حدث ليلا.. العراق تشتعل والاحتلال ينسحب وكوريا الشمالية تعلن قرارا خطيرا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث على الصعيدين الدولي والعربي، لا سيما تطورات الملف الفلسطيني وسحب الاحتلال الإسرائيلي قوات من قطاع غزة، وكذلك قصف مدينة أربيل شمال العراق، وإحباط مصر لمحاولة تهريب مخدرات على الحدود الإسرائيلية، فضلًا عن قرار خطير من زعيم كوريا الشمالية تجاه جارته الجنوبية.
ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الجيش الإسرائيلي قد سحب الفرقة 36 من القطاع، وهي إحدى الفرق القتالية الأربع في غزة.
جاء ذلك، في إطار استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر، وتأكيدات إسرائيلية بمواصلة العمليات العسكرية، ولا يزال هناك ثلاث فرق قتالية في القطاع، بالإضافة إلى القوات الخاصة التي تواصل القتال في مختلف مناطق غزة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، جرى سحب الفرقة 36 لتأخذ فترة استراحة قصيرة قبل استئناف التدريبات، مع اتخاذ قرار بإعادة نشرها وتحديد مواقع نشرها مرة أخرى استنادًا إلى التقييم الأحدث.
جنود لواء غولاني "يصيحون" فرحا بانسحابهم من غزة pic.twitter.com/m1k1DFBu8p
— Jamal Wakim (@JamalWakim12) January 15, 2024ونُقلت وحدة دوفديفان من القوات الخاصة في إسرائيل من غزة إلى الضفة الغربية، هذا الانتقال تسبب في مخاوف من تصاعد الأوضاع في المنطقة.
وسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء جولاني من قطاع غزة في ديسمبر الماضي، بعد 60 يومًا من القتال وتكبد خسائر كبيرة، بينما هناك مزاعم بشأن إعادة تنظيم صفوف اللواء.
وسحب جيش الاحتلال كتائب من لواء المظليين، من مناطق شمال وجنوب غزة لغرض إعادة تنظيم صفوفها.
قصف العراقذكر مجلس أمن إقليم كردستان العراق، أن 4 أشخاص قتلوا و17 آخرون أصيبوا، بعضهم في حالة حرجة، جراء القصف الذي نفذته إيران على مدينة أربيل في شمال العراق، وفقًا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح المجلس، أن القصف الإيراني على مدينة أربيل استهدف مناطق سكنية وتم تنفيذه باستخدام صواريخ باليستية.
وطالب المجلس الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بعدم الصمت تجاه ما وصفه بـ«جريمة» القصف الإيراني لمدينة أربيل.
وأعرب المجلس عن رفضه للمبررات الإيرانية «غير الضرورية» لشن هجوم على مدينة أربيل.
إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود مع مصرذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أنه وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، حدث إطلاق نار خلال محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود مع مصر.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، حاول المهربون جلب البضائع المهربة عبر الحدود، ونتج عن ذلك اشتباكات مسلحة.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديًا أصيب في تبادل لإطلاق النار مع مهربي مخدرات مشتبه بهم على طول الحدود مع مصر، وفقًا لما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وصدر بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بأن الجندي أصيب بجروح متوسطة وتم نقله إلى المستشفى، وأشار البيان إلى أن حالته تحسنت منذ ذلك الحين وأنه الآن يعتبر مصابًا بجروح طفيفة.
قرار خطير من زعيم كوريا الشمالية تجاه جارته الجنوبيةذكرت وكالة «رويترز» أن الزعيم الكوري الشمالي، دعا إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية كدولة منفصلة، محذرا من أن بلاده لا تسع للحرب، ولكنها لا تنوي تجنبها.
وفي خطاب ألقاه في مجلس الشعب الأعلى (برلمان كوريا الشمالية)، أعلن كيم جونج أون أن استنتاجه الأخير هو أن الوحدة مع كوريا الجنوبية لم تعد ممكنة، واتهم سيول بالسعي إلى انهيار النظام.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي أنه في حالة اندلاع الحرب، فإنها ستؤدي إلى تدمير كوريا الجنوبية وتسبب هزيمة لا يمكن تصورها للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم جونج أون قوله: «لا نرغب في الحرب، ولكن ليس لدينا نية لتجنبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة أربيل العراق زعيم كوريا الشمالية الاحتلال الإسرائیلی کوریا الشمالیة جیش الاحتلال مدینة أربیل
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته
أعلنت كوريا الشمالية مؤخراً عن إطلاقها لصاروخ باليستي عابر للقارات وصفته بأنه "الأقوى في العالم"، مما أثار تساؤلات حول مدى دقة هذا الادعاء.
يرى الخبراء أن هذا الإعلان قد يكون مبالغاً فيه ويمثل دعاية سياسية، حيث أشاروا إلى أن الصاروخ بحجمه الكبير قد لا يكون عملياً في حالات الحرب الفعلية.
