محمد الربيعي: مبيعات السيارات الكهربائية تشهد نموا سريعا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال محمد الربيعي، خبير اقتصادي،إن مبيعات السيارات الكهربائية شهدت في السنوات الأخيرة نموًا سريعًا، وذلك بسبب عوامل عديدة منها ارتفاع أسعار الوقود، والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، والقوانين واللوائح التي تفرضها الحكومات على الشركات المصنعة للسيارات ومع ذلك، فإن أرباح السيارات الكهربائية لا تزال أقل من أرباح السيارات التي تعمل بالبنزين.
واضاف محمد الربيعي الخبير الاقتصادي، ان أسباب ارتفاع أرباح سيارات البنزين هي
تكلفة التصنيع: تتميز السيارات الكهربائية بمكونات أكثر تعقيدًا من السيارات التي تعمل بالبنزين، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة التصنيع، فمثلًا تحتوي السيارات الكهربائية على بطاريات كبيرة الحجم، والتي تعتبر من المكونات الأكثر تكلفة في السيارة.
الطلب المحدود: لا يزال الطلب على السيارات الكهربائية محدودًا مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
حوافز الحكومات: تقدم بعض الحكومات حوافز مالية للسيارات الكهربائية، مثل الإعفاءات الضريبية، مما يخفض تكلفة شرائها.
ارتفاع سعر السيارات الكهربائية
على الرغم من الأسباب المذكورة أعلاه، فقد ارتفع سعر السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها:
ارتفاع أسعار المواد الخام: ارتفعت أسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة السيارات الكهربائية، مثل النيكل والكادميوم، مما أدى إلى زيادة تكلفة التصنيع.
ارتفاع تكلفة الإنتاج: تواجه شركات صناعة السيارات صعوبات في زيادة الإنتاج بسبب نقص العمالة والمكونات.
مستقبل أرباح السيارات الكهربائية
واكد محمد الربيعي، انه من المتوقع أن تنخفض تكلفة التصنيع للسيارات الكهربائية في المستقبل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أرباحها. كما من المتوقع أن ينمو الطلب على السيارات الكهربائية، مما قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع أرباحها، ولكن حتى ذلك الحين ستظل أرباح السيارات الكهربائية أقل من أرباح السيارات التي تعمل بالبنزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الربيعي مبيعات السيارات السيارات الكهربائية خبير اقتصادي ارتفاع أسعار الوقود الطاقة النظيفة القوانين واللوائح الحكومات الشركات المصنعة أرباح السيارات السیارات الکهربائیة أرباح السیارات محمد الربیعی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
قال السفير المغربي في الصين، عبد القادر الأنصاري، إن الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية، لاسيما وأن المغرب أصبح مصدرا رائدا للسيارات بفضل مناخ الأعمال الملائم.
وأوضح الدبلوماسي المغربي في حوار مع صحيفة « تشاينا ديلي » الصينية، أن « إنتاج السيارات الكهربائية يتطلب مواد أولية، وتكنولوجيا، ويد عاملة مؤهلة. وهذه العناصر موجودة في المغرب، الذي يستفيد أيضا من الولوج إلى أسواق أخرى ».
وشدد المتحدث على أن إمكانات التعاون الثنائي بين المغرب والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق « واعدة جدا ».
وقال الأنصاري، إنه بفضل موقعه كبوابة نحو إفريقيا، وولوجه إلى السوق الأوروبية، أصبح المغرب شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار في هذا الصدد إلى مدينة محمد السادس « طنجة تيك » كنموذج بارز للتعاون الصيني المغربي، مسجلا أنه « في هذه المدينة الذكية، نأمل استقبال شركات صينية لتنفيذ مشاريع الجيل الجديد ذات القيمة التكنولوجية العالية، لاسيما في قطاعات السيارات والإلكترونيات والروبوتات ».