RT Arabic:
2025-03-07@03:00:51 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

لا يستبعد العلماء أن الشمس قد اجتذبت إلى مدارها كوكبا خارجيا واحدا أو حتى عدة كواكب غادرت أنظمتها النجمية البعيدة وانضمت إلى نظامنا الشمسي وقد تختبئ وراء مدار بلوتو.

وقد توصل إلى هذا الاستنتاج عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي أمير سراج من جامعة "برينستون" والذي نشر مقالا له في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

 

وأظهرت النمذجة والحسابات اللاحقة التي أجراها عالم الفيزياء الفلكية أنه يوجد في مكان ما على مشارف النظام الشمسي كوكب واحد على الأقل أكبر من المريخ، أو من اثنين إلى ثلاثة كواكب مماثلة في الحجم للمريخ أو خمسة كواكب بحجم عطارد.

ويعتقد سراج أنه سيكون من الممكن رؤية بعض تلك الكواكب عام 2025 عندما سيبدأ عمل مرصد "فيرا روبين" القوي في تشيلي.

إقرأ المزيد عيد الميلاد الـ18 لمنظومتنا الشمسية

وأجرى عالم الفيزياء الفلكية حسابات مستوحاة من أبحاث زملائه، الذين نشروا منذ عام 2000 تقارير في المجلات العلمية تفيد بوجود ما يسمى بالكواكب المارقة في الكون، وعلى وجه التحديد في مجرتنا، أو الكواكب الجوالة، أي تلك التي تتجول في الفضاء ما بين النجوم.

وفقا لبعض التقديرات، فإن عدد الكواكب الجوالة أكبر أضعافا من عدد النجوم الجوالة. فلماذا "غادت منازلها  وبدأت في رحلة مستقلة؟ - هذا الأمر غير معلوم بعد، ولم يكتشف علماء الفلك ذلك. لكننا على يقين من وجود كواكب متجولة، فهي تسبح في الفضاء، بينما تظل غير مرئية في المجال البصري ومجال الموجات ما تحت الحمراء، لأن سطح "الكواكب الشريدة"  بارد جدا ولا يعكس شيئا ، كونها بعيدة عن مصادر الحرارة والإضاءة. وفي معظم الأحيان قد تكشف عن نفسها حيث تحجب ضوء بعض النجوم.

ويتساءل  العلماء: هل يستطيع الفضائيون العيش على كواكب جوالة؟ -  والسؤال ليس عبثيا على الإطلاق. ومن بينهم الروسية إرينا رومانوفسكايا أستاذة الفيزياء وعلم الفلك في كلية جامعة "هيوستن" الأمريكية، التي قالت إنه يمكن للكائنات الفضائية أن تعيش على كواكب مارقة، أو بالأحرى، بداخلها. لقد حولوا كوكبهم إلى "مركبة فضاء" عملاقة، ووجدوا طريقة لتسريعه وانطلقوا في رحلة طويلة جدا عبر المجرة على أمل العثور على نجم مناسب يمكنهم "الرسو" عليه.

يتم تزويد مجال المعيشة الموجودة في جوف الكوكب بالدفء والموارد والحماية لملايين السنين على الأقل.

في مقال نشر قبل عامين في مجلة International Journal of Astrobiology دعت إرينا علماء الفلك إلى البحث عن "كواكب شريدة " وعن شيء غريب بداخلها من شأنه  التلميح إلى وجود كواكب مأهولة. ومن الممكن أن يكون ذلك  نوعا ما من التبخر أو الإشعاع أو الومضات.

فماذا لو كان الفضائيون يزورون الأرض سرا لفترة طويلة، ويزحفون خارجين من أحشاء "مركبة الفضاء" الخاصة بهم؟- ولم لا؟ - إنهم ليسوا قريبين منا، ولكن ليس على بعد آلاف السنين الضوئية، وحتى الحضارة البشرية  قادرة على مثل هذه الانتقالات، ولو غير مأهولة في الوقت الراهن.

 سؤال: لماذا "يرسون" بعيدا إلى هذا الحد؟ - الإجابة: حتى لا يحدث ارتباك في آلية النظام الشمسي بسبب جاذبية كوكبهم، أي أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب الأكثر واستقروا حيث لا يمكن الشعور بوجود "مركبة الفضاء" (الكوكب الضال)  التابعة لهم.

