«هواوي» تدشن مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة حمد بن خليفة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي تكنولوجيز عن تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع جامعة حمد بن خليفة بافتتاح مختبر أكاديمية هواوي للذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات والاتصالات في الجامعة، ويجمع هذا المرفق المتطور بين جانبي الابتكار والتعليم للإسهام في دفع عجلة التقدم التكنولوجي وتحفيز نهج رعاية المواهب وتنميتها في مجالي الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات والاتصالات.
جاء ذلك بحضور الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة؛ والسيد أليكس تشانغ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تكنولوجيز في قطر، بالإضافة إلى لفيف من المسؤولين.
ويعتبر المركز ثمرةً لمذكرة تفاهم تم توقيعها سابقاً بين هواوي تكنولوجيز وجامعة حمد بن خليفة، والتي أسست لشراكة استراتيجية بين الطرفين تستهدف الاستفادة من ابتكارات وتقنيات هواوي المتطورة وخبرتها العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، والتزام جامعة حمد بن خليفة بالتميُز الأكاديمي والتعلُم القائم على الأبحاث.
ومن المقرر أن يكون المختبر، المجهز ببنية تحتية استثنائية وموارد متطورة، مركزاً متميزاً لتعزيز الابتكار وتجارب التعلم العملي، حيث سيُقدم برامج تدريبية متخصصة وورش عمل ودورات معتمدة مصممة لتمكين الطلاب ومهنيي القطاع في مجالات حيوية كالذكاء الاصطناعي.وتقدم هواوي في إطار هذا التعاون دعمها الشامل للمختبر، ومنها تطوير المناهج الدراسية والمواد التدريبية، فضلاً عن تمكين المشاركين من اكتساب مهارات عملية تتماشى مع متطلبات المشهد التكنولوجي المتنامي وسريع التطور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة حمد بن خليفة الذكاء الاصطناعي حمد بن خلیفة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.