حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين 15 يناير 2024، من أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر "تهدّد أمن المنطقة برمّتها" ولن توفر الأمن لإسرائيل، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني، يورغوس جيرابيتريتيس.

وقال الصفدي إن "هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمنًا، هذه الحرب تهدد أمن المنطقة برمتها، وآن وقت أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته وأن يتخذ قرارًا بوقف هذا العدوان".

وأضاف "إننا الآن أمام مفترق، إما أن نسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلي ( بنيامين نتنياهو ) ولوزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة وعلى العالم، وبالتالي إطالة هذا العدوان".

وشدد على أن المساعي الإسرائيلية لتوسعة نطاق الحرب تهدف إلى "إطالة عمر نتنياهو السياسي".

وقال "إما أن يقول العالم كفى وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار والجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته".

وأكد أن ذلك "لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمها حقهم في الدولة والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة".

وأضاف "نحن مستمرون في العمل... من أجل أن نوقف هذا الجنون، ومن أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة"، معتبرا أن ذلك يشمل أوروبا والشرق الأوسط.

وتثير الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، مخاوف من تفاقمها مع تصاعد المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وإطلاق عمليات من العراق وسورية والبحر الأحمر ضد أهداف إسرائيلية ومصالح أميركية.

وأكد الصفدي أن الأردن تقترب من "إعداد مرافعة قانونية وفق آليات عمل محكمة العدل الدولية، لتقديمها خلال الفترة المقبلة".

وأشار إلى أن "هذه المرافعات لا تقدم الآن، حيث أن محكمة العدل الدولية استمعت لجنوب إفريقيا وإسرائيل وستصدر قريبا حكمها فيما يتعلق بالإجراءات التنفيذية التي طلبتها جنوب إفريقيا".

ولفت إلى أنه "بعد ذلك تطلب المحكمة من الدول الأعضاء تقديم مرافعاتها، وعندما تطلب ذلك سنقدم مرافعاتنا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أمن المنطقة

إقرأ أيضاً:

مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب

زنقة 20 | متابعة

وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول “تراجع أعداد النحل والخطر الذي يهدد إنتاج العسل”.

و ذكر النائب البرلماني أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل.

و سجل أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت انخفاضا ملحوظا في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلبا على النحل، خاصة المبيدات من صنف “النيونيكوتينويدات” التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي، كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر”.

وذكر أن “مربي النحل يواجهون، أيضا، صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار، هذا الوضع ينعكس سلبا على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق”.

وساءل الوزير، عن إجراءات مواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصا في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية ، وعن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل.

مقالات مشابهة

  • الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات الأميركية
  • سيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القومي
  • هل تقترب الحرب بين واشنطن وطهران؟ قيادي إطاري يكشف عن 3 ارتدادات كارثية
  • هل تقترب الحرب بين واشنطن وطهران؟ قيادي إطاري يكشف عن 3 ارتدادات كارثية - عاجل
  • بعد إعدام عنصر من شرطتها..حماس تهدد سكان غزة بالعقاب
  • إجراءات ترامب تهدد بحرب تجارية وتشل قطاع المصانع العالمية
  • العاهل الأردني: يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • خارطة الأرض السوداء.. آلاف الألغام تهدد شرق العراق
  • مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب
  • كيف يواصل الحوثيون تعزيز ترسانتهم؟