25 شهيدا جراء تواصل القصف على مناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استشهد 25 مواطنا وأصيب عدد آخر، مساء الإثنين 15 يناير 2024، جراء تواصل قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة .
وأعلنت مصادر طبية عن وصول 11 شهيدا من عائلتي السيبان وبن جرمي والعديد من الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى مستشفى غزة الأوروبي، جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة ميراج شمال رفح، جنوب قطاع غزة.
كما وصل 8 شهداء وعشرات الجرحى، بينهم أفراد من الدفاع المدني، إلى مستشفى ناصر، عقب قصف لجيش الاحتلال بالقرب من مقر الدفاع المدني في خان يونس.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح، بعد قصف لطيران الاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف على دوار الخور، في حي تل الهوا بمدينة غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على تل الهوى والشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة لليوم الــ23 على التوالي
قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إن عمل الجهاز لا يزال معطلا منذ 23 يوما في كافة مناطق شمال القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان "لليوم الـ23 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن جيش الاحتلال ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، وتقضي الخطة بإخلاء شمال غزة من السكان وتهجيرهم قسرا إلى الجنوب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.