مطار أربيل الدولي يوقف الملاحة الجوية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت 3 مصادر أمنية أن مطار أربيل الدولي العراقي أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة.
وقبل نحو أسبوعين قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، إن أنظمة الدفاع أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.مطار أربيل الدولي
وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها أطلقت الطائرة المسيرة لمهاجمة ما أسمتها "قاعدة احتلال".
كما أعلن العراق عن قصف مطار أربيل الدولي، بطائرة مسيرة مفخخة، ما أدى إلى وقوع إصابات وتعطيل عمل المطار.
أخبار متعلقة بينهم فتاة.. استشهاد 3 فلسطينيين في الضفة الغربيةالمنظمات الدولية تطالب بالتدفق العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزةوأشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أن جماعات خارجة عن القانون هي التي تقف وراء الاستهداف.
قصف مطار أربيلمطار أربيل يضم عددا من المستشارين التابعين لقوات التحالف الدولي بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال "يحيى رسول" إن مثل هذه الأعمال الإجرامية هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية.
وذكر أنّ القوات الأمنية العراقية المدعومة بالجهد الاستخباراتي ستصل إلى الفاعلين، لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أربيل مطار أربيل الدولي مطارات العراق العراق أربيل مطار أربیل الدولی
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغداد
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن تلقي العراق رسائل تشير إلى نية إسرائيل شن ضربات على أراضيه، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية نجحت في إبعاد البلاد عن هذا التهديد من خلال جهود دبلوماسية مكثفة.
وفي مقابلة مع قناة "العراقية"، أكد حسين أن "الهدف الأول للدبلوماسية العراقية هو إبعاد البلاد عن خطر الحرب"، موضحًا أن موقف العراق من أحداث 7 أكتوبر كان واضحًا منذ البداية، إذ رأت الحكومة العراقية أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة. وشدد على أن السياسة العراقية تتركز على منع انجرار البلاد إلى أي صراع عسكري، لافتًا إلى أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تختلف عن علاقات دول أخرى مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن العراق طلب عقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في واشنطن خلال العام الجاري، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار الداخلي وتقليل المخاطر الخارجية.
وأكد حسين أن الحكومة العراقية تلقت تهديدات واضحة بشأن احتمال تعرض العراق لهجمات إسرائيلية، لكنه شدد على أن "الحكومة نجحت في تحييد العراق عن الحرب، رغم الحاجة إلى المزيد من الهدوء الداخلي". وأوضح أن بغداد تلقت رسائل تفيد بأن إسرائيل تخطط لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داخل العراق، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية إلى التواصل مع الولايات المتحدة ودول أخرى لمنع حدوث ذلك.
كما أشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة حملت رسائل واضحة وصريحة بشأن التهديدات الموجهة للعراق، بل تضمنت تسمية بعض الفصائل العراقية بشكل مباشر، في إشارة إلى احتمالية استهدافها من قبل إسرائيل.
وفي ختام حديثه، أكد حسين على ضرورة التعامل بجدية مع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن "التغيرات الكبيرة التي طرأت على المشهد الإقليمي تحمل إشارات واضحة، وإذا لم يتم التعامل معها بدقة، فقد يكون العراق أمام تحديات غير متوقعة"، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، ووسط مخاوف من امتداد الصراع إلى دول أخرى، مما دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ تدابير احترازية للحفاظ على أمن البلاد ومنع انزلاقها في أي مواجهة عسكرية.