RT Arabic:
2024-07-07@07:51:06 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

لا يستبعد العلماء أن الشمس قد اجتذبت إلى مدارها كوكبا خارجيا واحدا أو حتى عدة كواكب غادرت أنظمتها النجمية البعيدة وانضمت إلى نظامنا الشمسي وقد تختبئ وراء مدار بلوتو.

وقد توصل إلى هذا الاستنتاج عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي أمير سراج من جامعة "برينستون" والذي نشر مقالا له في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

 

وأظهرت النمذجة والحسابات اللاحقة التي أجراها عالم الفيزياء الفلكية أنه يوجد في مكان ما على مشارف النظام الشمسي كوكب واحد على الأقل أكبر من المريخ، أو من اثنين إلى ثلاثة كواكب مماثلة في الحجم للمريخ أو خمسة كواكب بحجم عطارد.

ويعتقد سراج أنه سيكون من الممكن رؤية بعض تلك الكواكب عام 2025 عندما سيبدأ عمل مرصد "فيرا روبين" القوي في تشيلي.

إقرأ المزيد عيد الميلاد الـ18 لمنظومتنا الشمسية

وأجرى عالم الفيزياء الفلكية حسابات مستوحاة من أبحاث زملائه، الذين نشروا منذ عام 2000 تقارير في المجلات العلمية تفيد بوجود ما يسمى بالكواكب المارقة في الكون، وعلى وجه التحديد في مجرتنا، أو الكواكب الجوالة، أي تلك التي تتجول في الفضاء ما بين النجوم.

وفقا لبعض التقديرات، فإن عدد الكواكب الجوالة أكبر أضعافا من عدد النجوم الجوالة. فلماذا "غادت منازلها  وبدأت في رحلة مستقلة؟ - هذا الأمر غير معلوم بعد، ولم يكتشف علماء الفلك ذلك. لكننا على يقين من وجود كواكب متجولة، فهي تسبح في الفضاء، بينما تظل غير مرئية في المجال البصري ومجال الموجات ما تحت الحمراء، لأن سطح "الكواكب الشريدة"  بارد جدا ولا يعكس شيئا ، كونها بعيدة عن مصادر الحرارة والإضاءة. وفي معظم الأحيان قد تكشف عن نفسها حيث تحجب ضوء بعض النجوم.

ويتساءل  العلماء: هل يستطيع الفضائيون العيش على كواكب جوالة؟ -  والسؤال ليس عبثيا على الإطلاق. ومن بينهم الروسية إرينا رومانوفسكايا أستاذة الفيزياء وعلم الفلك في كلية جامعة "هيوستن" الأمريكية، التي قالت إنه يمكن للكائنات الفضائية أن تعيش على كواكب مارقة، أو بالأحرى، بداخلها. لقد حولوا كوكبهم إلى "مركبة فضاء" عملاقة، ووجدوا طريقة لتسريعه وانطلقوا في رحلة طويلة جدا عبر المجرة على أمل العثور على نجم مناسب يمكنهم "الرسو" عليه.

يتم تزويد مجال المعيشة الموجودة في جوف الكوكب بالدفء والموارد والحماية لملايين السنين على الأقل.

في مقال نشر قبل عامين في مجلة International Journal of Astrobiology دعت إرينا علماء الفلك إلى البحث عن "كواكب شريدة " وعن شيء غريب بداخلها من شأنه  التلميح إلى وجود كواكب مأهولة. ومن الممكن أن يكون ذلك  نوعا ما من التبخر أو الإشعاع أو الومضات.

فماذا لو كان الفضائيون يزورون الأرض سرا لفترة طويلة، ويزحفون خارجين من أحشاء "مركبة الفضاء" الخاصة بهم؟- ولم لا؟ - إنهم ليسوا قريبين منا، ولكن ليس على بعد آلاف السنين الضوئية، وحتى الحضارة البشرية  قادرة على مثل هذه الانتقالات، ولو غير مأهولة في الوقت الراهن.

 سؤال: لماذا "يرسون" بعيدا إلى هذا الحد؟ - الإجابة: حتى لا يحدث ارتباك في آلية النظام الشمسي بسبب جاذبية كوكبهم، أي أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب الأكثر واستقروا حيث لا يمكن الشعور بوجود "مركبة الفضاء" (الكوكب الضال)  التابعة لهم.

ويبدو أن كوكبهم أصبح ضالا ليس من تلقاء نفسه بل  نتيجة لبعض الكوارث. وانتهى به الأمر بدخول جاذبية شمسنا.

في السابق، كان من الممكن أن ينفجر النجم الأم، أو يصطدم بنجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. وتم طرد "الشريد" بسبب موجة الانفجار القوية.

وبالمناسبة، فإن النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، كما تم اكتشافها مؤخرا، تتجول أيضا بكثرة حول الكون. حتى أنها تطير نحونا وتسعى جاهدة للأذى.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النجوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ: يحاولون طمس الحقيقة

قالت جمعية "أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت" في بيان، بعد وقفتها الشهرية التي نفذتها عصر اليوم أمام تمثال المغترب - مرفأ بيروت، أن "شهر واحد يفصلنا عن الذكرى السنوية الرابعة لتفجير مرفأ بيروت، وهم ما زالوا يحاولون طمس الحقيقة ودفن قضية 4 آب مع ضحاياها".
وتوجهت إلى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والقاضي طارق البيطار بالقول: "انتهى الانتظار".
 وسألت الحجار: "ما هو العائق والسبب المهم الذي يدفعك إلى وضع هذا الملف قيد الانتظار؟".
كما سألت البيطار: "ما هي مخاوفك من متابعة عملك في شكل طبيعي".
وقالت: "نحن اليوم نحملكما كل المسؤولية لأنكما رأس الحربة في هذا الملف، وأنتم أساسه، فدماء الأبرياء أمانة في أعناقكم، نحن أولياء الدم وأصحاب الحق، وأنتما مؤتمنان على تطبيق القانون، ونذكركما بقسمكما بنصرة المظلوم وإحقاق الحق".
وعلقت على "الأخبار المتداولة عن وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه بأن الخردة الموجودة داخل المرفأ سيقوم بتجميعها وببيعها للخارج بغية تحسين عمل المرفأ لزيادة انتاجيته"، وقالت: "كان من المستحسن بيع الخردة لمساعدة أطفال الشهداء وعائلاتهم المنكوبة التي حتى اليوم لم تلق مساعدة من الشركات المشغلة إن كانت تعويضات أو تأمينات أو مساعدات في حجة أنّ القرار الظني لم يصدر بعد لمعرفة سبب التفجير".
وسألت: "هل هذا أمر معقول؟ أم أصبح الحجر أهم من البشر؟".
وأشارت إلى أن "المرفأ لم تقفل أرصفته ولا مداخله، فمنذ اليوم الثاني للتفجير كانت الشاحنات تخرج، والبواخر تفرغ حمولتها بشكل طبيعي".

(الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • “مرصد العوالم الصالحة للحياة” هل يقود ناسا لاكتشاف كوكب مأهول؟
  • هند صبري تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • الكشف عن الألوان التي ترتديها الفرق الأربعة في نصف نهائي كأس العراق
  • عاجل:- التعليم توضح موعد الإعلان عن نسبة النجاح في امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024
  • نيويورك تايمز: كبار المانحين للحزب الديمقراطي يحاولون الضغط على بايدن للتخلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب
  • بالديدان واليرقات والفيروسات.. طرق علاج غريبة أثبتت فاعليتها
  • جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ: يحاولون طمس الحقيقة
  • الصين تعيد العينات الصخرية الأولى من الجانب البعيد للقمر