الحرس الثوري الإيراني يعلن شن هجمات ضد «أهداف» في العراق وسورية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية في وقت متأخر أمس الاثنين أن الحرس الثوري أعلن أنه هاجم «مراكز تجسس» لإسرائيل في إقليم كردستان العراقي، فضلا عن تنظيم داعش في سورية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان ذكر فيه جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) «تم استخدام الصواريخ الباليستية لتدمير مراكز تجسس وتجمعات للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة في وقت متأخر من الليلة (أمس الاثنين)».
اشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية.. والقاهرة توضح منذ 29 دقيقة عبداللهيان لبلينكن: الحل ليس في الحرب منذ 5 ساعات
وأضاف أنه شن الهجمات صاروخية بالقرب من مدينة أربيل بشمال العراق، بينما استهدف «مرتكبي العمليات الإرهابية في الجمهورية الإسلامية، وخاصة تنظيم داعش في سورية».
وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومن مساكن مدنية.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن المنشآت الأميركية لم تتأثر بالضربات الصاروخية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أي من التقارير، كما لم يتسن الاتصال بمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية للتعليق على الفور.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن صاروخا سقط على منزل مسؤول كبير في المخابرات الكردية وآخر على مركز مخابرات كردي.
وأضافت المصادر أن ثلاثة صواريخ استهدفت منزل رجل أعمال كردي كبير مما أدى إلى مقتله.
وقال مصدران طبيان إن أربعة قتلى وخمسة مصابين من المدنيين نقلوا إلى مستشفى محلي بعد الانفجارات.
وذكرت المصادر الأمنية أن مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.