الجيش الإسرائيلي ينقل وحدة دوفدفان من غزة الى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين 15 يناير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي سحب نهاية الاسبوع الماضي جنود وحدة "دوفدفان" من قطاع غزة ونقلهم إلى الضفة الغربية، إثر التوتر الأمني المتصاعد فيها، ووصف مسؤولون أمنيون إسرائيليون الضفة أنها "على شفا الانفجار".
وقال المسؤولون الأمنيون إن سبب تخوفهم من تصعيد أمني في الضفة هو امتناع المستوى السياسي عن اتخاذ قرارات لمنع إلحاق أضرار بالاقتصادي الفلسطيني في الضفة.
ويرفض وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية، وكان هذا الموضوع سببا في توتر علاقات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي، جو بايدن. كذلك ترفض الحكومة الإسرائيلية دخول فلسطينيين للعمل في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.
وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى سحب وحدة "دوفدوفان" على أنه "تنازل عن قوة هامة للغاية في القتال في غزة".
وتعمل وحدة "دوفدفان" في الضفة الغربية، وتم نقل القوات النظامية وقسم كبير من قوات الاحتياط في هذه الوحدة إلى قطاع غزة، بسبب الحرب، وبقيت قوات احتياط مقلصة في الضفة. وتنتمي هذه الوحدة إلى لواء الكوماندوز في الجيش.
وتقرر نقل الوحدة من القطاع إلى الضفة في أعقاب تقييم للوضع جرى في الجيش الإسرائيلي، تعالت خلاله تقديرات حول تفجر الوضع في الضفة وتصاعد في العمليات الفلسطينية المسلحة ضد المستوطنين بشكل خاص، وفقا للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن، يوآف غالانت، قوله خلال تقييم للوضع في فرقة الضفة العسكرية، أمس، إن حماس تحاول الربط بين غزة والضفة "وإشعال الميدان، وعلينا منع ذلك بأي طريقة وتنظيم موضوع العمال والأموال".
وحسب غالانت، فإن حماس تحاول "إشعال" الوضع في المسجد الأقصى، وأن "من شأن ذلك أن يضر بأهداف الحرب. ولذلك، على قوات الجيش الإسرائيلي أن تكون مستعدة لحرب وجمع معلومات استخباراتية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.