حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "تهدّد أمن المنطقة برمّتها" ولن توفر الأمن لإسرائيل.

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني يورغوس جيرابيتريتيس، إن "هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمناً، هذه الحرب تهدد أمن المنطقة برمتها، وآن وقت أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته وأن يتخذ قراراً بوقف هذا العدوان".

وأضاف "إننا الآن أمام مفترق، إما أن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ولوزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة وعلى العالم وبالتالي إطالة هذا العدوان وتوسعته من أجل إطالة عمر رئيس الحكومة السياسي... وإما أن يقول العالم كفى وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار، وهذا الجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته".

ورأى أن ذلك "لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمها حقهم في الدولة والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة".

وأضاف "نحن مستمرون في العمل... من أجل أن نوقف هذا الجنون، ومن أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة"، معتبرا أن ذلك يشمل أوروبا والشرق الأوسط.

وتثير الحرب المستعرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي دخلت شهرها الرابع، مخاوف من تفاقمها مع تزايد العنف ليس فقط على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ولكن أيضًا في العراق وسوريا والبحر الأحمر.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.

في المقابل، أدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 24100 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل نتنياهو الحدود الإسرائيلية اللبنانية الأردن إسرائيل غزة الحرب في غزة قصف غزة حماس إسرائيل نتنياهو الحدود الإسرائيلية اللبنانية أخبار إسرائيل من أجل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها لإسرائيل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "جيش الاحتلال" أن المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها إلى إسرائيل وستخضع لفحوصات طبية أولية.

من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين منزل القائد السابق للحركة يحيى السنوار

جدير بالذكر أنه من المقرر أن تطلق حركة "حماس" اليوم الخميس سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق للحركة يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

والرهائن الإسرائيليون الذين من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم هم المجندة آغام بيرغر (20 عاما)، والمدنيان أربيل يهود (29 عاما) وغادي موشيه موزيس (80 عاما).

كما أكدت إسرائيل أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن التايلانديين الخمسة، دون أن تذكر أسمائهم. ولا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين في غزة، بالإضافة إلى مواطن نيبالي وآخر تنزاني.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تستعد "عمليا ولوجستيا لعملية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وفق إطار صفقة التبادل"، مبينة أنه "سيتم نقل المعتقلين من سجن عوفر لنقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم".

ورجحت هيئة البث الإسرائيلية بأن تفرج "حماس" اليوم عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات، مشيرة إلى تقديرات بأن إطلاق سراح المجندة بيرغر سيتم عند منصة أقامتها "حماس" في مخيم جباليا.

هذا ونشرت وسائل إعلامية فلسطينية وصور وفيديو من التحضيرات التي تجريها "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حيث ينتشر عناصر من "كتائب القسام" في موقع تسليم الرهائن، وفي محيط منزل السنوار.

وتمت إضافة الدفعة الإضافية من الرهائن التي سيتم إطلاق سراحها اليوم الخميس، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت، إلى الجدول الزمني بعد حل الخلاف حول فشل "حماس" في إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود في المجموعة السابقة.

 إطلاق سراح سبع رهائن

وتم إطلاق سراح سبع رهائن، ثلاثة مدنيين وأربعة جنود إسرائيليين، حتى الآن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي بدأ في 19 يناير. وسيكون موزيس أول رجل يتم إطلاق سراحه بموجب الاتفاق.

وورد أن إسرائيل طلبت يوم الأربعاء أيضا من "حماس" توضيح حالة الرهائن شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكفير.

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح الأطفال الأحياء والمدنيات أولا، ثم المجندات الأحياء والمسنين والعجزة.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • "حماس" لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • جيش الاحتلال: المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها لإسرائيل
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • سفيرة إسرائيل: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة