خطر جديد يهدد الأطفال بسبب فيروس منتشر عالميا.. «يدمر الأعصاب»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
من جديد عاد شبح الفيروس المخلوي التنفسي للظهور من جديد، لكن تلك المرة بتهديد آخر، إذ يستهدف أماكن جديدة بعيدًا عن الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال، التي أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المنتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
تفاصيل دراسة جديدة عن خطر الفيروس المخلوي التنفسي«يستهدف الجهاز العصبي».. خطر جديد يداهم الأطفال الذين باتوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التنفسي، وذلك وفقًا لدراسة جديدة أجراها عدد من الباحثين في جامعة تولين في نيو أورليانز الأمريكية، أكدت أن المصابين بالفيروس تظهر عليهم أعراض عصبية في أحيان كثيرة.
الدراسة وجدت أن الفيروس يمكنه اختراق الخلايا العصبية بشكل مباشر، ما بدوره يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مفرط وبالتبعية يستهدف الأعصاب، ومن سوء الحظ أن الفيروس يستهدف الأطفال في أول عامين من العمر بنسبة 90%، ما يشكِّل خطرًا على صحتهم.
أعراض الفيروس تشبه البرد بشكل كبير، لكن في حالة التعامل معه بشكل خاطئ، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، تصل إلى التهابات حادة في الرئة، وأحيانًا يصل الأمر إلى اعتلال في الدماغ.
تفاصيل الدراسة الجديدةفي الدراسة الجديدة، استعان عدد من الباحثين بخلايا جذعية بشرية في مزارع ثلاثية الأبعاد، من أجل تعريضها للفيروس المخلوي التنفسي، وكانت النتيجة صادمة، بعدما وجدوا أن الفيروس يمكن أن يسبب التهابًا في الخلايا العصبية، ما بدوره يؤدي إلى تلفها.
كما أكدوا على أهمية الوقاية من الإصابة بالفيروس، وذلك من خلال التطعيم والابتعاد عن الأماكن التي يمكن أن تكون غير نظيفة أو معقمة، واتخاذ الممارسات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
توصيات الدراسة من أجل تفادي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي الحصول على لقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات. غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل. تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالفيروس. تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال فيروس جديد المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
أنفلونزا الرجال.. لماذا الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
اعتبر الكثير "أنفلونزا الرجال" مزحة أو مبالغة، ولكن تُشير بعض الدراسات إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة لتأثير بعض الأمراض، بما في ذلك الإنفلونزا، مقارنة بالنساء، وهذا يُعرف أحياناً بـ"أنفلونزا الرجال"، وهو مصطلح شعبي.
لماذا يقال إن الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
1. الاختلافات البيولوجية: هناك أدلة تشير إلى أن الهرمونات، مثل الإستروجين عند النساء، تلعب دوراً في تعزيز جهاز المناعة، بينما قد تكون استجابة الجهاز المناعي عند الرجال أضعف.
2. السلوكيات الصحية: يميل الرجال إلى طلب الرعاية الطبية في مراحل متأخرة من المرض، مما قد يزيد من شدة الأعراض.
3. الاختلافات الجينية: قد تلعب الجينات دوراً في التأثير على قوة الجهاز المناعي بين الجنسين.
وقد أكدت الدراسات إلى أن الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا، قد تؤثر بشكل مختلف على الرجال والنساء بسبب الفروقات البيولوجية والمناعية بين الجنسين.
أسباب محتملة:
1. الاختلافات الهرمونية:
يُعتقد أن هرمون الإستروجين لدى النساء قد يمنحهن حماية إضافية من العدوى، بينما يمكن أن يجعل هرمون التستوستيرون الجهاز المناعي لدى الرجال أقل كفاءة في التصدي للفيروسات.
2. الجهاز المناعي:
الدراسات تشير إلى أن الجهاز المناعي للنساء أكثر استجابة مقارنةً بالرجال، مما يساعدهن في التغلب على العدوى بسرعة أكبر.
3. الاختلافات الجينية:
تمتلك النساء اثنين من كروموسوم X، وهو ما قد يعزز من قدرتهم على إنتاج البروتينات المرتبطة بالمناعة، مقارنةً بالرجال الذين يمتلكون كروموسوم X واحد فقط.
4. السلوك الصحي:
في بعض الحالات، قد يكون الرجال أقل اهتمامًا بطلب العلاج أو اتباع نصائح الوقاية مقارنةً بالنساء، مما يجعلهم أكثر عرضة لتفاقم الأعراض.
تأثير هذه النتائج:
يمكن أن تؤدي هذه الفروقات إلى ظهور أعراض أشد أو مدة تعافٍ أطول لدى الرجال، مما يجعل "أنفلونزا الرجال" حالة قابلة للنقاش علميًا، وليس مجرد فكرة ساخرة.
وبالتالي، هذه الدراسات تفتح الباب لفهم أعمق للفروقات الصحية بين الجنسين وأهمية مراعاتها في تطوير العلاجات والوقاية من الأمراض.