“الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تعاون مع غرفة الرياض
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_واس
وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تعاون مع غرفة الرياض؛ بهدف نشر ثقافة التشجير، وتفعيل دور القطاع الخاص على أرض الواقع ليصبح فعالًا وذا أثر ملموس في التشجير، وتمكينه لتنمية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء، وذلك لتحقيق مستهدفات التشجير ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون التدريبي والبحثي والتوعوي والتطوعي المتبادل بين الطرفين، ووضع إطار عملي في مجالات البحوث والدراسات والتدريب والتوعية والتطوع لتيسير تنفيذها، وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بنشاطات الطرفين، وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات، وإشراك القطاع الخاص في مبادرات التشجير.
أخبار قد تهمك زراعة 165 ألف شجرة وشجيرة.. و “الغطاء النباتي” يعيد تأهيل متنزه المحالب في روضة سدير 14 يناير 2024 - 7:35 مساءً “الغطاء النباتي”: 360% زيادة في المساحات الخضراء بمنطقة المدينة المنورة خلال الـ 5 أشهر الماضية 13 يناير 2024 - 10:29 صباحًاكما يتطلع الطرفان من خلال المذكرة إلى تحديد الفرص الاستثمارية، وعرض التحديات وحلها بشكل دوري، والمشاركة في البرامج المجتمعية، والتعاون الإعلامي والترويجي، وتنفيذ التقارير والإصدارات والفعاليات والحملات، واقتراح الأفكار التي تسهم في تحقيق أهداف الاتفاقية.
وتتضمن مجالات التعاون المشترك بين المركز وغرفة الرياض تبادل الخبرات وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات، التي تعزز نشر ثقافة التشجير لدى القطاع الخاص، من خلال التطوع، والتدريب، والبحث، والتوعية المتبادلة، ودراسة مشاريع الأنظمة المحالة للغرفة وتقديم الملاحظات التطويرية عليها.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي غرفة الرياض الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن الحكومة تعتمد على برنامج الجيل الجديد من التجمعات الصناعية - المطور الصناعي - من خلال إقامة شراكة ناجحة ومتوازنة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية عبر مناقصات عالمية، لمواجهة تحدي ندرة الأراضي الصناعية المرفقة والجاهزة للاستثمار الصناعي، رغم وجود الأراضي داخل المدن والمحافظات.
وقال نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، إن آخر صفقات المطور الصناعي في مصر تمثلت في العقد الموقع بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي إلكتريك لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة في ميناء دمياط، بهدف خلق بيئة تنافسية تدعم صناعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والسيارات والبتروكيماويات والهندسة المتقدمة.
وعُقد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين وزراء الصناعة والنقل والكهرباء والإسكان، وعدد من المطورين الصناعيين بمناطق أكتوبر الجديدة، السادات، والعلمين الجديدة، للاتفاق على آليات وضوابط تنظيم عمل المطورين الصناعيين في مصر، حيث شهد هذا الاجتماع الإعلان عن توجه جديد من الحكومة في هذا النشاط الحيوي، وخاصة ما يتعلق بملف الكهرباء.
وأكد علاء نصر الدين أن الحكومة لا تنافس المطور الصناعي وليست ضده، وأن نجاح المطور الصناعي في جذب الاستثمار هو نجاح للحكومة والدولة بأكملها، مطالباً بتوفير الأراضي المناسبة لإقامة المصانع، والبنية التحتية القوية التي تشمل الطرق والموانئ وشبكات الكهرباء والمياه. كما يحتاج المستثمرون إلى تسهيلات تمويلية ودعم حكومي، بالإضافة إلى سياسات تحفيزية مثل الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الجمركية.
وشدد نصر الدين على أن زيادة الرقعة الصناعية وإقامة المصانع والاعتماد على المطورين هي من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات. ويتطلب هذا التوسع توفير بنية تحتية متكاملة، ودعماً حكومياً، وبيئة استثمارية جاذبة، تُمكن من استقطاب المستثمرين المحليين والأجانب.