مطار حمد يستقبل طائرة تابعة لـ «دي إتش إل»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رحب مطار حمد الدولي بالرحلة الافتتاحية لطائرة Boeing 767-300 التابعة لشركة دي إتش إل، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الخدمات اللوجستية، مما يمثل علامة فارقة لمكانة الشركة في دولة قطر، ويعزز مكانة المطار كمركز لوجستي إقليمي.
وقد حطت الرحلة الجديدة لشركة دي إتش إل في مطار حمد الدولي في 12 يناير الجاري، التي أتت نتيجة تعاون الجهود بين دي إتش إل والمطار الحائز على عدة جوائز.
وبصفته بوابة لدولة قطر، لعب مطار حمد الدولي دوراً محورياً في توفير روابط سفر بين الدول وتعزيز العلاقات التجارية. ويعد إطلاق رحلة دي إتش إل بمثابة شهادة على التزام المطار في دعم التجارة العالمية والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تقديمه لخدمات مميزة ومرافق عالمية المستوى وكفاءة تشغيلية استثنائية.
وبهذه المناسبة، قال السيد مايكل ماكميلان، نائب الرئيس الأول للعمليات وإدارة المرافق في مطار حمد الدولي: «تمثل هذه اللحظة بداية شراكة واعدة بين مطار حمد الدولي وشركة دي إتش إل. وباعتباره مركزا رئيسيا للخدمات اللوجستية في المنطقة، يلتزم مطار حمد الدولي بتعزيز الجهود التعاونية التي ستعزز دورنا في تسهيل التجارة العالمية. يسعدنا أن نرحب بدي إتش إل، حيث تبشر هذه الشراكة بفصل جديد في التزامنا المشترك بالتميز والابتكار والروابط السلسة».
من جانبه، قال السيد أحمد الفنجري، المدير العام لشركة دي إتش إل إكسبرس قطر: «يسعدنا أن نشهد هبوط طائرة Boeing 767-300 لدي إتش إل في مطار حمد الدولي، فمن شأن ذلك تعزيز مكانة قطر كمركز لوجستي بارز في المنطقة. لقد ساهمت رؤية وموقع قطر الإستراتيجي في جعلها بوابة للتبادل التجاري وتفتخر دي إتش إل بالدور البارز الذي تلعبه في تقوية العلاقات الدولية بين الشركات.
إن مكانة دي إتش إل كشركة رائدة في مجال الخدمات اللوجستية الدولية، فضلاً عن تمتعها بأكبر حصة سوقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تؤثر بشكل كبير على هذه الشراكة الإستراتيجية. وتكتسب الرحلة الافتتاحية المزيد من الأهمية لمشاركتها نفس الهدف مع شركة دي إتش إل، وهو وصول صافي انبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، وذلك من خلال تقليل استهلاك الوقود والاستفادة من خدمة «جو جرين بلس» التي تعتمد على وقود الطيران المستدام، والتي تم إطلاقها في عام 2023.
تعد هذه الشراكة الاستراتيجية مع دي إتش إل بداية مبشّرة لعام 2024، حيث يسعى مطار حمد الدولي للترحيب بالمزيد من شركاء الطيران، وتوسيع شبكات الربط لدولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مطار حمد الدولي دي إتش إل مطار حمد الدولی هذه الشراکة دی إتش إل
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع لمتابعة استعدادات تشغيل مطار سرت الدولي في 2025
عقد اليوم اجتماع موسع بمشاركة عدد من المسؤولين والجهات المعنية، بهدف مناقشة آخر مستجدات أعمال الصيانة والتجهيزات اللازمة لفتح المطار أمام الحركة الجوية بداية العام المقبل.
الاجتماع الذي ترأسه مدير عام المطار، عمران فرج أبوبكر، وبحضور مدير أمن منفذ المطار وممثلين عن الشركات الخدمية، ناقش الترتيبات الخاصة بتنظيم العمل في المطار وتحديد المسؤوليات والاحتياجات الضرورية لتأمين بيئة عمل متكاملة، بما يتماشى مع متطلبات التشغيل الحديث.
كما تم التركيز على ضرورة التنسيق بين الأطراف المعنية لضمان جاهزية المطار واستكمال أعمال الصيانة، وهو ما يساهم في تعزيز الدور التنموي للمطار في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز حركة النقل في المنطقة.
وأوضح مدير عام المطار، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة استعدادات المطار لاستئناف العمل الفعلي بداية العام المقبل، وذلك عقب انتهاء أعمال الصيانة التي ينفذها الجهاز الوطني للتنمية بناءً على تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة.
وناقش الاجتماع ملف الإعمار والصيانة والتجهيزات الضرورية لبدء تشغيل المطار.
وتم خلال الاجتماع استعراض ملاحظات مسؤولي الجهات الأمنية والخدمية والنقل الجوي العاملين في المطار، بالإضافة إلى احتياجاتهم لضمان استمرارية العمل بشكل سلس وفعال.
وقد أكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الأطراف المعنية لتوفير بيئة عمل متكاملة، بما يتماشى مع متطلبات التشغيل الحديث للمطار.
وأشار المجتمعون إلى أهمية مطار خليج سرت الدولي باعتباره من أبرز المشاريع التنموية التي ستسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز حركة النقل في المنطقة.
وتم الاتفاق على وضع خطة تشغيلية متكاملة تشمل تحديد المهام والمسؤوليات لكل جهة، بالإضافة إلى متابعة تجهيزات المطار لضمان جاهزيته للانطلاق مع بداية العام المقبل.
من جهته، أكد مدير عام المطار أن أعمال صيانة المطار قد تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 65%، مشيرًا إلى أن جميع الأعمال تُنفذ وفقًا للمعايير المعتمدة لتعزيز جاهزية المطار ليصبح من المرافق الحيوية الداعمة للتنمية في مدينة سرت.
ويعتبر هذا الاجتماع خطوة هامة نحو ضمان جاهزية مطار خليج سرت الدولي في الوقت المحدد، مما سيسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة ويزيد من حركة النقل الجوي بين سرت والمناطق الأخرى.