في ذكرى ميلاد «ماما نونا».. أبرز 3 أعمال جسدت فيها كريمة مختار دور الأم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تمر اليوم الذكرى الـ 89 لميلاد الفنانة كريمة مختار، التي ولدت في 16 يناير 1934، قدمت خلال مسيرتها الفنية الطويلة العديد من الأعمال المميزة، لقبت بـ«ماما نونة» نتيجة لتأثير شخصيتها في مسلسل «يتربى في عزو»، كما لقبت بـ«أم العيال» لكثرة أدوار الأم التي قدمتها، التي لامست قلوب محبيها.
كريمة مختار أم العيالجسدت الفنانة كريمة مختار دور والدة الفنان يحيى الفخراني، وذلك خلال أحداث مسلسل «يتربى في عزو»، وقدمت خلاله شخصية «ماما نونة» التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وظل يتذكرها رغم مرور سنوات على المسلسل.
وهناك أيضا الفنانة غادة عبد الرازق التي جسدت كريمة مختار دور والدتها في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، وكانت واحدة من الشخصيات المميزة التي قدمتها في آخر رحلتها الفنية عام 2010.
وينضم إليهما الفنان خالد الصاوي، الذي قدمت «مختار» شخصية والدته في فيلم الفرح، حين جسدت شخصية أم زينهم، وعلى الرغم من صغر الدور إلا أنه نجح في أن يؤثر في المشاهدين ويغير مجرى الأحداث، وجرى غرضه عام 2009.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريمة مختار ذكرى كريمة مختار کریمة مختار
إقرأ أيضاً:
الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان، اليوم الخميس، الفنان التشكيلي باسل المقوسي من قطاع غزة شخصية العام الثقافية للعام 2025.
وقال الوزير حمدان خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، إنه تم اختيار المقوسي وفقاً لمعايير شخصية العام الثقافية ومحدداتها، باعتباره من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المعاصرين، حيث له عديد من المشاركات والإقامات الفنية المحلية والخارجية، وساهم في إثراء دور الفن الفلسطيني التشكيلي، كما كان له دور مميز في تعزيز مفهوم الفن المقاوم، والفن من أجل توثيق الحياة الفلسطينية ويومياتها وهمومها، وخاصة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.
وتلا الوزير حمدان بياناً بمناسبة يوم الثقافة، جاء فيه:"الأمل معقود بحلم أطفال يولدون على هذه الأرض، ويكبرون وفي عيونهم الوطن الذي لا غيره في أحلامهم، ويصعدون بسلالهم أدراج الحياة؛ ليقطفوا من عين الشمس روح الحرية والخلاص، ووهج النور لمستقبل سيأتي بحول الله.
وأضاف :"تحل ذكرى يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، ولا زال شعبنا الفلسطيني يبني صموده وتحديه من أجل البقاء على أرضه ويصنع حياته ويكتب حكايته ويبني مداميك الحرية والاستقلال، متمسكا بجذوره الممتدة في عمق التاريخ، ويسطر ملحمته بدماء شهدائه، وبأحلام أطفاله ويرسم خارطة الوطن التي يمزقها العدوان الهمجي الذي ينهش البلاد والعباد بجنونه المطلق، ناشرا الخراب والدمار في كل زاوية؛ ورغم هذا، يبقى الأمل نابضا في عروق الأرض وجذور الأمل ويصعد بها شعبنا جدران الشمس ويتسلق علوها كي يقطف الحرية والخلاص من عينيها.
وتابع الوزير حمدان :"يحل يوم الثقافة الوطنية، فيما العدوان ما يزال مستمراً، من الجنوب المثقل بالجراح والدمار والركام، الركام الذي لا زالت تحته أسماء أحباء أحياء بأرواحهم وبذكراهم ولا زالوا يصعدون من تحت الردم ليرتفع عداد القتل الشاهد على جريمة العصر أمام عين العالم التي تبصر منا شيئا، إلى مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية التي تعيش ذات الخراب الذي يتركه الاحتلال يومياً من قتل وتدمير وتهجير من خلال خلق بيئة طاردة للحياة وخاصة في المخيمات التي يعيث بها خراباً ودماراً.
وختم :"يأتي برنامج فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لعام 2025 ليؤكد على دور الثقافة في حفظ الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الوطنية في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. تحت شعار "هذه قصتنا.. هذه حكايتنا.. ويظل الأمل"، إذ يتوزع البرنامج على مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ليشمل مجموعة من الندوات والأنشطة التي تتناول الأدب، التراث، المسرح، والحكايات الشعبية الفلسطينية، مع التركيز على القراءة والإبداع كوسائل للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية.