غوتيريش يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين 15 يناير 2024، إلى وقف "فوريّ" لإطلاق النار في قطاع غزة ، مشدّدا على أن الهجمات على غزة أدت إلى دمار واسع النطاق في القطاع، وعلى أن ليس هناك مبرر للعقاب الجماعي للسكان.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في نيويورك "نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها وتيسير الإفراج عن الرهائن، ولإخماد لهيب حرب أوسع نطاقًا".
وشدّد على أنّ "طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات".
وذكر غوتيريش أن "العمليات الإنسانية في غزة تتطلب مبادئ عامة كالأمن، وهناك عقبات للقيام بها في القطاع".
وأضاف: "نحتاج غلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة لنتمكن من توصيل المساعدات".
وقال غوتيريش إنه "منذ 7 أكتوبر قتل 152 من العاملين في الأمم المتحدة في قطاع غزة".
وطالب بزيادة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا: "لا يمكننا أن نرى ما يحدث في لبنان يحدث في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعبر عن قلقه بعد وقف المساعدات الأمريكية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، أن أنطونيو غوتيريش يشعر بالقلق من وقف المساعدات الخارجية الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً، للمراجعة، ومعرفة إذا كانت تتماشى مع السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يدعو الأمين العام إلى النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، والتي تعتمد حياتها وسبل عيشها على هذا الدعم".
وقف تمويل لاجئين بعد قرار ترامب بتعليق المساعدات - موقع 24كشفت رسالة عن أن وزارة الخارجية الأمريكية، علقت تمويل منظمات تساعد اللاجئين في السكن والتوظيف واحتياجات أخرى، كجزء من تعليق واسع النطاق للمساعدات. ويبدو أن القرار الأمريكي يؤثر على كل أوجه الدعم، بدءاً من مساعدات التنمية، والمساعدات العسكرية، بما في ذلك لأوكرانيا التي تسلمت أسلحة بمليارات الدولارات في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ويعني القرار أيضا تعليق التمويل الأمريكي لمبادرة مكافحة الإيدز "بيبفار" التي تشتري الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لعلاج المرض في البلدان النامية، خاصةً في إفريقيا.
ولطالما استخدمت واشنطن المساعدات أداة في السياسة الخارجية، قائلة إنها تهتم بالتنمية، وتقارن مع الصين التي تتّهمها بالسعي في المقام الأول للحصول على الموارد الطبيعيةفي الدول المستفيدة من المساعدات.