ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية في وقت متأخر أمس الاثنين أن الحرس الثوري أعلن أنه هاجم «مراكز تجسس» لإسرائيل في إقليم كردستان العراقي، فضلا عن تنظيم داعش في سورية.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان ذكر فيه جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) «تم استخدام الصواريخ الباليستية لتدمير مراكز تجسس وتجمعات للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة في وقت متأخر من الليلة (أمس الاثنين)».

اشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية.. والقاهرة توضح منذ 29 دقيقة عبداللهيان لبلينكن: الحل ليس في الحرب منذ 5 ساعات

وأضاف أنه شن الهجمات صاروخية بالقرب من مدينة أربيل بشمال العراق، بينما استهدف «مرتكبي العمليات الإرهابية في الجمهورية الإسلامية، وخاصة تنظيم داعش في سورية».

وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومن مساكن مدنية.

وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن المنشآت الأميركية لم تتأثر بالضربات الصاروخية.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أي من التقارير، كما لم يتسن الاتصال بمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية للتعليق على الفور.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن صاروخا سقط على منزل مسؤول كبير في المخابرات الكردية وآخر على مركز مخابرات كردي.

وأضافت المصادر أن ثلاثة صواريخ استهدفت منزل رجل أعمال كردي كبير مما أدى إلى مقتله.

وقال مصدران طبيان إن أربعة قتلى وخمسة مصابين من المدنيين نقلوا إلى مستشفى محلي بعد الانفجارات.

وذكرت المصادر الأمنية أن مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على نحو 50 كيانا وشخصا اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون "شبكة ظل مصرفية" تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.

وأضافت وزارة الخزانة أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.

وتحصل وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.

ووفقا لوزارة الخزانة فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات الحرس الثوري عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنها جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

ولم تعلق بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية.

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، فضلا عن شركات مقرها إيران وتركيا.

وتُجمد إجراءات، الثلاثاء، أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم.

ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

مقالات مشابهة

  • أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
  • في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان.. هل سيُقاتل هؤلاء مع حزب الله؟
  • أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية
  • القضاء الأميركي يعلن جوليان أسانج "رجلا حرا"
  • واشنطن تفرض عقوبات على 50 كيانًا وشخصًا بتهمة نقل مليارات الدولارات لصالح إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة ظل مصرفية" بتهمة نقل المليارات للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة "تنقل المليارات" للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • تأجيل نشر “روزفلت ” في البحر الأحمر
  • قوة من الحرس الثوري الإيراني تصل مطار الحديدة باليمن وتزحف باتجاه قوات طارق بالساحل الغربي