افتتحت علامة روجر دوبوي، بالشراكة مع شركة علي بن علي لاكجوري، أول بوتيك لها في قطر في فيلاجيو مول بالدوحة. ويحاكي هذا البوتيك أجواء المعارض الفنية بتصميمه الأخّاذ ويدعو العملاء للدخول إلى عالم روجر دوبوي التي ابتدعت ساعة ™Hyper Horology. فهو يزاوج ما بين الفنّ والابتكار ليحتفي ببراعة الدار الحِرفية وأدائها المتفوّق وتصاميمها المدوّية.

 

 ادخل عالم روجر دوبوي الساحر  وجهة يحلو استكشافها  
يفترش البوتيك مساحة 69 متراً مربعاً ويجمع ما بين الطابع البسيط والنفحة المعاصرة مع لمسة من العمارة القاسية (Brutalism) التي تتميّز بمواد البناء الخام المكشوفة. ويحتضن البوتيك مساحتَين مختلفتَين تعكسان روح روجر دوبوي الثورية وتوفّران تجربة استثنائية للعملاء يستكشفون خلالها تاريخ الدار العريق وساعاتها الراقية. 
سينغمس العملاء في عالم روجر دوبوي المبهر في المساحة الرئيسية التي تتميز بتصميمها المُلفت وخطوطها الأنيقة والواضحة، وتتخلّلها لمسات روجر دوبوي المميزة، أبرزها شكل النجمة التي تشتهر بها الدار على الجدار الأوسط. فقد تم تصميم هذه النجمة في الأساس لمجموعة ساعات Excalibur، واحتلّت مكاناً خاصاً في قلب السيد روجر دوبوي منذ أن تم ابتكارها.
تعلو منضدة من الخرسانة والكروم المعدني في وسط هذه المساحة وتُحيط بها كراسٍ عالية فتتيح للعملاء استكشاف عالم الدار الآسر وتأمّل ساعاتها المبهرة عن قُرب. 
كما تضم المساحة ركناً مريحاً يستكشف فيه العملاء بحرية ساعات ™Hyper Horology ويطّلعون على مسيرة روجر دوبوي المُلهمة. 

رحلة استكشاف ملؤها الراحة 
يشمل البوتيك، إلى جانب المساحة الرئيسية، لاونجاً مريحاً تعمّه أجواء من الهدوء ويتّسع لما يصل إلى ثمانية ضيوفٍ. فقد تم تصميمه للعملاء الذين يرغبون في تمضية وقت ممتع يجرّبون خلاله ساعات الدار المميزة وسط أجواء من الخصوصية. 
يضم اللاونج أرائك رمادية مريحة ومكتبة خشبية تضفي لمسة من الدفء على المساحة وتعرض مجموعة من مقتنيات روجر دوبوي الفريدة.
كما يتّسم اللاونج بسجادة نابضة بالحياة تحمل بصمة روجر دوبوي باللون الأحمر، فيما تزهو جدرانه بمرآة من جهة وبورق جدران مطبوع من الجهة الأخرى، فتبعث هذه التفاصيل روح الدار الحيوية في هذه المساحة المستقلّة.

تجربة شيّقة لاستكشاف ساعات ™HYPER HOROLOGY
يستقبل بوتيك روجر دوبوي في فيلاجيو مول العملاء المتميّزين ليدخلوا إلى عالم الدار الآسر ويستكشفوا ساعات ™Hyper Horology خلال تجربة شيّقة وفريدة من نوعها.
ستأسر مجموعات العلامة الأربعة قلوب العملاء والزوار، بحيث تنفرد مجموعة Excalibur الأيقونية بهندستها الميكانيكية وسِماتها الجمالية الاستثنائية، فيما تخاطب مجموعة Excalibur Spider عشّاق المغامرة والتشويق. أما مجموعة Knights of the Round Table، فتكتنف قطعاً تجسّد البراعة الحِرفية بأبهى حلّة، في حين أنّ ساعات Hyper-Watches تتميّز بتفاصيلها الدقيقة وتصاميمها الجريئة. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

