RT Arabic:
2024-12-25@05:08:56 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

لا يستبعد العلماء أن الشمس قد اجتذبت إلى مدارها كوكبا خارجيا واحدا أو حتى عدة كواكب غادرت أنظمتها النجمية البعيدة وانضمت إلى نظامنا الشمسي وقد تختبئ وراء مدار بلوتو.

وقد توصل إلى هذا الاستنتاج عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي أمير سراج من جامعة "برينستون" والذي نشر مقالا له في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

 

وأظهرت النمذجة والحسابات اللاحقة التي أجراها عالم الفيزياء الفلكية أنه يوجد في مكان ما على مشارف النظام الشمسي كوكب واحد على الأقل أكبر من المريخ، أو من اثنين إلى ثلاثة كواكب مماثلة في الحجم للمريخ أو خمسة كواكب بحجم عطارد.

ويعتقد سراج أنه سيكون من الممكن رؤية بعض تلك الكواكب عام 2025 عندما سيبدأ عمل مرصد "فيرا روبين" القوي في تشيلي.

إقرأ المزيد عيد الميلاد الـ18 لمنظومتنا الشمسية

وأجرى عالم الفيزياء الفلكية حسابات مستوحاة من أبحاث زملائه، الذين نشروا منذ عام 2000 تقارير في المجلات العلمية تفيد بوجود ما يسمى بالكواكب المارقة في الكون، وعلى وجه التحديد في مجرتنا، أو الكواكب الجوالة، أي تلك التي تتجول في الفضاء ما بين النجوم.

وفقا لبعض التقديرات، فإن عدد الكواكب الجوالة أكبر أضعافا من عدد النجوم الجوالة. فلماذا "غادت منازلها  وبدأت في رحلة مستقلة؟ - هذا الأمر غير معلوم بعد، ولم يكتشف علماء الفلك ذلك. لكننا على يقين من وجود كواكب متجولة، فهي تسبح في الفضاء، بينما تظل غير مرئية في المجال البصري ومجال الموجات ما تحت الحمراء، لأن سطح "الكواكب الشريدة"  بارد جدا ولا يعكس شيئا ، كونها بعيدة عن مصادر الحرارة والإضاءة. وفي معظم الأحيان قد تكشف عن نفسها حيث تحجب ضوء بعض النجوم.

ويتساءل  العلماء: هل يستطيع الفضائيون العيش على كواكب جوالة؟ -  والسؤال ليس عبثيا على الإطلاق. ومن بينهم الروسية إرينا رومانوفسكايا أستاذة الفيزياء وعلم الفلك في كلية جامعة "هيوستن" الأمريكية، التي قالت إنه يمكن للكائنات الفضائية أن تعيش على كواكب مارقة، أو بالأحرى، بداخلها. لقد حولوا كوكبهم إلى "مركبة فضاء" عملاقة، ووجدوا طريقة لتسريعه وانطلقوا في رحلة طويلة جدا عبر المجرة على أمل العثور على نجم مناسب يمكنهم "الرسو" عليه.

يتم تزويد مجال المعيشة الموجودة في جوف الكوكب بالدفء والموارد والحماية لملايين السنين على الأقل.

في مقال نشر قبل عامين في مجلة International Journal of Astrobiology دعت إرينا علماء الفلك إلى البحث عن "كواكب شريدة " وعن شيء غريب بداخلها من شأنه  التلميح إلى وجود كواكب مأهولة. ومن الممكن أن يكون ذلك  نوعا ما من التبخر أو الإشعاع أو الومضات.

فماذا لو كان الفضائيون يزورون الأرض سرا لفترة طويلة، ويزحفون خارجين من أحشاء "مركبة الفضاء" الخاصة بهم؟- ولم لا؟ - إنهم ليسوا قريبين منا، ولكن ليس على بعد آلاف السنين الضوئية، وحتى الحضارة البشرية  قادرة على مثل هذه الانتقالات، ولو غير مأهولة في الوقت الراهن.

 سؤال: لماذا "يرسون" بعيدا إلى هذا الحد؟ - الإجابة: حتى لا يحدث ارتباك في آلية النظام الشمسي بسبب جاذبية كوكبهم، أي أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب الأكثر واستقروا حيث لا يمكن الشعور بوجود "مركبة الفضاء" (الكوكب الضال)  التابعة لهم.

ويبدو أن كوكبهم أصبح ضالا ليس من تلقاء نفسه بل  نتيجة لبعض الكوارث. وانتهى به الأمر بدخول جاذبية شمسنا.

في السابق، كان من الممكن أن ينفجر النجم الأم، أو يصطدم بنجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. وتم طرد "الشريد" بسبب موجة الانفجار القوية.

