الثورة نت:
2024-12-18@12:59:43 GMT
مقتل مستوطنة صهيونية واصابة 20 آخرين في عملية مزدوجة برعنانا شمال شرق يافا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
القدس المحتلة /
لقيت مستوطنة صهيونية مصرعها، وأصيب أكثر من 20 آخرون أمس، في عدة ساحات في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق يافا “تل أبيب”، من بينهم إصابة ميؤوس منها وثلاث إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.
وحسب قناة الميادين قالت شرطة العدو الصهيوني إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.
من جهته قال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية إن “الشرطة تمتنع حتى الآن رسمياً عن تسمية ما حصل عملية وتصفه بالحادث”، بينما تؤكد المعطيات أن ما جرى هو عملية دهس وطعن.
بدورها، وصفت “قناة 13” الصهيونية الحدث بالقاسي جداً.
وأشار إعلام العدو إلى أن منفذ هذه العملية المزدوجة هو شخص واحد، بدأ بالطعن ثم سيطرة على ثلاث سيارات وبدأ عملية دهس، لافتاً إلى أن قوات العدو اعتقلته.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن المنفذ بسن 44 عاماً وهو من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وقد طلب رئيس بلديتها عدم الخروج من بيوتهم.
العملية تأتي بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة معركتها “طوفان الأقصى” لليوم الـ 101، وفي مع استمرارها بالالتحام ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من محور في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
WSJ: هل أصبحت العملية التركية في شمال سوريا وشيكة؟
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعدته لارا سيلغمان وألكسندر وورد قالا فيه إن الولايات المتحدة تخشى من أن تكون الحشود العسكرية التركية هي تحضيرا لتوغل في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم إن تركيا وحلفاءها من جماعات المعارضة السورية يحشدون قوات على طول الحدود التركية مع سوريا، مما دق ناقوس الخطر من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون الذين تدعمهم الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إن القوات تشمل مقاتلين من فصائل المعارضة وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة. ويبدو أن الحشد، الذي بدأ بعد سقوط نظام بشار الأسد بداية كانون الأول/ديسمبر، مشابه للتحركات العسكرية التركية قبل غزوها لشمال شرق سوريا عام 2019. وقال مسؤول أمريكي آخر: "نحن نركز على ذلك ونضغط من أجل ضبط النفس".
وحذر مسؤولون انفصاليون أكراد في سوريا من عملية تركية وشيكة، تستهدف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتي تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية.
وقالت إلهام أحمد، وهي مسؤولة في المنطقة الكردية السورية في رسالة أرسلتها للرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين إن العملية العسكرية التركية تبدو محتملة، وحثته على الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعدم إرسال قوات عبر الحدود.
وفي الرسالة التي اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت أحمد: "هدف تركيا هو فرض سيطرة فعلية على أرضنا قبل توليك منصبك، وإجبارك على التعامل معهم كحكام لأراضينا". وأضاف: "إذا مضت تركيا في غزوها، فإن العواقب ستكون كارثية". ولم يستجب المتحدث باسم السفارة التركية في واشنطن على الفور لطلبات التعليق. وتعلق الصحيفة أن التهديد من تركيا ترك قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد، والتي انضمت إلى القوات الأمريكية في شمال - شرق سوريا لمطاردة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، في موقف ضعيف وقبل أسابيع من مغادرة إدارة بايدن للبيت الأبيض.
وزار وزير الخارجية أنتوني بلينكن تركيا الأسبوع الماضي لمناقشة مستقبل سوريا مع أردوغان والسعي للحصول على تأكيدات بأن أنقرة ستحد من العمليات ضد المقاتلين الأكراد.
وكانت محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأكراد السوريين والجماعات السورية المعارضة التي تدعمها تركيا في كوباني قد انهارت يوم الاثنين دون التوصل إلى اتفاق، وذلك حسب المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية. وقال المتحدث إن قوات سوريا الديمقراطية تشهد الآن "حشودًا عسكرية كبيرة" شرق وغرب المدينة.
وفي رسالتها إلى ترامب قالت أحمد "من عبر الحدود، يمكننا رؤية الحشود التركية ويعيش المدنيون في خوف من دائم من الموت والدمار القريب".
ووضعت الإطاحة بالرئيس السوري الأسد من قبل الجماعات المعارضة التي قادتها هيئة تحرير الشام، مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين. وأدت إلى تجدد القتال بين الأكراد السوريين والجماعات المعارضة المدعومة من تركيا. كما وأدى سقوط الأسد إلى تكثيف العمليات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وألمح ترامب يوم الاثنين إلى أن تركيا دبرت استيلاء هيئة تحرير الشام على سوريا، وقال للصحافيين في مقر إقامته في فلوريدا إن "تركيا قامت بعملية استيلاء غير ودية دون خسارة الكثير من الأرواح".
وفي رسالتها حذرت أحمد ترامب من أن الغزو التركي من شأنه أن يشرد أكثر من 200,000 كرديا في كوباني وحدها، إلى جانب العديد من المجتمعات المسيحية.
وخلال فترة ولايته الأولى، سحب ترامب جزئيا القوات الأمريكية من شمال - شرق سوريا، مما مهد الطريق لغزو تركي واسع النطاق أدى إلى مقتل ونزوح مئات الآلاف من السوريين. وفي نهاية المطاف، ساعدت إدارة ترامب في التوسط في وقف إطلاق النار مقابل تنازل الأكراد عن أميال من الأراضي الحدودية للأتراك. ومع أن ترامب لن يتولى المنصب إلا بعد مغادرة جو بايدن في 20 كانون الثاني/يناير إلا أن أحمد حثت الرئيس المنتخب على استخدام "نهجه الفريد في الدبلوماسية" وإقناع أردوغان بوقف أي عملية مخطط لها. وأشارت إلى اجتماع سابق مع ترامب، مذكرة إياه بأن الرئيس آنذاك وعد "بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الأكراد".
و "نعتقد أنك تمتلك القوة لمنع هذه الكارثة. لقد استمع الرئيس أردوغان إليك من قبل، ونحن نثق في أنه سيستجيب لدعوتك مرة أخرى" و"إن قيادتك الحاسمة قادرة على وقف هذا الغزو والحفاظ على كرامة وسلامة أولئك الذين وقفوا كحلفاء ثابتين في النضال من أجل السلام والأمن".