و15% في أوروبا والصين على التوالي. وقال ليستر لرويترز إن المبيعات هذا العام في أوروبا قد تتأثر بقرار ألمانيا المفاجئ بإلغاء دعم السيارات الكهربائية.

وأشار تقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث Canalys إلى أن النمو في سوق السيارات الكهربائية العالمية من المقرر أن يتباطأ إلى 27.1% هذا العام، حيث أن انخفاض الدعم الحكومي يجعل السيارات أقل جاذبية للمشترين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث سيارة كهربائية مبیعات السیارات الکهربائیة فی عام

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. سرقة بيانات 147 مليون شخص من وكالة ائتمان أمريكية

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

الحلقة الخامسة والعشرون–أكبر تسريب بيانات في تاريخ الولايات المتحدة

في 2017، تعرضت شركة Equifax، إحدى أكبر وكالات الائتمان في أمريكا، لاختراق أدى إلى سرقة بيانات 147 مليون شخص، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وتفاصيل الحسابات البنكية.

كيف حدث الاختراق؟
-استغل القراصنة ثغرة أمنية في خوادم الشركة لم يتم إصلاحها رغم معرفة الشركة بها مسبقًا!
-تمكن المهاجمون من الوصول إلى بيانات حساسة والاحتفاظ بها لعدة أشهر دون اكتشافهم.
-لم تكشف Equifax عن الاختراق إلا بعد عدة أشهر من حدوثه، مما زاد من خطورة الأمر.

العواقب
-اضطرت Equifax إلى دفع 700 مليون دولار كتعويضات للضحايا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • دراسة: اكتشاف حل طبيعي لوقاية الأطفال من «التوحد»
  • تصديري الصناعات الهندسية: توقعات بتحسن مبيعات الأجهزة الكهربائية بنسبة 25% بنهاية 2025
  • مبيعات تسلا تهوي إلى النصف في أوروبا
  • تراجع تسلا في أوروبا رغم ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية
  • هاكر فى الظل.. سرقة بيانات 147 مليون شخص من وكالة ائتمان أمريكية
  • الذهب يرتفع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
  • بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
  • أسهم أوروبا ترتفع مع ترقب بيانات أنشطة الأعمال
  • النشرة المرورية. تباطؤ حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • «الوطني»: البنوك المركزية العالمية تواصل حذرها للموازنة بين النمو والتضخم وتقلبات الأسواق