ويبدو أن كوكبهم أصبح ضالا ليس من تلقاء نفسه بل  نتيجة لبعض الكوارث. وانتهى به الأمر بدخول جاذبية شمسنا.

في السابق، كان من الممكن أن ينفجر النجم الأم، أو يصطدم بنجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. وتم طرد "الشريد" بسبب موجة الانفجار القوية.

وبالمناسبة، فإن النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، كما تم اكتشافها مؤخرا، تتجول أيضا بكثرة حول الكون. حتى أنها تطير نحونا وتسعى جاهدة للأذى.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النجوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

باتريك مور ووكالة ناسا.. كيف ساهم في استكشاف الفضاء؟

عندما بدأت البشرية في توجيه أنظارها نحو الفضاء في منتصف القرن العشرين، كانت هناك حاجة ملحّة إلى خرائط دقيقة لسطح القمر تساعد رواد الفضاء على الهبوط الآمن. وهنا برز دور باتريك مور، عالم الفلك البريطاني الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده ، رغم كونه هاويًا ولم يحمل شهادة أكاديمية رسمية في الفلك، أصبح أحد أبرز المساهمين في استكشاف الفضاء.

كان مور مولعًا بالفلك منذ صغره، وكرّس حياته لرصد القمر والكواكب. في الخمسينيات، قام برسم خرائط تفصيلية لسطح القمر بناءً على ملاحظاته باستخدام التلسكوبات. تميزت هذه الخرائط بالدقة الشديدة، ما جعلها مرجعًا رئيسيًا لعلماء الفضاء في ذلك الوقت، لدرجة أن وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” استعانت بها خلال مرحلة التخطيط لبعثات “أبولو” إلى القمر.

عندما بدأت ناسا استعداداتها لهبوط البشر على سطح القمر ضمن برنامج “أبولو”، احتاجت إلى فهم واضح لطبيعة التضاريس القمرية لتحديد مواقع الهبوط الآمنة وتجنب العوائق الخطيرة مثل الفوهات الصخرية والجبال الحادة. ساهمت رسومات وتحليلات باتريك مور في توفير هذه المعلومات، وساعدت رواد الفضاء على دراسة التضاريس مسبقًا قبل أن يخطوا بأقدامهم على سطح القمر.

إلى جانب ذلك، كان مور أحد أبرز المعلقين العلميين على الرحلات الفضائية. خلال فترة سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لعب دورًا مهمًا في تفسير التطورات للجمهور البريطاني والعالمي من خلال برنامجه الشهير “The Sky at Night”، الذي استمر لعقود. قدم تحليلات عميقة حول استكشاف الفضاء، مما جعله مصدرًا موثوقًا للمعلومات الفلكية في عصر كان فيه الاهتمام بالفضاء في أوجه.

لم تقتصر مساهماته على رسم الخرائط أو التعليق على البعثات الفضائية، بل شملت أيضًا توثيق تاريخ استكشاف الفضاء من خلال كتبه وأبحاثه، التي ساعدت في إثراء المعرفة العلمية للجمهور والباحثين على حد سواء. حتى بعد انتهاء برنامج “أبولو”، استمرت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى في الاستفادة من أعماله الفلكية، خاصة فيما يتعلق بدراسة الكواكب والنجوم.

مقالات مشابهة

  • معهد الفلك : القمر يضيء 50% من قرصه الليلة في طور التربيع الأول
  • جامعة كفر الشيخ تنظم دورة تنمية وصقل المهارات الكشفية والإرشادية
  • الزعاق:علم الفلك يختص بحساب سير الكواكب وتفسير الظواهر الكونية تفسيرا علميا.. فيديو
  • صور- رئيس معهد الفلك يكشف تفاصيل رصد الأهلة في بداية الشهور الهجرية
  • معهد الفلك: برامج بحثية متقدمة لرصد الأهلة وتحديد بدايات الأشهر الهجرية
  • بينهم زيلنسكي | ديلي ميل البريطانية: 3 رؤساء يحاولون لقاء ترامب الأسبوع المقبل
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم الفائزين في البطولات الرياضية وأنشطة الجوالة
  • باتريك مور ووكالة ناسا.. كيف ساهم في استكشاف الفضاء؟
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم الطلاب الفائزين في البطولات الرياضية وأنشطة الجوالة
  • رئيس جامعة سوهاج يُكرم الطلاب الفائزين في البطولات الرياضية وأنشطة الجوالة والخدمة العامة