3 منظمات دولية: يجب إدخال المساعدات الى غزة لتجنب المجاعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
طالبت منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، الاثنين 15 يناير 2024 ، بالتدفق العاجل والآمن والكافي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، لتجنب المجاعة وتفشي الأمراض الفتاكة.
وقال رؤساء الوكالات الأممية في بيان مشترك، إن هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في تدفق كميات المساعدات، عبر فتح المزيد من الطرق والمعابر، والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية كل يوم، ورفع القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.
وأضافوا أنه بدون القدرة على إنتاج أو استيراد الغذاء، يعتمد سكان غزة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وأن كميات المساعدات التي تصل للقطاع حاليًا ليست كافية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتجنب الجوع وسوء التغذية والفقر والمرض، وأن نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية يتفاقم خاصة في شمال القطاع.
وانتقد رؤساء الوكالات الأممية عمليات الفحص والتفتيش المتعددة للشاحنات القادمة إلى غزة، وعرقلة وصولها بما يعرض مواطني القطاع المدنيين للخطر .
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن المواطنين في غزة يعانون الجوع والعطش ونقص الرعاية الطبية، وأن تفشي المجاعة في القطاع سيجعل الوضع كارثيًا، مطالبًا بالوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات، ووقف إطلاق النار لمنع المزيد من الموت والمعاناة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن المساعدات الإنسانية لن تكون كافية لعكس اتجاه الجوع الحالي في غزة وسط الاحتياجات الهائلة، مشيرًا إلى ضرورة وصول الإمدادات التجارية أيضًا لإعادة فتح الأسواق والقطاع الخاص، وتوفير بديل للحصول على الطعام .
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إن المواطنين في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، على بعد أميال قليلة من الشاحنات المملوءة بالغذاء، وكل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر، وجميع المواطنين في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي، وقد أصبحت المجاعة وشيكة .وأوضحت كاترين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف، أن آلاف الأطفال في غزة معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض، وأن حياتهم أصبحت على المحك، ويحتاجون إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وإصلاح إمدادات المياه، وأن الأوضاع على الأرض لا تسمح بالوصول إلى المحتاجين بالإمدادات .
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، قد أعلن يوم 9 من تشرين الأول/ أكتوبر أنه أمر بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما، بما يشمل قطع كافة الإمدادات الحيوية من الماء والكهرباء والطعام والوقود، وأغلقت بموجب ذلك معابر غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على أبناء شعبنا في قطاع غزة برا وبحرا وجوا، اسفر عن مئة ألف شهيد وجريح ومفقود، ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة ما لم تتوفر اللقاحات اللازمة لهم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن «منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء». وأضافت أن «منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة»، مؤكدة أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة، إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية». وطالبت الوزارة الجهات المعنية بـ «الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع».