مقتل مستوطنة صهيونية واصابة 20 آخرين في عملية مزدوجة برعنانا شمال شرق يافا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
القدس المحتلة /
لقيت مستوطنة صهيونية مصرعها، وأصيب أكثر من 20 آخرون أمس، في عدة ساحات في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق يافا “تل أبيب”، من بينهم إصابة ميؤوس منها وثلاث إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.
وحسب قناة الميادين قالت شرطة العدو الصهيوني إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.
من جهته قال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية إن “الشرطة تمتنع حتى الآن رسمياً عن تسمية ما حصل عملية وتصفه بالحادث”، بينما تؤكد المعطيات أن ما جرى هو عملية دهس وطعن.
بدورها، وصفت “قناة 13” الصهيونية الحدث بالقاسي جداً.
وأشار إعلام العدو إلى أن منفذ هذه العملية المزدوجة هو شخص واحد، بدأ بالطعن ثم سيطرة على ثلاث سيارات وبدأ عملية دهس، لافتاً إلى أن قوات العدو اعتقلته.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن المنفذ بسن 44 عاماً وهو من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وقد طلب رئيس بلديتها عدم الخروج من بيوتهم.
العملية تأتي بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة معركتها “طوفان الأقصى” لليوم الـ 101، وفي مع استمرارها بالالتحام ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من محور في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: العملية العسكرية شمال الضفة تتوسع لطولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي
ذكر إعلام إسرائيلي، أن الحملة العسكرية في شمال الضفة تتوسع إلى طولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي في مدينة جنين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مختار غباشي: رفض التهجير يمنع القضاء على القضية الفلسطينية.. وأمريكا لسان إسرائيل بالمنطقة الرئيس الأيرلندي يهاجم إسرائيل في ذكرى الهولوكوست بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنين إسرائيليين، هاجموا اليوم الاثنين، منازل المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله.
في وقت سابق، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، وجود فرق إغاثية كاملة منتشرة على الأرض بقطاع غزة مكونة من النقابات الطبية والمتطوعين؛ لمساعدة الأسر النازحة وكبار السن والمعاقين والأطفال والنساء.
وقال الشوا اليوم الاثنين، إن المنظمات الأهلية تواجه تحديا كبيرا بشمال قطاع غزة لاسيما بعد تضرر المنازل وتدمير البنية التحتية، مؤكدًا أن معظم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع مواد غذائية ودوائية ومواد للنظافة، وهناك حاجة ماسة للخيام ومواد الإيواء بسبب معاناة النازحين بعد تدمير منازلهم بشكل كامل.
وأضاف أن المنظمات الأهلية تسعى جاهدة لتوفير مواد الإيواء للأسر التي تركت خلفها كل شئ لتعبر سيرًا على الأقدام لشمال القطاع، مؤكدًا ضرورة استمرار إرادة الحياة وتوفير كل ما يمكن للأسر النازحة.
وأوضح أن عودة النازحين اليوم هي الرسالة الأساسية لحكومة نتانياهو التي حاولت فرض التهجير على الشعب الفلسطيني، وأيضًا لإدارة الرئيس دونالد ترامب حتى يعلم أن الشعب الفلسطيني متمسك بالبقاء على الأرض مهما تعرض لجرائم إبادة وقتل وتدمير، ولكنه سيعود لوطنه للبدء في عملية إعمار المنازل التي هدمها الاحتلال.
وأكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، ولن ينسى شعب غزة الدعم المصري الكبير لوقف العدوان وإسناد الشعب الفلسطيني بكل الوسائل سواء بالشكل الدبلوماسي أو السياسي أو عن طريق إدخال المساعدات بكافة أشكالها، لافتا إلى أن المنظمات الإغاثية فى انتظار فتح معبر رفح من أجل تأمين إخلاء الجرحى والمرضى.