الخارجية الأمريكية تندد بشدة بالهجمات الإيرانية في أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نددت الخارجية الأمريكية، بالهجمات الصاروخية الإيرانية على أربيل التي راح ضحيتها نحو 7 أشخاص، مؤكدة معارضة الضربات الصاروخية المتهورة التي تشنها إيران.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإيرانية في أربيل وتقدم تعازيها لأسر القتلى. نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تشنها إيران، والتي تقوض استقرار العراق.
من جانب آخر، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الضربات الصاروخية في العراق لم تستهدف أي منشآت أمريكية ولم تقع إصابات في صفوف الأمريكيين.
وقالت مصادر محلية إن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن أربيل في إقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأمريكية ومساكن مدنيين.
وقال مصدران طبيان إن قتيلين وخمسة جرحى من المدنيين نقلوا إلى مستشفى محلي بعد الانفجارات.
وأفادت مصادر أمنية أن مطار أربيل العراقي أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة.
وفي وقت سابق، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان له: "نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقًا."
وأضاف البيان أن القصف جاء ردًا على "الجرائم الأخيرة" التي ارتكبها "أعداء إيران".
وقال الحرس الثوري إنه استهدف مقرا للموساد في أربيل، مشيرا إلى أن "المركز الصهيوني الرئيسي مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد إيران" بحسب البيان.
ونقل الإعلام الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري الإيراني القول إن "تنظيم داعش تعرض للاستهداف في "سوريا المحتلة" ردا على الهجمات "الإرهابية" التي شنها التنظيم في الآونة الأخيرة بإيران."
وأكد البيان مواصلة الحرس الثوري عملياته الهجومية " حتى الأخذ بالثأر لآخر قطرة دم."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الهجمات الإيرانية أربيل الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفاً مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.
ولفتت المتحدثة الإيرانية في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفاً وأن يكون قائماً على الاحترام".
وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدةً "أننا لا نريد أن نجرب ظروفاً مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".
???? المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولا يمكن جر أي دولة إلى المفاوضات بالقوة pic.twitter.com/b1smQc9LDi
— الجادة Aljadah (@AljadahMedia) March 4, 2025ويذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتناً ويوافق على وقف لإطلاق النار.
مشادة ترامب وزيلينسكي..فخ نصبه الأمريكي للأوكراني لخدمة الروسي - موقع 24يرى الخبير السياسي الألماني توماس يغر، أن الفضيحة التي تفجرت في اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت عملاً مخططاً له من ترامب.أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية.