ثلاثة شهداء فلسطينيين في طولكرم والخليل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استشهد الاثنين 15 يناير 2024 ، الشاب محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاما) والشابة عهد محمود اولاد محمد (24 عاما)، وأصيب عدد آخر بجراح بينها خطيرة برصاص قوات الاحتلال في مدينة دورا جنوب الخليل.
إلى ذلك، استشهد الشاب فارس خليفة من مخيم نور شمس إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال على حاجز عناب العسكري شرقي طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أبو سباع متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في القلب.
كما وصلت 10 إصابات بينها إصابات خطيرة إلى مستشفى دورا الحكومي، بينها شابة أصيبت بجراح حرجة في الرأس وشاب أصيب في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بيد أنه جرى إعلان استشهاد الشابة بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال اقتحمت دورا بآلياتها العسكرية، ودارت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابتين بالرصاص الحي وإصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا وهو صاحب محل تجاري في المنطقة.
وعند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها نقلت إصابة بالرصاص الحي أسفل البطن لشاب (28 عاما) قرب الحاجز العسكري.
وفي نابلس ، أصيب 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لحي المخفية في المدينة، أحدهم (15 عاما) في الرأس والآخر (71 عاما) في البطن وطفل (9 سنوات) بشظايا في الرأس وأخرى (27 عاما) بشظايا في الظهر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: برصاص قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
40 يوماً من العدوان على طولكرم.. شهداء ودمار هائل
الثورة نت/وكالات دخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ40 توالياً، واليوم الـ27 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية صهيونية مكثفة ومداهمات وهدم العديد من منازل الفلسطنييين. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، لا سيما في المناطق الجنوبية والغربية ووسط السوق، إضافة إلى محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والضوئية، وسماع دوي انفجارات ضخمة. وأضافت أن آليات العدو والجرافات الثقيلة تستمر في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، إذ يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، والتدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي تفاصيل عمليات المداهمة اليومية، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو داهمت عدة منازل في شارع نابلس تعود لعائلات الطبال، وحسين يونس، والحمد الله، وأجبرتها على إخلائها قسرا، بعد أن أمهلتهم حتى الساعة العاشرة صباحاً لمغادرتها. كما داهم جيش العدو بناية أبو منتصر العسس في إسكان ضاحية اكتابا شرق المدينة، وفتش الشقق السكنية وخرب محتوياتها. وحول مخيم طولكرم، استمرت قوات العدو في نشر آلياتها في أحيائه، تركزت في حارات المطار وأبو الفول ودبة أم جوهر في حارة البلاونة، ومنعت أي أحد من الدخول إليها وسط إطلاق الرصاص الحي تجاههم من يحاول ذلك. وأكدت المصادر أن قوات العدو صعدت من عملياتها في المخيم، من تدمير ممنهج لكل زاوية منه، بحيث تحول لمنطقة فارغة من سكانه، باستثناء عدد قليل من العائلات في بعض الحارات على مداخله، حيث الدمار الشامل في البنية التحتية، والمنازل التي تعرضت للهدم والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، بالتزامن مع عمليات تفجير واسعة داخل المخيم. وفي مخيم نور شمس، هدمت جرافات العدو منازل ومباني سكنية في حارة المنشية، في إطار خطة تهدف إلى شق طريق جديد لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، وذلك بعد إخطار العدو بهدم 17 منزلاً في هذه المنطقة. يشار إلى أن جرافات العدو هدمت في الأيام الأخيرة أكثر من 11 منزلاً في إطار المخطط ذاته. ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا وحصارا خانقا، حيث تدفع قوات العدو بتعزيزات عسكرية وتواصل عمليات المداهمة والهدم للمنازل بعد تفجير أبوابها وإجبار السكان على الخروج منها قسراً، كما يتم تحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية، التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق والنهب. وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.