وبالمناسبة، فإن النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، كما تم اكتشافها مؤخرا، تتجول أيضا بكثرة حول الكون. حتى أنها تطير نحونا وتسعى جاهدة للأذى.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النجوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي

بلغ الى علمنا ان هناك 11 مرشحا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي الكائن مقرها بتطوان للولاية المقبلة 2025-2029.

الجامعة تغطي منطقة كبيرة ومتنوعة وساحلية ومتاخمة لإسبانيا، وتشمل المؤسسات الجامعية والعليا بطنجة و تطوان ومرتيل والمضيق  والعرائش والحسيمة وشفشاون أي الجهة كلها و عمالاتها .

نعم للسباق نحو الرئاسة ووضع احدى عشر مشروعا للنهوض بالجامعة.

لكن ما يلفت الانتباه هو وجود ترشيح الرئيس الحالي الذي يريد الاستمرار في الرئاسة عبر آلية التمديد.

لماذا هذا الترشيح/التمديد هل انقطعت الطاقات الفكرية الخلاقة والمبدعة والمتحمسة والمجددة؟

هل هناك ما يدعو لهذا التمديد حيث إن هناك برامج لا يمكن استكمالها إلا تحت اشراف المسؤول المنتهية ولايته أم أن المشاريع المتبارية أمامه هزيلة ولا تستحق المنصب؟

المنصب يجب ان يخضع لمعايير الكفاءة العلمية والفكرية والمهنية الفعلية ، والدمقراطية  والتنمية، والقدرة على التواصل مع المحيط.

وجامعتنا توجد في موقع استراتيجي قل ما يتعامل مع محيطه سواء الداخلي او الخارجي( اسبانيا).

قليلة جدا الشراكات مع اسبانيا: البحث العلمي منعدم والجهة خزان أركيولوجي تاريخا و جغرافية و اجتماعيا .

تتراجع العلاقات الثقافية مع الاسبان حيث يجمعنا التاريخ والمصاهرة والاقتصاد ..

التنوع البيئي والثقافي والحضاري على صعيد الجهة متنوع ومتشابك ولا إطلالة للبحث العلمي عليه.

توجد الجامعة في منطقة أمازيغية متميزة على صعيد المتغير الريفي، وهي ناطقة بالأمازيغية في معضمها، و تتميز المنطقة بموسيقى متميزة ولباس متميز وأعراف وتقاليد متميزة ونمط حياة خاصة بالمجال الجغرافي و الفلاحي. والجامعة، لا علاقة لها بهذا الفضاء الاساسي.

نحتاج الى عقلية جديدة مبدعة بعيدا عن التمديد الذي يخضع لمنطقة آخر، غير الكفاءة.

ونطالب السيد رئيس الحكومة الاستغناء عن آلية التمديد من أجل المسؤولية.

نعم للتمديد من أجل البحث العلمي لكن المسؤولية تخضع لمعايير أخرى.

نتمنى ان تفوز شخصية تعرف كيف تتفاعل مع محيطنا الداخلي والخارجي ليس إسبانيا فقط بل الفضاء المتوسطي بأكمله. إسبانيا حالة خاصة بالنسبة للمغاربة وشمال المغرب وباقي بلدان المتوسط حالة اخرى.

نريد شخصية تستوعب ما معنى:

التنمية وحقوق الانسان بما فيها الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص

ان يستقبل المغرب كأس العالم، والذكاء الصناعي، والبحث العلمي و الابتكار

ان يكون الفضاء الجامعي خال من الغش و التزوير والتحرش الجنسي والفضائح الاخلاقية و العلمية والرشوة و الاتجار في الكتب و النقط بمقابل … عوض البحث العلمي .

نريد شخصية تتمتع بعقلية حقوقية تنموية وشبابية وتشاركية منفتحة على المجتمع المدني والاقتصادي والاحزاب السياسية والمؤسسات مهنية المنظمة بقانون و الإعلام الحقيقي.

هذا لأننا نعتبر أن الجامعة بأكاديميتها محرك أساسي للتنمية والتقدم العلمي والفكري والثقافي و السياسي والحقوقي .

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • صور من الفضاء تُظهر ذوبان جليد غرينلاند بتسارع مقلق
  • أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي
  • الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • حصاد 2024.. «الاختطاف والوفاة» أبرز الشائعات التي طاردت النجوم
  • معهد الفلك: غرة رجب الأربعاء الأول من يناير.. وعدته 30 يومًا
  • معهد الفلك: غرة رجب الأربعاء الأول من يناير.. وعدته 30 يوما
  • انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