قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لمجلس العموم، إن شن ضربات ضد الحوثيين دون موافقة البرلمان كان دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن المملكة المتحدة مستعدة للقيام بعمل عسكري مرة أخرى.

وخاطب رئيس الوزراء أعضاء البرلمان البريطاني أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ أن شاركت المملكة المتحدة في الغارات الجوية على الحوثيين ليلة الجمعة، والتي قال إنها دمرت 13 هدفًا في موقعين، بما في ذلك طائرات بدون طيار ومطار ومنصة إطلاق صواريخ كروز، بحسب ما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

ودافع سوناك عن قرار شن الضربات دون موافقة البرلمان، وحذر من أن المملكة المتحدة قد تشن المزيد من الضربات إذا استمر المتمردون في احتجاز الرهائن وإذا شكلوا تهديدًا للشحن الدولي في المنطقة.

وأضاف سوناك، لمجلس العموم البريطاني: "اتخذنا هذا الإجراء دفاعًا عن النفس... وكانت الضربات محدودة، وليست تصعيدية... لقد كان ردًا ضروريًا ومتناسبًا على تهديد مباشر لسفن المملكة المتحدة وبالتالي للمملكة المتحدة نفسها".

وتابع: "التهديدات التي تواجه الشحن يجب أن تتوقف... ويجب إطلاق سراح السفن وأطقمها المحتجزة بشكل غير قانوني... ونحن مستعدون لدعم أقوالنا بالأفعال".

وتعزز تعليقات رئيس الوزراء تلك التي أدلى بها وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في وقت سابق اليوم الاثنين، والتي أشار فيها إلى أن المملكة المتحدة لا تنوي شن هجوم آخر ولكن يمكنها القيام بذلك إذا لزم الأمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين البرلمان البريطاني رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير

الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.

مقالات مشابهة

  • غارات ليلية وواشنطن تبحث خيارين بشأن الضربات ضد الحوثيين
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • ترامب يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ناشر تسريبات ضربات الحوثيين
  • وزير البترول يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدولة لأمن الطاقة بالمملكة المتحدة
  • تحذير حقوقي من تدهور أوضاع المختطفين في سجون الحوثيين مع تصاعد الضربات الأمريكية
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • بالصور.. نائب محافظ الجيزة تلتقي رئيس المجلس الثقافى البريطاني في القاهرة
  • بعد موافقة الوزراء.. حظر حيازة الحيوانات الخطرة وتغليظ العقوبات للمخالفين
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى قائد قوة دفاع نيوزيلندا.. صور