نادي الأسير : الجيش الإسرائيلي يسرق أموال وذهب عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اتهم نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 15 يناير 2024، الجيش الإسرائيلي بـ"سرقة ومصادرة أموال وذهب وممتلكات من عائلات الأسرى"، خلال عمليات المداهمة والاعتقال التي ينفذها في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكر نادي الأسير، أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تنفذ سرقات ومصادرات لأموال وذهب ومقتنيات وسيارات من عائلات الأسرى".
وأشار إلى "خسارات فادحة تقدر بملايين الشواقل (الدولار يساوي 3.75 شيقل) جرّاء الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "صعّد منذ السابع من أكتوبر الماضي من عمليات السرقة والمصادرة للممتلكات من منازل تعود لعائلات الأسرى القابعين في سجونه (...) إلى جانب عمليات التخريب والتّدمير الواسعة التي أحدثتها داخل المنازل التي تقتحمها".
وقال النادي إن "عشرات السيارات تعود إلى عائلات أسرى ومعتقلين تمت مصادرتها من الخليل (جنوبي الضفة)".
وتابع: "ويوميا ومن خلال المتابعة فإن غالبية عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل، تسجل عمليات سرقة ومصادرة".
ولفت إلى أن آخر عمليات الاقتحام تمت الاثنين، واستهدفت منازل عائلات الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في السجون وربيع البرغوثي وهو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار (2011) المعاد اعتقالهم، ومراد البرغوثي المعتقل منذ عام 2003 ومحكوم مدى الحياة.
وأضاف: "وجميعهم من بلدة كوبر قضاء رام الله ، حيث تم اقتحام منازلهم وإحداث عمليات تخريب واسعة وتدمير وتم مصادرة مركبتين وأموالا". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.