عضو بـ«حماس»: إسرائيل جربت كل أنواع السلاح ضد الشعب الفلسطيني ولم تنجح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
علّق الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس على تصريحات بن غفير وزير، الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن مسالة التهجير.
وقال «حمد» خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على ON: «الإسرائيليون أغبياء يفكرون دائمًا بالقوة العسكرية، هذه القوة الهائلة المدعومة أمريكيا والتي استخدموا فيها فوق العشرين ألف طن من المتفجرات على رؤوس أبناء الشعب الفلسطيني، ونحن منذ أكثر من 92 يوما نزل علينا مالم ينزل على هيروشيما ولا على أي دولة في العالم من المتفجرات».
وأضاف: «والحمد لله موقفنا صامد وقوي ولم نسجل إي موقف ضعيف أو متخاذل ولم يروا أي تنازل فلسطيني، وإذا كان تفكيرهم مستمر باستخدام القوة العسكرية سواء تحطيم راس حماس واستعادة الأسرى أو تهجير الفلسطينيين على سيناء، هم في هذه الحالة يحلمون ويعيشون وهما كبيرا».
أردف: «أنا أعتقد أن عملية السابع من أكتوبر كان كاشفا، إذ عرت هذه الدولة الهمجية الوحشية التي حاولت أن تصور نفسها أنها قادرة على كل شيء بقوة السلاح، واليوم جربت كل أنواع السلاح في قطاع غزة ولم تنجح في ذلك، اليوم المقاومة شغالة في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وعلى باب المندب».
إسرائيل تشعل الفوضى في الشرق الأوسطأكمل: «أعتقد أن إسرائيل بجهلها وغبائها وغطرستها هي التي تشعل الفوضى، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط ولذك أقول مسألة مهمة يجب أن يعيها الجميع أن الفلسطينيين يجب أن لا يسألون عما يفعلون في هذه القضية بالذات، لأنهم ضحايا الاحتلال ويقاتلون ضد الاحتلال وأن الأسئلة يجب أن توجه للاحتلال».
أضاف متسائلا : «لماذا يصنعون كل هذه الاضطرابات وهذا القتل والإبادة الجماعية وبناء المستوطنات؟ المشكلة عندهم وليست عند الفلسطينيين، وهذه الرسالة يجب أن يفهمها العالم لان الفلسطينيين هم ضحايا الاحتلال ويجب أن لا يتم سؤالهم عما يفعلون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين یجب أن
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا