الوطن:
2025-02-24@01:25:33 GMT

يسري عبدالله: مصر درة التلاقي الثقافي في المنطقة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

يسري عبدالله: مصر درة التلاقي الثقافي في المنطقة

قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، إنّ مصر درة التلاقي الثقافي في المنطقة العربية.

دور مصر الثقافي في المنطقة

وأضاف «عبدالله»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه حتى تعود مصر لممارسة دورها المركزي الثقافي في المنطقة، يجب تحويل الاستراتيجيات الثقافية لخريطة عمل، وأن تكون هذه الاستراتيجيات قابلة للتطبيق.

مشروع ثقافي مصري

وتابع: «مصر بحاجة إلى مشروع ثقافي مصري، وأن يكون وطني الملامح والهوية، وأن يكون منفتحا على الدوائر الجيوثقافية المحيطة بنا، وأن يكون لهذا المشروع أيقونة وعلامة بارزة، وقد تكون الأيقونة تتحدث عن الوعي والمواطنة، وغيرها من المفاهيم الثقافية الأساسية».

واستطرد: «مصر ليس لديها أي قصور مادي بالنسبة للمجال الثقافي، وما يتحدث عن ذلك لا يريد أن يقوم بمهامه، إذ أن مصر تمتلك عدد كبير من مكتبات هيئة الكتاب، ودور النشر، وقصور الثقافة، والمسارح الثقافية، والأوبرا، لذا مصر لا تمتلك مشاكل في البنية المادية الثقافية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الثقافة الهوية الثقافی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبا يكسب «ديربي الفجيرة» ويصعد إلى صدارة «الأولى» استدعاء ناصر النعيمي لاعب النصر إلى قائمة عُمان

افتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية الثقافية العامة تُقيّم دورة تدريبية لتعزيز قدرات المدرسات في الدورات الصيفية
  • اللبان: تحديث المحتوى وتوظيف التكنولوجيا لضمان وصول الخدمات الثقافية لأكبر شريحة من الجمهور
  • إطلاق مؤسسة "إرم" لتعزيز المشهد الثقافي والإعلامي في تعز
  • قائمة التراث العالمي.. حماية دولية للكنوز الثقافية
  • الاتحاد الأوروبي: سنواصل مساعدة المنظمات الثقافية والفنانين اليمنيين
  • الملحقية الثقافية بواشنطن تحتفل بيوم التأسيس
  • الايام الثقافية في كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة
  • «السياحة الثقافية»: زيادة في أعداد السياح الوافدين للأقصر منذ بداية 2025
  • «المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
  • “حياكة السدو”.. فن تقليدي يجسد تراث الأجداد ويعزز الهوية الثقافية بمنطقة الباحة