تفوّق البنوك في التحول الرقمي

حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmal.com

يُؤدي القطاع المصرفي العُماني دورًا كبيرًا في التحول الرقمي من خلال تعزيز العمل بالتقنيات المالية الحديثة التي تدخل إلى السوق؛ الأمر الذي يمكّن الكثير من العاملين في هذا القطاع من تبني أنظمة معلوماتية حديثة وطرح المزيد من المنتجات المصرفية الجديدة التي يمكن من خلالها جذب العملاء وتعزيز إيداعاتهم وادخاراتهم في البنوك المحلية.
وتساعد هذه التطورات في تعزيز دور البنوك والمؤسسات المالية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للجمهور، ومواجهة التحديات والمشاكل التي يعاني منها الناس من خلال استخدام أجهزة الاتصالات الحديثة في التعاملات اليومية.
وقد أدخلت البنوك خلال العقدين الماضيين العديد من التطبيقات والبرامج والتقنيات الحديثة في الأعمال المصرفية؛ الأمر الذي سهل على العملاء الوصول إلى حساباتهم دون أي عناء، فيما تستمر المصارف في تطوير هذه الخدمات كما هو معمول به لدى الكثير من المصارف الخليجية في المنطقة، التي أصبح الربط فيما بينها سارياً بفعالية منذ أكثر من عقدين. وتعمل هذه المصارف على تعزيز وسائل الابتكار لديها، ودفع القطاع المصرفي الخليجي لتنبي واستخدام المزيد من التقنيات الحديثة في عملياتها اليومية. وخلال العام الحالي اعتمد مجلس محافظي البنك المركزي العُماني أساسيات الإطار التنظيمي  لتعزيز الشمول المالي وزيادة الكفاءة في القطاع المصرفي وتبني التقنيات الحديثة لمواكبة التطورات التي يشهدها هذا القطاع، في الوقت الذي يعمل القطاع المصرفي على مواجهة التحديات المتمثلة في حماية البيانات الشخصية والخصوصية، والتعرف على العملاء ومصادر أموالهم لمكافحة غسل الأموال، وتطوير السياسات واتخاذ الإجراءات لحماية الجميع من القرصنة وضمان خصوصية العملاء في مواجهة التحديات التي تأتي من المؤسسات والأفراد من الخارج من خلال تحسين تقنيات الأمان السيبراني، وتعزيز الشفافية لضمان ثقة العملاء والتزامها بالقوانين.
ومن هذا المنطلق، نرى اليوم أن هناك تفوقًا في بنوك المنطقة في التحول الرقمي بحيث أصبحت تتفوق على نظيراتها من المصارف العالمية بعد نجاحها في تبنِّي التحول الرقمي بنسبة 87% في معاملاتها اليومية. كما إن الموظف الخليجي في المصارف أصبح اليوم مُلتزمًا بالعمل المصرفي بحيث أصبحت معدلات التسرب الوظيفي غير قلقة وفي حدود (15- 20%)؛ أي أعلى قليلًا مما هو مسجل في بنوك آسيا (10- 15%)، وبنوك أمريكا الشمالية (12- 15%)، وفق بيانات تقرير شركة "آرثر دي ليتل" التي تعمل في مجال الاستشارات الإدارية في العالم، والتي تحدثت مؤخرًا عن أهمية تجربة الموظف في تعزيز النجاح المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط في التحول الرقمي.
وقد استند التقرير على الخبرات المتراكمة لديها في مساعدة المؤسسات في مجال التأثير المباشر لتجربة الموظفين على تحسين الربحية مشيرة أنه بالرغم من التقدم الذي تحرزه البنوك بالشرق الأوسط في مجالات المساواة والمشاركة، إلّا أنها لا زالت بحاجة إلى الاستمرار في الاستثمار- على غرار نظيراتها الآسيوية والدولية- في برامج التوجيه والتدريب ورفاهية العاملين وتقدير الموظفين، بهدف تحقيق تغيير مستدام في تجربة الموظف، لكنها ما زالت تواجه تحديات في استقطاب واستبقاء الموظفين لديها بسبب  ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي كما سبق ذكره.
ومن هنا فإنها تطالب بضرورة الاستثمار وتحسين تجربة الموظفين لديها على صعيد الأداء المالي والإنتاجية والابتكار واستبقائهم لا سيما في الأسواق سريعة النمو والتطور المنطقة، مع العمل على اعتماد أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ومبادرات مخصصة للموارد البشرية، وبرامج رفاهية للموظفين؛ الأمر الذي يساعد على درجة ولاء الموظفين وانتمائهم لمؤسساتهم وكذلك زيادة إنتاجيتهم.
عالم المصارف مُنشغلٌ اليوم من أجل توفير مزيد من البرامج التدريبية المتطورة حول الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتستعين بالمؤسسات المالية العالمية الأخرى المماثلة لها من أحل تعزيز وتطوير الموظفين وتنمية مهاراتهم وتمكينهم للعمل في مختلف مسارات التعلُّم المخصصة وفي مجالات التحليل والبحث العلمي. وهذا ما يتطلب العمل به في المصارف العُمانية مع تبني برامج وتقديم الحلول لمشاكل العاملين لديها لاستمرارهم واستدامتهم في تلك الاعمال المطلوبة، مع العمل على تبنِّي استراتيجية لدفع عجلة النمو التنظيمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحفيز مستوى الابتكار في تلك المصارف.
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: حماس لا تظهر أي علامة استسلام في قطاع غزة
  • تزوير وثائق رسمية ودبلومات يقود إلى اعتقالات بالدارالبيضاء وأكادير
  • الأقصر تتسلم أول دليل لأملاك الدولة على مستوى الجمهورية
  • محافظة الأقصر تتسلم أول دليل لأملاك الدولة على مستوى الجمهورية
  • وفاة روزيتا ميسوني أيقونة الموضة الإيطالية عن عمر ناهز 93 عامًا
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt يفتتح الفرع الـ 72 داخل «مول مصر»
  • «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر» يفتتح الفرع الـ 72 داخل مول مصر
  • تفوّق البنوك في التحول الرقمي
  • تعرف على إيرادات أمس لفيلم " بضع ساعات في يوم ما"
  • انتبه .. السعال المستمر علامة على مرض خطير في 3 حالات