الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مسلحين عند الحدود المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين 15 يناير 2024 ، أنه أطلق النار على حوالي 20 شخصا، "بينهم عدد من المسلّحين"، في الأراضي المصرية، قال إنهم اقتربوا من المنطقة الحدودية قرب معبر نيتسانا (العوجة)، وادعت مصادر أمنية إسرائيلية وأخرى مصرية أن الحديث يدور عن اشتباك مسلح خلال محاولة "تهريب المخدرات".
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن "نحو عشرين مشتبهًا بهم، بينهم عدد من المسلحين، وصلوا قبل قليل من الأراضي المصرية إلى المنطقة الحدودية بالقرب من معبر نيتسانا" في منطقة النقب، وأضاف أن جنوده العاملون في المنطقة "فتحوا النار على المسلحين، وتم رصد عدة إصابات".
وفي بيان لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة "جندية بجراح متوسطة أثناء تبادل إطلاق النار"، وأضاف أنه "جرى نقلها للمستشفى"، وتابع "لاحقا، تحسنت حالتها الصحية إثر تلقي العلاج وأصبحت الآن في حالة طفيفة، وتم إبلاغ عائلتها".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن تبادل إطلاق النار أسفر كذلك عن "قتيل واحد على الأقل في صفوف المهربين وإصابة آخرين".
ورجّح مصدر أمني إسرائيلي أن "المشتبه بهم وصلوا إلى المنطقة بهدف تهريب المخدرات إلى إسرائيل".
في المقابل، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات العامة المصرية، نقلا عن "مصدر أمني" (لم تسمه) أن "القوات المصرية أحبطت محاولة تهريب مخدرات على الحدود المصرية الإسرائيلية"؛ وأضاف أن "اشتباكات وقعت أثناء إحباط محاولة تهريب المخدرات في جنوب معبر العوجة، وتم القبض على 6 مهربين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا