أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب للفصل الدراسي»ربيع 2024»، عددا من برامج تنمية مهارات الكفاءات العلمية لجميع المراحل الدراسية، ومنها برنامج (أنا أكتشف علوم المواد) للمرحلة الإعدادية، الذي شمل عددا من المدارس الحكومية للبنين والبنات في دولة قطر.
وذكر المركز، في بيان أمس، أن برامج المركز العلمية المطورة تهدف إلى تنمية العديد من الجوانب المهمة، كالقدرات العملية والمهارات البحثية والاستقصائية، بالإضافة إلى تنمية الشخصية العلمية لدى الطلبة اليافعين.


وأوضح أن استراتيجية التعليم القائمة على الاستقصاء تعد من استراتيجيات التعليم الفعالة المتبعة في هذا البرنامج، بهدف تنمية عمليات التعلم النشط ومهارات التفكير الإبداعي والناقد لدى الطلاب، حيث يعمل البرنامج على تفعيل دور المتعلم وتشجيعه على أداء عمليات البحث العلمي، كما يساعد الطلاب على الفهم العميق للمفاهيم العلمية واستخراج نتائج التجارب العملية، وجمع البيانات وتحليلها، بما ينعكس على إيجاد حلول فعالة للمشاكل اليومية التي سيواجها المتعلم في المستقبل.
وقالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «إن المنهاج المتبع للتعليم المبتكر في المركز يستهدف تنمية الطالب تنمية شاملة متوازنة بقصد النهوض بفاعليته الشخصية ومشاركته في المجتمع العلمي، عن طريق اكتسابه عددا كبيرا من الكفايات الأساسية التي تغطي مجالات برنامج ستيم (STEAM)».
وأضافت أنه «من خلال برنامج (أنا أكتشف علوم المواد) نعمل على توسيع مدارك المعرفة والعلم لدى الطلبة منذ المراحل الدراسية الصغرى، لينمو لديهم حب الاستكشاف والفضول والابتكار».
الجدير بالذكر، أن الدورة التاسعة للبرنامج تضم 9 مدارس من المرحلة الإعدادية، حيث شارك الطلبة في ورش علمية في مجال علوم المواد، كما أجروا العديد من التجارب والأنشطة التي صقلت لديهم هوية العالم والباحث من خلال بيئة تعليمية محفزة للتعلم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر علوم المواد

إقرأ أيضاً:

دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم

البلاد- الرياض

شهدت العاصمة الرياض تجمعًا عالميًا فريدًا خلال انعقاد المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بشعار” مستقبل العمل”، واحتضن نخبة من الخبراء والمتخصصين من أكثر من 100 دولة، بحضور إجمالي تجاوز 10 آلاف زائر من مختلف القطاعات، وجاء المؤتمر انعكاسًا لالتزام المملكة بتطوير سوق العمل وتعزيز التعاون الدولي، وتأكيدًا لدورها الريادي في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم.

وعلى مدار أيام المؤتمر، اجتمع القادة وصناع القرار وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز القضايا والموضوعات، التي تواجه سوق العمل العالمي، وقد كانت الجلسات حافلة بالحوار حول التحديات، التي تفرضها التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وسبل التكيف معها عبر إستراتيجيات فعّالة تضمن بيئات عمل عادلة ومستدامة؛ من خلال النقاشات العميقة والحوارات المتبادلة، سلط المشاركون الضوء على ضرورة تحسين القوانين العمالية، وتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، إلى جانب دعم توظيف الشباب، وتمكين المرأة، والاستثمار في تنمية المهارات لضمان جاهزية القوى العاملة لمتطلبات المستقبل.

لم يكن المؤتمر مجرد لقاء تقليدي، بل كان منصة ديناميكية تفاعلية استعرضت خلالها المملكة جهودها المستمرة في تطوير بيئة العمل من خلال تبنّي أحدث السياسات والمبادرات، وقد ظهر ذلك جليًا في استعراض السياسات الوطنية، التي تبنّتها المملكة للقضاء على العمل الجبري، ما وضعها في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تحقيق بيئات عمل منصفة، كما ناقش المشاركون أهمية مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل، وهو ما كان للمملكة دور بارز فيه عبر تطوير برامج تدريب وتأهيل تواكب التحولات الرقمية، ما يسهم في تمكين القوى العاملة المحلية لمنافسة الأسواق العالمية بقدرات حديثة وكفاءات متطورة.

وكانت التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز المحاور التي شغلت حيزًا واسعًا في المناقشات؛ إذ ركز المؤتمر على التغيرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الوظائف، ومدى قدرة الدول على التكيف مع هذا الواقع الجديد.
وفي سياق متصل، استعرضت المملكة استثماراتها في الرقمنة ودعم القطاعات الناشئة، لتوفير بيئة عمل مرنة تواكب التطورات السريعة وتتيح المزيد من الفرص الاقتصادية المستدامة.
من جانب آخر، لم تغفل أعمال المؤتمر أهمية السلامة والصحة المهنية، حيث جرى استعراض الجهود، التي بذلتها المملكة في هذا الجانب، التي شملت اعتماد إستراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية، وإنشاء مجلس وطني مختص، وتطوير أنظمة متقدمة للإبلاغ عن إصابات وأمراض العمل.

وأكد المشاركون أن بيئات العمل الآمنة ليست مجرد مطلب تنظيمي، بل هي عنصر أساسي في بناء سوق عمل أكثر إنتاجية وتحفيزًا للاستثمار في رأس المال البشري.
وفي خضم هذا الزخم الفكري والنقاشات المثمرة، برزت المملكة بصفتها رائدة في تنظيم المنتديات الدولية، حيث أتاح المؤتمر منصة استثنائية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل العمل وفق أحدث المعايير العالمية، ولم يكن الحدث مجرد لقاء بين المختصين، بل كان نقطة انطلاق لخطط وإستراتيجيات جديدة تهدف إلى بناء سوق عمل أكثر عدالة واستدامة على مستوى العالم.

ومع إسدال الستار على المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، خرج المشاركون برؤية أكثر وضوحًا تستشرف مستقبل سوق العمل، مدركين أن التحديات القائمة تستلزم تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، وبفضل استضافتها لهذا الحدث العالمي، عززت المملكة مكانتها؛ بصفتها قوة مؤثرة في تطوير السياسات العمالية العالمية، مؤكدةً التزامها الدائم بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة؛ وفق رؤية المملكة 2030، التي تمضي بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل مزدهر للجميع.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرض مسرحي لرفع الوعي بخطورة التعاطي
  • دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم
  • التربية والتعليم تطلق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائي
  • رشاد .. الحكومة تحرم اكثر من ٢٨ الف طالب من المنح والقروض بغير حق
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • جامعة الحديدة تحصد المركز الثالث في المسابقات العلمية للجامعات اليمنية بتخصص الطب البشري
  • جامعة المنصورة تحصد المركز الأول في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي
  • معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية
  • جامعة المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي
  • مدير تعليم مطروح تتابع ختام برنامج تنمية مهارات معلمات رياض الأطفال