«معلومات الوزراء» يكشف تفاصيل وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن المتغيرات في السياسة العالمية، أصبحت سريعة، خاصة التحديات التي فرضتها مجموعة من النزاعات والحروب، في مناطق مختلفة من العالم، الذي لم يتجاوز حتى الآن، تبعات جائحة كورونا.
وأطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مشروع بحثي متكامل على مدار 6 شهور متواصلة، استمع فيه لآراء خبراء ومتخصصين وأصحاب المصلحة، في مجالات مختلفة من الاقتصاد لاستخلاص توصياتهم ومقترحاتهم، والوصول لاقتصاد مرن في مواجهة الأزمات العالمية، والتغيرات السريعة في سلاسل التوريد والتجارة العالمية، تحت عنوان «وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة 2030- 2024»، مشيرًا إلى أن الوثيقة مطروحة للنقاش المجتمعي.
وأوضح المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الوثيقة تحد أولويات التحديات على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصاد المصري حتى 2030، لافتًا إلى أنها تستهدف مضاعفة نمو معدل حجم الصادرات وزيادة معدل نمو قيمة الصادرات من خلال عدة مسارات منها تكثيف توجيه المساندة التصديرية؛ لدعم القطاعات ذات الأولوية وفق منظومة لاستهداف الصادرات ذات الميزة النسبية والتنافسية، كما يتم العمل على رفع وتيرة النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة الاقتصاد المصري عالميًا.
وأشار معلومات الوزراء، إلى أن الوثيقة ترز على 8 توجهات استراتيجية تتمثل فيما يلي:
- دور رائد لمصر في الاقتصاد العالمي.
- حياة ترقي لطموحات المصريين.
- تحقيق نوم اقتصادي قوي وشامل ومستدام داعم لنهضة مصر.
- قطاعات اقتصادية قائدة لنهضة مصر.
- اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة.
- مشاركة فاعلة للمصريين بالخارج في ترسيخ دعائم نهضة مصر.
- شبابنا أساس نهضتنا.
- سياسات اقتصادية قابلة للتوقع وداعمة لاستقرار الاقتصاد الكلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الاقتصاد المصري التجارة العالمية الاقتصاد الصادرات معلومات الوزراء
إقرأ أيضاً:
جلستان تبحثان التحولات الاستراتيجية العالمية
في إطار رؤيته لترسيخ الفكر الاستراتيجي وتعزيز قدرات القيادات المستقبلية، نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لمنتسبيه جلسة عن التوجهات العالمية في 2025 وقدمها «المنتدى الاستراتيجي العربي» لتعريف القيادات بالقضايا الاستراتيجية الراهنة، في مجلس أم سقيم، بحضور 100 قائد وخريج من برامج المركز.
وتركزت أعمال المجلس على جلستين حواريتين.
وفي سياق المنتدى وأهدافه في استشراف المستقبل وتحليل التحولات الاقتصادية والجيوسياسية، جاءت الجلسة الخاصة الأولى لتضيء على التغيرات العالمية المتوقعة في عام 2025 وتأثيرها في المشهدين السياسي والاقتصادي، وبهدف تزويد صنّاع القرار برؤى دقيقة عن الاتجاهات العالمية، قدم إيريك بالوما، مدير مركز «هيس» للآفاق الجديدة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تحليلاً معمقاً للتحولات العالمية والإقليمية المتوقعة خلال عام 2025، وركزت الجلسة على تأثير هذه التغيرات في المشهدين السياسي والاقتصادي، مضيئة على السيناريوهات المحتملة وكيفية استعداد القادة لمواكبتها. أما الجلسة الثانية، «إعداد القادة في عالم متغير»، فقد عكست نهج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في تمكين القيادات من تطوير مهاراتهم الاستراتيجية لمواكبة التحولات العالمية، واستناداً إلى فلسفة المركز في إعداد جيل من القادة القادرين على التكيف مع المتغيرات، قدّم أليكس كوك، المستشار التنفيذي لاستراتيجيات نمو الشركات العالمية، رؤى عملية عن آليات القيادة في عالم سريع التطور، وأهمية التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات القائمة على تحليل المعطيات لضمان استدامة النمو والنجاح المؤسسي، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.