هل يتسبب التين الشوكي فى زيادة الوزن؟.. معهد التغذية يرد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هل يتسبب التين الشوكي فى زيادة الوزن؟ معهد التغذية يرد، التين الشوكي من فواكه الصيف المحببة و لذيذة الطعم، وتجده منتشرا هذه الأيام بكشل كبير، حيث يقف الباعة بعرباتهم وفوقها التين الشوكي في الميادين .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يتسبب التين الشوكي فى زيادة الوزن؟.
التين الشوكي من فواكه الصيف المحببة و لذيذة الطعم، وتجده منتشرا هذه الأيام بكشل كبير، حيث يقف الباعة بعرباتهم وفوقها التين الشوكي في الميادين والشوارع الرئيسية.
و لكن يعزف الكثير عن تناول التين الشوكي ظنا منهم أنه عالي السعرات، و يسبب زيادة الوزن والسمنة.
لكن المعهد القومى للتغذية بوزارة الصحة والسكان، أكد، أن الثمرة الواحدة من التين الشوكى تحتوى على 40 سعر حرارى فقط، كما أنه من الفواكه الغنية بفيتامين (ج) لتقوية المناعة، و يحتوى على الألياف الطبيعية الصحية.
وأوضح أن التين الشوكي يعتبر تحلية لذيذة و صحية و غنية، فبتاول 4 ثمرات من التين الشوكي تحصل على احتياجك اليومي من فيتامين (ج)، و أيضا 15 جرام من الألياف الطبيعية.
وعلى عكس الحلوى، فالتين الشوكي لا يوجد به اضافات و لا دهون و لا سكر مضاف، فهو حلوى صحية و قليلة السعرات.
أين وكيف ينمو التين الشوكيالتين الشوكي هو اسم لفاكهة صيفية لذيذة تنمو على حافة ألواح نوع معين من نبات الصبار.
ويمكن أن يتراوح لون ثمار التين الشوكي البيضاوية بين اللون الأصفر والأخضر الفاتح إلى البرتقالي والوردي والأحمر، حسب تنوعها ونضجها.
ورغم أن الموطن الأصلي لجميع نباتات الصبار يعود إلى الأمريكيتين، إلا أنه انتشر في جميع أنحاء العالم من شمال إفريقيا وأوروبا وأنحاء الشرق الأوسط، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وتحتوي هذه الفاكهة على تركيبة فريدة من العناصر الغذائية، بما في ذلك المستويات العالية من "فيتامين C" وفيتامينات "عائلة B" والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والألياف الغذائية، ما يجعل فوائدها مذهلة للصحة والوقاية من الأمراض، وتتمثل في:
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية في مصر
وأوضحت النائبة أن التغذية المدرسية تعتبر أحد مشروعات الأمن القومي المصري وأحد برامج الحماية الاجتماعية، حيث تربط بين الصحة والتعليم لتعزيز التنمية البشرية والدراسات تظهرعلاقة وثيقة بين صحة الطلاب وجودة تحصيلهم الدراسي.
وأكدت صابر أن البرنامج يدعم ملايين الأسر المتأثرة بالوضع الاقتصادي بتوفير وجبة يومية للأطفال، مما يخفف أعباء المصاريف المدرسية ويعزز المساواة بين الطلاب كما يساهم في مواجهة مشكلات التغذية كالتقزم والسمنة حيث يعاني أكثر من 30% من أطفال المدارس المصرية من اضطرابات سوء التغذية، مما يحسن صحة الأطفال ونموهم البدني والعقلي، ويساعد في تفوقهم الدراسي ولاحقًا، الوظيفي.
وذكرت النائبة أن الدولة المصرية اتجهت منذ إصدار القانون رقم 25 لعام 1942 إلى تقديم وجبات غذائية لطلاب المدارس، إلا أن هذا البرنامج شهد توقفًا في السنوات الأخيرة بسبب حالات التسمم التي ظهرت، قبل أن يُعاد تنفيذه بشكل متقطع. في أغسطس 2021، إذ أعلن رئيس الجمهورية عن توجّه الدولة نحو توفير وجبات غذائية تغطي 25% من احتياجات الطلاب اليومية وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 160 لعام 2021.
ووفقًا لأحدث البيانات، ومنذ بداية العام الدراسي 2023/2024 وحتى نهاية نوفمبر، تم إنتاج وتوزيع 435 مليون وجبة مدرسية، منها 368 مليون وجبة لطلاب مدارس وزارة التربية والتعليم، و67 مليون وجبة لطلاب مدارس الأزهر الشريف، بالإضافة إلى 10.8 مليون وجبة أخرى. ومع ذلك، لا يزال المشروع يواجه عددًا من التحديات.
وأضافت النائبة أن بعض تلك العقبات تتمثل في ضمان ديمومة وشمول التجربة، والتي يكمن حلها في دمج البرنامج في السياسة العامة المصرية والموازنة العامة والنظر في تجارب بعض الدول هذا الأمر، خاصة مع التكلفة الكبيرة لهذا البرنامج والتي تقارب الـ٨ مليار جنية. كما تشمل التحديات تعزيز إجراءات السلامة، وهو ما بدأت الدولة فعليًا بتنفيذه من خلال منع تخزين الوجبات في مخازن المديريات التعليمية واعتماد توزيعها يوميًا، إضافة إلى إشراك هيئة سلامة الغذاء في الإشراف على البرنامج.
وتابعت: على الرغم من الإرادة السياسية، والخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة، ما زال توسع المشروع متعثرًا، نسبيًا بسبب تداخل العديد من الجهات وعدم الشفافية وعدم قدرة التجربة على التعميم في ظل الموجة التضخمية ومحدودية الموازنة، الأمر الذي يدفعنا إلى مناشدة الوزارة لدراسة البدائل التي يطرحها الخبراء ومنها مشروع المطبخ المدرسي والذي قد يساهم في توفير أكبر قدر من الرقابة والشفافية مع توفير وجبة ساخنة تصب في مصلحة الطالب.
وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم لمناقشته واتخاذ ما يلزم.