اختبار غير حاسمالصاروخ الذي أُطلق يوم الخميس الماضي، والذي يُعرف باسم "هواسونغ-19"، حقق رقماً قياسياً من حيث الارتفاع والمدة الزمنية التي قضتها في الهواء مقارنة بالتجارب السابقة لكوريا الشمالية.
لكن رغم هذه الأرقام، يرى الخبراء أن الاختبار لم يثبت أن بيونغ يانغ قد تجاوزت العقبات التكنولوجية التي تمنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على استهداف الولايات المتحدة بشكل فعال.
وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون عملية الإطلاق شخصياً، في خطوة تعكس التحدي الذي تواجهه كوريا الشمالية في مواجهة ما تصفه بالتهديدات الخارجية.
تحديات تكنولوجية مستمرةرغم ادعاءات بيونغ يانغ، يقول الخبراء إن كوريا الشمالية لم تتغلب بعد على عقبات تكنولوجية هامة.
فحتى الآن، لم تتمكن من إثبات قدرتها على إعادة الرؤوس الحربية إلى الغلاف الجوي بسلام بعد إطلاقها لمسافات بعيدة، وهو أمر أساسي لضمان فعالية الصواريخ العابرة للقارات.
لي سانجمين، خبير الصواريخ في معهد التحليلات الدفاعية في كوريا الجنوبية، أشار إلى أن كوريا الشمالية لم تُظهر بعد دليلاً على قدرتها على تحقيق ذلك بنجاح، مضيفاً أن زيادة حجم الصاروخ قد تجعله أكثر عرضة للاكتشاف المبكر من قبل أجهزة الاستخبارات.
الصاروخ: كبير جداً لدرجة الإعاقةيُعد "هواسونغ-19" أحد أكبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حيث يُقدر طوله بحوالي 28 متراً، مقارنة بالصواريخ المستخدمة في الولايات المتحدة وروسيا والتي يقل طولها عادة عن 20 متراً.
ورغم أن الحجم الكبير للصواريخ قد يوحي بقوة أكبر، إلا أن الخبراء يرون أن هذه الزيادة في الحجم قد تكون عائقاً في ساحة المعركة.
تشير التقديرات إلى أن مركبة الإطلاق الضخمة تجعل من الصعب المناورة أو إخفاء الصاروخ، ما يعزز فرص اكتشافه من قبل الخصوم ويجعل استهدافه أمراً أكثر سهولة، وفقاً لتشانغ يونغ كون، خبير الصواريخ في معهد الأبحاث الاستراتيجية الوطنية في سيول.
تركيز على الدعايةبينما تروج وسائل الإعلام الكورية الشمالية للصاروخ كـ"نظام سلاح مثالي"، يلاحظ الخبراء أن البيانات الصادرة تركز بشكل كبير على تعزيز الصورة الوطنية لكوريا الشمالية أكثر من تقديم تفاصيل تكنولوجية دقيقة حول قدرات الصاروخ الجديد.
يقول تشانغ إن هذه الإعلانات غالباً ما تُستخدم كأداة سياسية لتقوية صورة النظام أمام المجتمع الدولي.
من جانبه، قال السفير الكوري الشمالي السابق، أوليغ تشمتشور، إن كوريا الشمالية تسعى لتعزيز صورتها كقوة نووية رغم استمرار التحديات التقنية التي تواجهها.
تعاون عسكري مع روسيا يثير القلقبالتزامن مع إطلاق الصاروخ، تتزايد الشكوك حول التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، خاصة مع تقارير تفيد بإرسال بيونغ يانغ قوات لدعم روسيا في الحرب الأوكرانية.
يُعتقد أن كوريا الشمالية تحاول من خلال هذا التعاون الحصول على تكنولوجيا عسكرية متطورة من روسيا، مما يثير مخاوف دولية بشأن تعزيز قدراتها الصاروخية والنووية.
ردود الفعل الدوليةأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الإطلاق في بيان مشترك، واعتبرتاه انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما فرضت سيول عقوبات جديدة على 11 فرداً و4 منظمات كورية شمالية بتهمة تمويل برنامج الأسلحة.
الخلاصةرغم التصريحات الجريئة لكوريا الشمالية حول امتلاكها "أقوى صاروخ في العالم"، فإن الخبراء يشككون في فعالية هذا السلاح في ظروف الحرب الحقيقية، مشيرين إلى أن بيونغ يانغ لا تزال تواجه تحديات تقنية هامة.
وبينما تواصل كوريا الشمالية تطوير برنامجها الصاروخي، تبقى طموحاتها الاستراتيجية قيد التقييم، حيث لم تثبت حتى الآن قدرتها على تهديد البر الرئيسي للولايات المتحدة بشكل مباشر.