سباق الرئاسة.. ترامب يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام أميركية متعددة، بينها وكالة أسوشيتد برس، فوز الرئيس الأميركي السابق، الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا بناء على النتائج الأولية، بالإضافة إلى نتائج AP VoteCast، وهو استطلاع للناخبين الذين خططوا للمشاركة في الانتخابات الحزبية مساء الاثنين. وكلاهما أظهر تقدما لترامب لا يمكن التغلب عليه.
وأظهرت النتائج الأولية من ثماني مقاطعات أن ترامب حصل على أكثر من نصف إجمالي الأصوات حتى الساعة 8:31 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
وتُظهر AP VoteCast أيضا أن ترامب يتمتع بتقدم كبير بين الرجال والنساء، بالإضافة إلى كل فئة عمرية ومناطق جغرافية في جميع أنحاء الولاية.
AP VoteCast هو استطلاع أجراه مركز AP-NORC لأبحاث الشؤون العامة لأكثر من 1500 ناخب قالوا إنهم يعتزمون المشاركة في انتخابات الحزب الجمهوري الاثنين في ولاية أيوا.
ومن بين الناخبين الذين يعتبرون "مسيحيين ولدوا من جديد"، وجد الاستطلاع أن ترامب كان مفضلاً لدى 58% من الناخبين الذين يعتزمون التجمع، مقارنة بـ 18% لديسانتيس و13% لنيكي هيلي. وأظهرت استطلاعات الرأي أن تلك كانت مجموعة ضعيفة نسبيًا من مؤيدي ترامب في ولاية أيوا في عام 2016.
حتى الآن، يتفوق ترامب بشكل كبير على أدائه الذي وضعه في المركز الثاني في المؤتمر الانتخابي لعام 2016، عندما حصل على 24% من الأصوات، مقارنة بنحو 28% لتيد كروز.
وأعلنت شبكات عدة، بينهما "سي.أن.أن" و"أن.بي.سي نيوز" توقعها فوز ترامب بانتخابات أيوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ولایة أیوا
إقرأ أيضاً:
الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى الرئاسة
قال عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية، إن الآلة الإعلامية الأمريكية في الإنتخابات كانت تصب في صالح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وكانت تعمل الآلة الإعلامية الأمريكية ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وشدد "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، على أن هذا ما حدث عند ترشح هيلاري كيلنتون، متابعًا: “ترامب رجل مقاتل وصمد خلال السنوات الماضية أما خصومه وأمام كل العراقيل التي كانت تريد منعه ترشحه”.
وأشار إلى أن الحزب الجمهوري، ولم يصبح حزبًا جمهوريًا، ولكنه أصبح حزبًا تابعًا لـ"ترامب"، مؤكدًا أن الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب كان أقرب إلى الشارع الأمريكي في الانتخابات من كامالا هاريس، وكان يبتعد عن اللغة النخبوية، ولغة الاستعلاء مثلما يتحدث الديمقراطيين.