القدس المحتلة /

لقيت مستوطنة صهيونية مصرعها، وأصيب أكثر من 20 آخرون أمس، في عدة ساحات في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق يافا “تل أبيب”، من بينهم إصابة ميؤوس منها وثلاث إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.
وحسب قناة الميادين قالت شرطة العدو الصهيوني إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.


من جهته قال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية إن “الشرطة تمتنع حتى الآن رسمياً عن تسمية ما حصل عملية وتصفه بالحادث”، بينما تؤكد المعطيات أن ما جرى هو عملية دهس وطعن.
بدورها، وصفت “قناة 13” الصهيونية الحدث بالقاسي جداً.
وأشار إعلام العدو إلى أن منفذ هذه العملية المزدوجة هو شخص واحد، بدأ بالطعن ثم سيطرة على ثلاث سيارات وبدأ عملية دهس، لافتاً إلى أن قوات العدو اعتقلته.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن المنفذ بسن 44 عاماً وهو من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وقد طلب رئيس بلديتها عدم الخروج من بيوتهم.
العملية تأتي بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة معركتها “طوفان الأقصى” لليوم الـ 101، وفي مع استمرارها بالالتحام ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من محور في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القسام تستهدف آلیة صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس

حماس: صلابة المقاومة في الضفة صمام أمان لإفشال خطط الضم والتهجير

 

 الثورة /متابعات

 

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس، استهداف “قادوح” هندسي مع جنود صهاينة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت القسام في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على التلغرام أن مقاتليها استهدفوا “قادوح” هندسي صهيوني مع مجموعة من جنود وحدة الهندسة، تواجدت بجواره بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة صوفا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأكدت القسام أن القصف أوقع إصابات مباشرة في جنود العدو الذين تواجدوا قرب الآلية الصهيونية.

وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبينها كتائب القسام التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر 2023م الماضي.

من جهة أخرى اُستشهد شاب فلسطيني على الأقل، وأصيب آخرون بجروح أمس، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني خياما للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن العدو واصل قصفه المدفعي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنازل وأراضي المواطنين في منطقة العمور شرق بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر من 2023م، ما أسفر عن استشهاد 41.534 مواطنا، وإصابة 96.092 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

وفي الضفة الغربية أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، أمس، عقب اقتحام قوات العدو الصهيوني مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت عدد من أحياء وأزقة المخيم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وشددت قوات العدو في الآونة الأخيرة حصارها على مخيم الفوار الذي لا تزال تغلق مدخله الرئيسي منذ مطلع الشهر الجاري، كما تنفذ اقتحامات يومية للمخيم، وتداهم منازل المواطنين وتنكل بهم.

وفي سياق متصل اقتحمت قوات العدو، أمس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت الخضر، وتمركزت عند محيط الجامع الكبير، ومنطقة البوابة، والتل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم

وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وأسفرت عن إصابتين في صفوف العدو الصهيوني، بالإضافة لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 110 أعمال للمقاومة في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 20 حتى 26 سبتمبر الجاري.

ونوه مركز “معطى” في بيانٍ له أمس الجمعة، بأن عمليات المقاومة أسفرت عن جريحين في صفوف العدو الصهيوني.

وأوضح أن عمليات المقاومة شملت 22 إطلاق نار واشتباك مسلح، 18 عملية تفجير عبوات ناسفة، وعمليتي إعطاب آليات عسكرية أو مركبات للمستوطنين، وثلاث زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو الصهيوني، تخللتها 54 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب خروج خمس مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال، وست عمليات صد لاعتداءات المستوطنين.

إلى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن صلابة المقاومة في الضفة الغربية والتصدي الأسطوري للمقاومين خلال اقتحامات جيش العدو المتكررة لمناطق الضفة، دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه حتى دحر المحتل.

وقال القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس إنّ الاشتباكات المسلحة التي تخوضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، تشير إلى أن الفلسطينيين سيواصلون طريق الكفاح ضد العدو الصهيوني، رغم بشاعة جرائمه التي يرتكبها إلى جانب قطعان المستوطنين.

وأضاف أن محاولات العدو لإخماد المقاومة في الضفة الغربية لن تنجح أمام إرادة الفلسطينيين القوية، مشيرا إلى أن جرائم العدو الصهيوني سترتد عليه غضبا ووبالا حتى تنكسر شوكته ويرحل عن فلسطين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف مستوطنة كفر جلعادي شمال إسرائيل
  • حزب الله يقصف مستوطنة كابري شمال إسرائيل برشقة ‏صاروخية
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة نهاريا شمال إسرائيل
  • حزب الله: قصفنا بالصواريخ مستوطنة جيشر هزيف شمال إسرائيل
  • قناة إسرائيلية: توفرت فرصة لاغتيال السنوار لكن العملية لم تنفذ
  • 6 شهداء بمجزرة صهيونية جديدة وسط قطاع غزة
  • حزب الله: استهدفنا مستوطنة ساعر في شمال إسرائيل برشقة صاروخية
  • القوات المسلحة تستهدف مطار يافا أثناء وصول المجرم نتنياهو
  • عاجل وردنا الأن| صنعاء تعلن عن تنفيذ عملية عسكرية زلزلت العدو الصهيوني واستهدفت هذا الهدف النوعي لأول مرة (تفاصيل العملية+فيديو)
  • القسام تستهدف آلیة صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس