حث الحزب "الديمقراطي الإيطالي" المعارض حكومة جورجا ميلوني على التنشيط الفوري في المحافل الأوروبية والدولية المناسبة من أجل تحديد حل مشترك بشأن الملاحة في البحر الأحمر.

واقترح ممثلو الحزب في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع البرلمانية استراتيجية تهدف إلى تحسين استخدام الوحدات البحرية وغيرها من الأدوات الرادعة لحماية حركة المرور على المدى القصير.

إقرأ المزيد نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين غير كافية

وأضافوا "لقد أحطنا علما بإعلانات الحكومة، لكن هذه الهجمات مستمرة منذ أسابيع وبلدنا من بين أكثر الدول تعرضا لعواقب تعطل حركة الملاحة عبر قناة السويس"، مشيرين إلى أنه لا يجب إضاعة ولو دقيقة واحدة والتحرك فورا على عدة جهات.
وقالوا "لهذا السبب فإننا نطلب في اقتراحنا من الحكومة تسريع المشاورات قدر الإمكان في المنتديات الدولية المخصصة لسلامة حركة الملاحة البحرية وتوريد السلع والطاقة، وكذلك تقييم إمكانية القيام بمهام محددة".
وأكدوا أنها مشكلة تخص إيطاليا والاتحاد الأوروبي برمته، مطالبين من المؤسسات في بروكسل التحرك على الفور.
وحسب البرلمانيين في صف المعارضة في إيطاليا فإن سلطات الموانئ ومشغلي الشحن كرروا لهم بعبارات واضحة وملحة بشكل متزايد أن قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية والطاقة بأكمله على وشك الدخول في صعوبات خطيرة.

إقرأ المزيد الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بضربة دقيقة ومباشرة

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قد أفاد في وقت سابق بأن الحكومة "تشارك في التفكير حول كيفية تعزيز وجود الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وأعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية التأكيد على أن تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر بسبب هجمات جماعة (أنصار الله) اليمنية يضر أيضًا بشركات الشحن والموانئ جنوبي البلاد.

يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية العملية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير.

المصدر: RT + وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب حركة حماس روما صنعاء صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة قناة السويس مؤشرات اقتصادية مضيق باب المندب أوروبا الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية بروكسل واشنطن فی البحر الأحمر حرکة الملاحة

إقرأ أيضاً:

باريس تحذر الجزائر من تداعيات طرد 12 موظفا فرنسيا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لمحطة "فرانس 2″ اليوم الثلاثاء إن قرار الجزائر طرد 12 موظفا رسميا فرنسيا من أراضيها ردا على إجراءات قضائية في فرنسا مؤسف و"لن يمر من دون عواقب".

وأضاف بارو "إذا اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن"، مشددا على أن فرنسا "لن يكون لها خيار آخر غير اتخاذ تدابير مماثلة".

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أمس الاثنين، أنها اتخذت قرارا باعتبار 12 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم… على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي قامت به أجهزة تابعة للداخلية الفرنسية "بحق موظف قنصلي" جزائري.

ورأت الجزائر أن هذا "الإجراء الشائن… تم القيام به دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية"، وليس "إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر"، بحسب البيان الجزائري.

ودافع بارو عن وزير الداخلية برونو روتايو، مؤكدا أن "لا علاقة له بهذه المسألة القضائية".

وأوضح أن "القضاء مستقل، إنه إجراء قضائي بوشر قبل أشهر ولا علاقة له بالحوار (الدبلوماسي) الذي أعدنا إطلاقه" في مارس/آذار مع السلطات الجزائرية.

والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى 3 رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية بفرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.

إعلان

ووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص في نهاية أبريل/نيسان 2024 على الأراضي الفرنسية.

وأكد بارو أنه يريد الإبقاء على التواصل مع الجزائر، ودعا السلطات إلى العودة عن قرارها الذي سيسري في الساعات المقبلة الثلاثاء.

وتابع يقول "لطالما قلنا إننا نريد العودة إلى علاقات طبيعية ونريد الخروج من التوتر لأنه لا يصب في مصلحة فرنسا ولا في مصلحة الفرنسيين. لكن بطبيعة الحال على الجزائر اليوم اتخاذ التدابير".

وتمثل هذه التطورات انتكاسة بعد انفراجة في العلاقات بين البلدين، ففي 6 أبريل/نيسان الجاري زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر وأعلن استئناف كل آليات التعاون بين البلدين.

وكانت زيارة بارو هي الأولى التي يجريها مسؤول فرنسي إلى الجزائر بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وبدأت الأزمة في أواخر يوليو/تموز مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.

مقالات مشابهة

  • ربيع: قناة السويس تأثرت بشدة بأزمة البحر الأحمر واتخذنا إجراءات عاجلة لاستعادة الحركة
  • مدبولي: تهديد الملاحة في البحر الأحمر أكد أهمية قناة السويس للتجارة الدولية
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • أسامة ربيع: أزمة الملاحة في البحر الأحمر حولت خطوط التجارة إلى رأس الرجاء الصالح
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • باريس تحذر الجزائر من تداعيات طرد 12 موظفا فرنسيا
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر