مبادرة «100 يوم صحة» بالبحر الأحمر تخدم 183 ألف مواطن وتتجاوز أهدافها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نجحت مبادرة «100 يوم صحة» بالبحر الأحمر في تقديم خدماتها الصحية لـ 183 ألف مواطن، وذلك خلال 200 يوم منذ انطلاقها، في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وحققت المبادرة نسبة 358% من مستهدف مبادرة الاعتلال الكلوي، و177% من مستهدف مبادرة صحة المرأة، و158% من مستهدف مبادرة علاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس، و113% من مستهدف مبادرة صحة الأم والجنين، و113% من مستهدف مبادرة علاج ضعف السمع بين الأطفال وحديثي الولادة.
وأشار الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، إلى أن المبادرة شملت تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ 82 ألف امرأة، وإجراء 123 ألف زيارة منزلية للرائدات الريفيات، وإجراء 18 ألف تحليل متنوع للمترددين على القوافل العلاجية.
كما جرى المرور على 1968 منشأة غذائية، وإلقاء 5700 ندوة توعوية، واستفاد منها 103 آلاف مواطن.
وأصدرت المبادرة 5023 قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 19 مليون جنيه، كما أجريت 325 عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار.
وأكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، أن مبادرة «100 يوم صحة» تأتي ضمن جهود الدولة المصرية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة البحر الأحمر البحر الأحمر مبادرة ١٠٠ يوم صحة علاج على نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد المصري
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي -الأحد- إن ثمة تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
وأضاف عبد العاطي في مؤتمر صحفي في الكويت أن المزيد من العسكرة في منطقة البحر الأحمر يضر ضررًا بالغا بالتجارة العالمية وبالاقتصاد المصري، معتبرا أن مصر قد تكون الأكثر تضررا بالتصعيد الحالي في هذه المنطقة.
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة، كما دفع ذلك دولا غربية إلى تشكيل تحالف لمنع الهجمات فتحول جنوب البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع "الكارثية" في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.
وقال: "إذا كانت ثمة جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف".
وأكد أن "الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم".
حركة المرور في قناة السويس تضررت من تصاعد التوتر في البحر الأحمر (المكتب الإعلامي لقناة السويس)كما أكد أن زيارته للكويت "ليست اقتصادية فقط ولكنها سياسية في المقام الأول، ولكن البعد الاقتصادي مهم للبلدين لتطوير هذا القطاع".
وقال "نحن نعتز بالاستثمارات الكويتية في مصر ونأمل بالمزيد من ضخ هذه الاستثمارات".
توقعات صعبةيشار إلى أن صندوق النقد الدولي ذكر الأسبوع الماضي في بيان أن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".