اليوم.. 3 مواجهات نارية في كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يلتقي اليوم الثلاثاء المنتخب التونسي الأول لكرة القدم نظير ناميبيا في السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة على ملعب أمادو جون كوليبالي ضمن لقاءات الجولة الأولي من المجموعة الخامسة بكأس الأمم الأفريقية والتي تقام في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتي 11 فبراير المقبل .
ويلعب منتخب تونس فى المجموعة الخامسة برفقة منتخبات مالي، جنوب أفريقيا، ناميبيا.
ويأمل المنتخب التونسي من كسر عقدة الوصول إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد 20 عاما على فوزه بالبطولة في 2004، وذلك على يد مدربه جلال القادري الذي يقوده منذ قرابة عامين.
وتعتبر مواجهة تونس وناميبيا هي الأولى بينهما في أمم أفريقيا، كما أنها ستعد أول لقاء رسمي بينهما منذ مباراتيهما في تصفيات مونديال 1998، اللتين فاز بهما المنتخب التونسي.
ويشارك منتخب تونس في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، حيث عزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات ظهورا في نسخ متتالية بالبطولة، بعدما تصدر ترتيب مجموعته في التصفيات.
وحصد المنتخب التونسي 13 نقطة في مشواره بالمجموعة العاشرة للتصفيات، عقب تحقيقه 4 انتصارات، مقابل تعادل وخسارة وحيدة، وأحرز لاعبوه 11 هدفا واستقبلت شباكه هدفا وحيدا، ويتصدر يوسف المساكني قائمة هدافي الفريق بالتصفيات برصيد 5 أهداف.
وحافظ منتخب تونس على مقعده الدائم في أمم أفريقيا منذ مشاركته في النسخة التي استضافها عام 1994، حيث ظل دائم الظهور على الأقل في دور الثمانية خلال النسخ الأربع الأخيرة.
ويعتمد القادري في قائمته التي اختارها للبطولة على مزيج من اللاعبين المحترفين خارج تونس، والذين يبلغ عددهم 19 لاعبا، ومجموعة من اللاعبين الناشطين بالدوري المحلي، والذين يبلغ عددهم 8 لاعبين.
ويمتلك منتخب تونس الذي يحتل المركز الـ28 عالميا والثالث أفريقيا، في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، سجلا حافلا في أمم أفريقيا، حيث خاض 80 مباراة خلال مشاركاته السابقة في المسابقة، حقق خلالها 25 فوزا و29 تعادلا، وتلقى 26 خسارة، وسجل لاعبوه 99 هدفا، واستقبلت شباكه 94 هدفا.
وفي إطار آخر يواجه منتخب مالي نظيره جنوب أفريقيا والتي تقام في العاشرة مساء اليوم ضمن إطار نفس المجموعة والتي تقام علي ملعب أمادو جون كوليبالي.
ويسعى منتخب مالي لكتابة اسمه بحروف من ذهب في بطولة كأس أمم أفريقيا عندما يخوض منافسات النسخة 34، حيث شارك في 12 و لكن فشل في التتويج باللقب من قبل، حيث كانت أبرز نتائجه وصافة نسخة 1972، والمركز الثالث في 2012 و2013، والمركز الرابع في 1994 و2002 و2004.
وخاض منتخب مالي 54 مباراة على مدار مشاركاته في "الكان"، حيث فاز 19 مرة وتعادل في مثلها وخسر 16 مباراة، وسجل 65 هدفا واستقبل مثلها.
منتخب مالي الذي تبلغ قيمته التسويقية 55ر136 مليون يورو، لا يمكن الاستهانة به في أفريقيا، ورغم ذلك لم يحقق إنجازات كبيرة دوليا، إذ لم يتأهل لكأس العالم من قبل، كما أنه لم يتوج باللقب الأفريقي.
وأثبت المنتخب المالي أنه سيكون منافسا على اللقب، بعد مسيرة رائعة في التصفيات، حيث تصدر المجموعة السابعة، التي ضمت جامبيا والكونغو وجنوب السودان، وحصد 15 نقطة من 5 مباريات وخسر مباراة واحدة.
ويأمل إيريك شيل، المدير الفني لمنتخب مالي، في حصد أول لقب قاري، خاصة أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين وفي مقدمتهم شيخ عمر دوكوري، الأغلى في قائمته بقيمته 35 مليون يورو، ويفس بيسوما ومحمد كمارا وأمادو هايدارا وهماري تراوري، قائد المنتخب.
يعود منتخب جنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا بعد غيابه عن النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون في يناير 2022.
