شندي ساعات من الترقب .. المقاومة الشعبية _لماذا ؟!
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
*عاشت مدينة شندي مساء أمس ساعات من الترقب بعد رواج أخبار عن اقتراب قوة من المرتزقة من المدينة*
*الأخبار كشفت عن الاستعداد النفسي للناس لملاقاة العدو اذ خرج في ساعات الشباب على امتداد بلدات ومدن نهر النيل ولكن الأمر بدأ أقرب للنفير من العمل المرتب وهذا التحشييد قد ينفع أحيانا ولكنه لن ينفع دائما*!
*مكرر* _ *القوات النظامية في الولاية وفي السودان عامة قوات لها تقاليدها وتقديراتها التى تحرم على الآخرين الخوض فيها خاصة عند المعارك ولكن المقاومة الشعبية أمرها مختلف لذلك قلنا منذ البداية أن العلاقة بين المقاومة والقوات النظامية يجب أن تكون علاقة *تنسيق* *في الجوانب الفنية والعملياتية فقط على أن تحتفظ المقاومة بإدارة مستقلة وتكون لها *قيادة منفصلة وتمويل منفصل وتسليح منفصل وإعلام منفصل*!
*المقاومة الشعبية في نهر النيل وفي كل السودان يجب أن يكون لديها القرار والقدرة على تجميع و تحريك المستنفرين على حدود الولاية ومن قبل ذلك تسليحهم بأحدث الأسلحة وإنشاء منابر إعلامية منفصلة ومستقلة تتحدث بإسمها في مواكبة سريعة للأحداث*!
*لن يكون للمقاومة الشعبية في نهر النيل وفي كل السودان الفاعلية الكاملة و المطلوبة ما لم يتحول الاستنفار الى قوات ملتزمة بدوام شبه كامل!*
*نرجو ألا يتأخر اليوم الذي نرى فيه المقاومة الشعبية جسما مستقلا تحت قيادة واحدة وقادرة على تصريف شؤون التسليح والإعلام والتمويل ومكتفية بالتنسيق مع القوات النظامية في جوانب التدريب والعمليات المشتركة!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
البلاد – الرياض
أكدت وزارة الصحة أن عقوبة كل من يصدر تقريرًا طبيًا غير صحيح، أو مخالفًا للحقيقة، تصل إلى السجن لمدة سنة، وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال.
وحذرت الوزارة- في إطار دورها الرقابي وجهودها في تطوير منظومة الصحة الرقمية وضمان الامتثال للأنظمة- من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية. وقالت: إن الطريقة النظامية للحصول على الإجازات المرضية تتم عبر منصة” صحتي”، التي تضمن موثوقية التقارير الطبية، وتعزز سهولة التواصل بين الموظف وجهة عمله والمنشآت الصحية، مما يحقق أعلى معايير الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الصحية.
ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية، التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددةً على أهمية الاعتماد على منصة” صحتي” لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرةً إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية، وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية؛ تمكّن من جمع ومقارنة البيانات؛ سعيًا لفعالية أعلى للإجازات المرضية، وضمان الاستخدام الملائم لها. وأكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط؛ وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.