ويشارك منتخب "البافانا بافانا" في بطولة أمم أفريقيا للمرة الـ 12 في تاريخه، وكان أفضل إنجاز له التتويج باللقب عام 1996، كما أنه حقق الميدالية الفضية في النسخة التي تليها عام 1998 بعد خسارته أمام مصر في المباراة النهائية.
ويقود المدرب البلجيكي هوجو بروس منتخب "الأولاد" في نهائيات أمم إفريقيا لأول مرة، ولكنه ليس ضيفا جديدًا على هذه البطولة بعد قيادته المنتخب الكاميروني للتتويج باللقب في نسخة 2017 التي أقيمت بالجابون، عقب فوزه على المنتخب المصري في المباراة النهائية بهدفين لهدف.
فيما تستكمل باقي مباريات المجموعة الرابعة بلقاء بوركينافاسو أمام موريتانيا والذي يقام في الرابعة عصرا علي ملعب السلام.
وفرض منتخب بوركينا فاسو، نفسه بقوة خلال السنوات الأخيرة وأجاد اللعب مع الكبار ويستعد لمغامرة جديدة في النسخة 34 من كأس أمم أفريقيا.
ويشارك المنتخب البوركيني في كأس الأمم للمرة ال13 بعد مشاركة أولى في النسخة ال11 في غانا 1978 علما بأنه حل رابعا في النسخة الأخيرة التي استضافتها الكاميرون في أوائل عام 2022.
وفي مشاركاته السابقة، لعب المنتخب الملقب ب"الخيول" 48 مباراة، حقق 9 انتصارات، مقابل 16 تعادلا، و23 هزيمة، وسجل 47 هدفا، مقابل 72 هدفا في مرماه.
ويبقى أفضل إنجاز لبوركينا فاسو في مونديال أفريقيا حلوله وصيفا لنيجيريا في بطولة 2013 بخلاف برونزية 2017، وحلوله رابعا مرتين في 1998 و2022.
ويقود منتخب "الخيول" في كأس الأمم، المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود، 64 عاما، الذي يتولى المسؤولية ، والتي قاد الفريق في 13 مباراة، حقق الفوز 7 مرات مقابل 4 تعادلات وخسارتين، وسجل الفريق 17 هدفا، مقابل 10 أهدف في مرماه.
ولا يعد المدرب الفرنسي غريبا على أجواء الكرة الأفريقية والعربية؛ حيث تنقل في العمل بين عدد من الأندية في الجزائر، والمغرب، وتونس، والكويت بخلاف العمل مدربا لمنتخبي السودان، وتوجو.
ويبقى برتراند تراوري، 28 عاما، مهاجم أستون فيلا، المعار لإسطنبول باشاك شهير التركي، أبرز أسلحة منتخب بوركينا فاسو، حيث يحمل شارة القيادة وسجل 15 هدفا في 72 مباراة دولية خلال مسيرة بدأت عام 2011.
ويتمتع برتراند تراوري بخبرات كبيرة من خلال احترافه بعدد من الأندية البارزة في أوروبا مثل تشيلسي، وأياكس أمستردام، وأولمبيك ليون الفرنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو موريتانيا جنوب أفريقيا مالي تونس ناميبيا كوت ديفوار المنتخب التونسی فی أمم أفریقیا منتخب تونس منتخب مالی فی النسخة کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
مواجهات نارية في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.. تنطلق غدًا
تقام مباريات الذهاب لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، حيث ستلتقي الفرق التي احتلت المراكز الثمانية الأولى في مرحلة الدوري مع الفرق الثمانية التي تأهلت من الملحق المؤهل لدور الـ16.
ديربي مدريدوستتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية وتحديدا الإسبانية غدا الثلاثاء صوب ملعب سانتياجو برنابيو، لمتابعة مباراة ديربي مدريد الأوروبي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
وكان أتلتيكو صعد لدور الـ16 بعدما احتل المركز الخامس في مرحلة الدوري، فيما احتاج الريال لتخطي عقبة مانشستر سيتي في الملحق المؤهل لدور الـ16 بعدما فشل في التواجد في المراكز الثمانية الأولى بمرحلة الدوري.
ويدخل الفريقان المباراة بمشاعر متباينة، فالريال يدخل هذا اللقاء بعد الخسارة أمام ريال بيتيس يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني، وهو ما جعله يتراجع للمركز الثالث في جدول ترتيب المسابقة.
في المقابل، يدخل أتلتيكو المباراة بثقة كبيرة بعد فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني والاستمرار في المنافسة على صدارة جدول الترتيب.
والتقى الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2014 و2016، وهما اثنتان من أربع مواجهات في مرحلة الإقصاء بين عامي 2014 و2017.
الآن، بعد مرور ثمانية أعوام، سيتعين على هذين المنافسين المألوفين مرة أخرى تحديد مصير كل منهما في دوري أبطال أوروبا.
بعد أن انتهت مباراتا الفريقين في الدوري الإسباني هذا الموسم بالتعادل 1/1، يبدو أن الفروق الدقيقة هي التي ستحدد نتيجة هذه المواجهة.
ويتعين على أتلتيكو التغلب على عبء التاريخ ضد ريال مدريد، حيث خسر المباراة النهائية مرتين أمام الريال، ولم يفز إلا بثلاث من أصل عشر مواجهات أمام الريال في المسابقات الأوروبية (تعادل في مباراتين وخسر 5).
وفي ذات اليوم أيضا يلتقي أستون فيلا الإنجليزي مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي ويحل ليل الفرنسي ضيفا على بوروسيا دورتموند الألماني، ويلتقي أيندهوفن الهولندي مع ضيفه أرسنال الإنجليزي.
بايرن ميونخ ضد باير ليفركوزنوستكون المواجهة التي تجمع بايرن ميونخ بضيفه باير ليفركوزن واحدة من أبرز مواجهات يوم الأربعاء.
وتحظى هذه المباراة بأهمية كبرى في ألمانيا لأنها تجمع بين ليفركوزن، حامل لقب الدوري الألماني، وبايرن ميونخ، متصدر جدول الترتيب الحالي.
وفشل بايرن في الفوز على ليفركوزن في آخر ست مباريات، منذ تولي تشابي ألونسو تدريب الفريق في خريف 2022.
ويتطلع بايرن لإنهاء هذا الاتجاه وتحقيق الفوز على ليفركوزن والتقدم خطوة أخرى نحو الوصول للمباراة النهائية التي ستقام على ملعبه يوم 31 مايو.
وكانت آخر مرة تنافس فيها فريقان ألمانيان في دوري أبطال أوروبا، توج بايرن باللقب بعد فوزه على دورتموند 2 / 1 في نهائي 2013 على ملعب ويمبلي.
وقال الظهير الأيسر ألفونسو ديفيز، الذي سجل هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود بايرن لتخطي سيلتيك في مرحلة الإقصاء، : "ليفركوزن فريق قوي ونعلم أنه مضى وقت طويل منذ أن هزمناهم".
وأضاف الدولي الكندي: "أنا متفائل أننا سوف ننجح الآن".
يلاحق ليفركوزن بايرن في سعيه للحفاظ على لقبه في الدوري الألماني، لكن لقائه الأخير مع النادي البافاري يمنح الفريق سببا للتفاؤل.
لم يسمح فريق ليفركوزن، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، بأي تسديدة على المرمى حينما استضاف بايرن في 15 فبراير/شباط الماضي، مما دفع مدربهم للقول: "لقد لعبنا بشكل شبه مثالي" رغم أنهم اكتفوا بالتعادل السلبي.
وقال لاعب الوسط جرانيت شاكا: "لسوء الحظ، هناك مباريات كهذه حيث لا تأتي الأهداف". سيأمل ليفركوزن ألا تكون مباراة الأربعاء واحدة من تلك المباريات.
باريس سان جيرمان ضد ليفربولوسيجذب اللقاء الذي يجمع باريس سان جيرمان الفرنسي بضيفه ليفربول أنظار عشاق كرة القدم في كل مكان.
كان فوز سان جيرمان 10 / صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري الأبطال على بريست، بمثابة رسالة للمنافسين بأن الفريق سيظهر بشكل مغاير تماما في مرحلة الأدوار الإقصائية من البطولة، ولكن يتعين عليه أن يعبر عقبة ليفربول، الذي تصدر مرحلة الدوري وكان أفضل الفرق في تلك المرحلة.
ولعب ليفربول ثماني مباريات في هذه النسخة من البطولة، حيث فاز في سبع مباريات وخسر في مباراة، ولكن لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، يعتقد أن فريقه يمكنه إلحاق خسارة أخرى بليفربول.
وقال مدرب سان جيرمان: "نحن جاهزون. أشعر بالثقة أننا سوف نستمتع بهذه المباراة".
هذا الفوز المطمئن في مرحلة الإقصاء، إلى جانب الفوز 4 / 2 في مرحلة الدوري على مانشستر سيتي، جعل أرني سلوت، مدرب ليفربول، لا يشك في جودة بطل الدوري الفرنسي الحالي.
وقال مدرب ليفربول: "في باريس، صادفنا فريقا له تاريخ قوي في أوروبا. إنه تحد نتطلع إليه، ونحن نعلم أننا نستحق التواجد في دور الـ16".
ويلتقي أيضا يوم الأربعاء فينورد الهولندي مع إنتر ميلان الإيطالي، وبنفيكا البرتغالي مع برشلونة الإسباني.